بدور القاسمي تترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الشارقة في 10 اكتوبر/ وام /ترأست الشيخة بدور القاسمي رئيسة مجلس إدارة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار الاجتماع الأول لمجلس إدارة المجمع الذي تم تشكيله بموجب المرسوم الأميري رقم 48 لعام 2023 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطانبن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة و يضم نخبة من رؤساء ومدراء المؤسسات والأكادميين والمبتكرين ورواد الأعمال وخبراء مشهد الصناعة والأعمال من جميع أرجاءالمنطقة.
ورحبت الشيخة بدور القاسمي بأعضاء مجلس إدارة المجمع وشكرتهم على قبول تعيينهم في مناصبهم.
وبدأ الاجتماع بعرض مفصّل قدّمه سعادة حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار حول تاريخ المجمع ومكانته الحالية .
وشهد الاجتماع نقاشات حول وضع وتنفيذاستراتيجيات لتعزيز دور المجمع في دعم رؤية إمارة الشارقة وأهدافها الرامية إلى ترسيخ مكانتها وريادتها العالمية في مجالالتكنولوجيا المستدامة والابتكار والبحث والتطوير.
و قالت الشيخة بدورالقاسمي "سعدت بلقاء مجلس إدارة المجمع والعمل معهم على تعزيز الأثر الاستراتيجي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجياوالابتكار ومدى ونطاق عمله وأثمّن جميع المساهمات التي قدّمهاأعضاء مجلس الإدارة في اجتماعنا الأول".
وأضافت "ونحن نتطلّع إلى مستقبل ريادي أثق بأن مجلس الإدارة سيكون داعماً كبيراً لخطوات ومسيرة المجمع على كافةالمستويات الاستراتيجية والتنظيمية والتشغيلية وأرى أن أمامنافرصة كبيرة للاستفادة من معارف ومهارات وخبرات ورؤىالأعضاء وأؤمن بأننا معاً سنكون قادرين على تعزيز حجم مساهمة المجمع في ترسيخ مكانة الشارقة مركزاً عالمياً للبحث والتطوير والتكنولوجياً وأتطلّع إلى لقاء أعضاء مجلس الإدارةمجدداً في المستقبل لمتابعة النقاشات المثمرة والهادفة التي أجريناها اليوم".
وقامت الشيخة بدور ألقاسمي يرافقها حسين المحمودي وأعضاءمجلس الإدارة عقب انتهاء الاجتماع بجولة في مبنى المجمع وحضرت افتتاح أحدث مرافقه التكنولوجية “ماهر” - أول مركزبيانات مستدام لأنظمة الحوسبة السحابية عالية الأداء في منطقةالخليج والمدعم بخوادم التبريد السائل.
ويمثل مركز البيانات المستدام “ماهر” الذي تم تأسيسه بالشراكة مع "الحثبور بيكال" و"لينوفو العالمية" إضافة قيّمةإلى منظومة الأعمال والابتكار في المجمع حيث سيوفر المركزإمكانات كبيرة يمكن الاستفادة منها من قبل رواد الأعمالوالباحثين والعلماء الذين يجرون بحوثاً متقدمة بفضل قدرته علىالتعامل مع المهام المعقدة ومعالجة كمية ضخمة من البيانات فينفس الوقت كما سيسهم بتعزيز الابتكار في مجالات تشمل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية والروبوتات.
والتقى أعضاء مجلس إدارة المجمع عقب افتتاح مركز البياناتبالمبتكرين الذين يحظون بدعم "مختبر الشارقة المفتوح للابتكار" وتعرّفوا على حجم مساهمة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجياوالابتكار في دعم مسيرتهم وتطوير أفكارهم وتحويلها إلى واقع ملموس.
بتل
زكريا محي الدين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الشیخة بدور
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي يبدأ برنامجه العلمي (شهر اللغة العربية) في إسبانيا
البلاد – جدة
يستكمل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أعمال مشروع (شهر اللغة العربية) في مملكة إسبانيا، الذي انطلق بتاريخ 03 شوال 1446ه، الموافق 01 أبريل 2025م، بافتتاح البرنامج العلمي الذي يهدف إلى دعم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي مع المؤسسات الأكاديمية والثقافية في العالم؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠، وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
وقد استُهِل حفل افتتاح البرنامج الذي شرفته صاحبة السمو الأميرة/ هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا بكلمة من سعادة الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي أشار فيها إلى أن المجمع يتشرف بما يجده في عموم برامجه وأعماله من الدعم الدائم من لدن سمو وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع، صاحب السمو الأمير/ بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود -حفظه الله- مثمنًا دعم سفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة إسبانيا، وتأييدها لأعمال المجمع ونشاطاته.
وأوضح الأمين العام للمجمع أن البرنامج يُجسّد رسالة المجمع في دعم تعليم اللغة العربية عالميًّا، وتعزيز مكانتها في البيئات التعليمية والثقافية الدولية؛ بتقديم برامج نوعية مصمَّمة وفق احتياجات المعلمين والمتعلمين، وتُسهم في بناء علاقات معرفية راسخة بين المجمع والمؤسسات الأكاديمية والثقافية في العالم.
وأضاف أن اختيار مملكة إسبانيا يأتي نظرًا إلى حضور اللغة العربية فيها على المستويين التاريخي والتعليمي، ولتوفر بنيةً تعليميةً وثقافيةً يمكن البناء عليها في تعزيز المحتوى العربي، ونقل الخبرات في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على نحو يخدم استدامة البرامج التعليمية التي يقدّمها المجمع.
بعد ذلك ألقت سمو سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا كلمةً أشادت فيها بالعلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا، وبالدور الذي يؤديه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في تعزيز هذه العلاقات، عبر برامج خدمة اللغة العربية والتواصل بين الثقافات، وما يقدمه من أنشطة ومشروعات متنوعة في العالم عمومًا وفي مملكة إسبانيا على وجه الخصوص، وأكدت على استمرار دعم السفارة للأنشطة العلمية والثقافية التي يقيمها المجمع وعموم المؤسسات السعودية.
وتشمل أعمال (شهر اللغة العربية) جملةً من الأنشطة الثقافية والتعليمية في عدة مدن إسبانية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والثقافية، وتستهدف متعلمي اللغة العربية، والمختصين بتعليمها للناطقين بغيرها، وتتضمن تقديم لقاءات علمية مفتوحة مع الأكاديميين والمهتمين.
ويتضمن البرنامج العلمي العديد من المحطات الرئيسة، أبرزها: حفل الافتتاح الرسمي في مقر (البيت العربي) في مدريد، وتكريم الفائزين في مسابقات الخط العربي، والسرد القصصي، والإلقاء، وإقامة ندوة علمية متخصصة، وجلسة نقاش عن تعليم اللغة العربية في إسبانيا، إضافةً إلى لقاءات مع طلاب الجامعات وأعضاء هيئة التدريس في جامعات: (خوان كارلوس)، و(مدريد المستقلة)، و(كمبلوتنسي).
وفي مدينة (غرناطة) يُنظّم المجمع فعاليات موسعة بالتعاون مع (جامعة غرناطة)، تتضمن لقاءات مع مسؤولي الجامعة، وتقديم دورات تدريبية للمعلمين والمتعلمين، وجلسات نقاش وحوار مع الطلاب، وحلقات تعريفية حول مشروعات المجمع، إضافةً إلى زيارة قصر الحمراء، وتكريم الفائزين في مسابقات الشهر.
ويُختتم البرنامج بمحطة ثالثة في مدينة (قرطبة)، تشمل محاضرةً تعريفيةً عن المجمع، وحلقة نقاش علمي مع المعلمين والمهتمين، ولقاءً مفتوحًا مع طلاب (البيت العربي).
يُذكَر هنا أن مشروع (شهور اللغة العربية) برنامجٌ ينفذه المجمع دوريًّا، وانعقدت دوراته السابقة في عدة دول، منها: جمهورية فرنسا، وجمهورية البرازيل، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية الهند، وجمهورية أوزبكستان، وجمهورية إندونيسيا، ومملكة تايلند، ومملكة ماليزيا. ويأتي تنفيذه في مملكة إسبانيا امتدادًا لهذا الحضور الدولي، وتأكيدًا لالتزام المجمع بتمكين اللغة العربية، وتوسيع مجالات استخدامها وتدريسها في العالم؛ بتنفيذ مبادرات علمية وثقافية مستدامة.