قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إنّ القضية الفلسطينية لها ثوابت راسخة بموجب قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن، وهذه القضية في الأصل هي حق الأرض، وهي قضية حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967، وقضية حق العودة للاجئين إلى أراضيهم، ودولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية بناء على حل الدولتين.

وأكد الطاهري، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنّه إذا فرغنا هذه العناصر المستقرة والتي شهد النضال الفلسطيني سنوات من أجل تحقيقها، حتى ولو حقق بعض المكاسب البطيئة ولكنه يقف على هذه الثوابت، وما يجري الآن تدمير لكل هذه الثوابت، وهناك توظيف لبعض القوى الإقليمية حاضرة في هذا المشهد، ويتم استخدام الدم الفلسطيني كأحد الكروت الإقليمية في هذا المشهد.

وأضاف أنّ التصريحات المصرية وإطار الحركة المصري حتى من خلال سيل من المباحثات الهاتفية أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع القوى الإقليمية والدولية، تؤشر إلى فلسفة القراءة المصرية بالمشهد، وتتسق مع الدور التاريخي لمصر تجاه هذه القضية.

وتابع الطاهري، أنّ فلسطين بالنسبة لمصر ليست دولة جارة، بل قضية أمن قومي بالأساس، وما يجري الآن ومحاولات الدفع وتغذية دعوات النزوح الجماعي والتهجير القسري تجاه الأراضي المصرية والأراضي الأردنية من قبل الضفة الغربية، مخطط قديم رفضته مصر وستتصدى له بحسب هذه التصريحات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد الطاهري فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

نائب الشيوخ: القمة المصرية الأردنية تؤكد التقارب تجاه قضايا وتحديات المنطقة

أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أن زيارة العاهل الأردني لمصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث القضايا الإقليمية والتحديات التي تشهدها المنطقة، يؤكد التقارب المصري الأردني في الرؤى والاستراتيجيات تجاه الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية التي تطلب توحيد الجهود العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، وحماية حقه في إقامة دولته، ورفض مخطط التهجير القسري.


وقال الرشيدي في بيان له اليوم، إن مصر والأردن متفقتان على أن وقف إطلاق النار وتوقيف تصعيد الأوضاع في المنطقة وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وردع الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته وانتهاكات للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية هو الطريق والضامن الوحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، والحفاظ على السلام الشامل والعدل دون أية انحرافات أو ازدواجية للمعايير لاحترام الحقوق الشرعية والقرارات الدولية.


وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر والأردن تجمعها علاقات تاريخية وطيدة، إذ يتشاركان في العديد من الرؤى حول القضايا المختلفة والمصيرية في منطقة الشرق الأوسط، وتتسم العلاقات الثنائية بين البلدين بالتوافق في الرؤى والأهداف، والتعاون فيما يخص القضايا الثنائية والعربية والإقليمية والتشارك في المجالات الأخرى المتنوعة، ومن ثم يعملان دائما على تعزيز هذه العلاقة وهذا التعاون.


وأوضح النائب محمد الرشيدي، أن مصر والأردن يمثلان واحة للاستقرار السياسي والأمني في المنطقة، لكن كثرة الحروب والاضطرابات الأمنية التي يشهدها الجوار والمناطق الحدودية، تعد تحديا كبيرًا للجميع في المنطقة، موضحا أن هذه الاضطرابات بسبب هذه الحروب تمثل عائقا أمام تحقيق الأمن القومي والاستقرار السياسي والاستراتيجي والاقتصادي والتنموي لجميع الدول بالمنطقة، بما يستوجب تعزيز هذا التعاون والسعي نحو تدعيمه لأقصى الدرجات،  لوقف هذه الحروب حفاظا على حقوق الشعوب الشقيقة، ومن ثم مواجهة هذه التحديات التي تمثل تهديداً للجميع.

مقالات مشابهة

  • خالد عامر يكتب: مصر والتحديات الإقليمية
  • نواب عن القمة المصرية الأردنية: تؤكد التقارب تجاه تحديات المنطقة
  • نائب الشيوخ: القمة المصرية الأردنية تؤكد التقارب تجاه قضايا وتحديات المنطقة
  • برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • النائب أيمن محسب: القمة المصرية ـ الأردنية تؤكد رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
  • مع تهديدات ترامب بالترحيل الجماعي.. أمريكا الوسطى تستعد لموجة مهاجرين محفوفة بالمخاطر
  • محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
  • المصرية للاقتصاد: 2024 عام استعادة التوازن المالي والاقتصادي لمصر
  • عاجل.. السيسي: الدولة المصرية تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية
  • الرئيس السيسي: الدولة المصرية تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية