حقيقة أم خيال.. هل يمكن أن تصيب التكنولوجيا الإنسان بالفيروسات المميتة؟
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
في عصر تحكمه التكنولوجيا والتطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي والاتصالات، يثور السؤال المحوري: هل يمكن للتكنولوجيا أن تصيب الإنسان بالفيروسات المميتة؟ فيما يلي، سنلقي نظرة على هذا الموضوع الحساس ونحاول فهم حقيقة ومدى تأثير هذا الخطر المحتمل.
تعتبر الفيروسات المميتة عبارة عن مسببات مرضية شديدة الخطورة تمتلك القدرة على تسبب الأمراض الفتاكة للإنسان، وقد يتساءل البعض عما إذا كانت التكنولوجيا يمكن أن تكون وسيلة لانتشار هذه الفيروسات المميتة.
من الناحية النظرية، يمكن أن يتم استغلال الأجهزة الإلكترونية والنظم المعلوماتية لنشر الفيروسات المميتة، ولكن ينبغي أن نعترف بأن هذا السيناريو يعتبر غير محتمل في الواقع الحالي. فالفيروسات المميتة تعتمد على وجود نظام حي لتكون قادرة على الانتشار وتسبب الأمراض، والأجهزة الإلكترونية ليست مجهزة بالأجزاء الحية التي تكفي لاستضافة أو نشر هذه الفيروسات.
ومع ذلك، يجب أن ندرك أن التكنولوجيا ليست خالية من المخاطر. قد تتعرض أنظمة الحواسيب والشبكات للاختراق من قبل متسللين يهدفون إلى سرقة المعلومات أو تعطيل الأنظمة. وعلى الرغم من أن هذه الهجمات ليست فيروسات مميتة، فإنها قد تسبب أضراراً جسيمة وتعطيلًا للأنشطة الحيوية في العالم الحقيقي.
لحماية البشرية من الفيروسات المميتة المحتملة، يجب أن نولي اهتمامًا كبيرًا لأمن البيانات وتأمين الأنظمة الحاسوبية والشبكات. يجب أن تكون هناك جهود مستمرة لتحسين الحماية الرقمية والتصدي للهجمات السيبرانية.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم توعية المستخدمين بشأن أفضل الممارسات للحفاظ على أمان أجهزتهم ومعلوماتهم الشخصوصية. يجب على الأفراد تحديث برامجهم وأنظمتهم بانتظام، واستخدام كلمات مرور قوية وتفادي فتح روابط أو مرفقات غير معروفة.
على المستوى العالمي، يجب أن تعمل الحكومات والمنظمات الدولية على تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني وتبادل المعلومات والخبرات لمكافحة التهديدات الرقمية. يجب أن يتم تطوير قوانين وسياسات فعالة لمكافحة الهجمات السيبرانية ومعاقبة المتسللين.
على الرغم من أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تصيب الإنسان بفيروسات مميتة، إلا أنه يجب أن نكون مدركين للمخاطر الأمنية المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة. من خلال تطبيق إجراءات الأمان المناسبة وتوعية المستخدمين، يمكننا الحفاظ على سلامتنا وأماننا في هذا العالم المتصل تكنولوجياً.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يبحث مع رئيس «ماستركارد» التعاون في التكنولوجيا المالية
متابعات: «الخليج»
قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، عبر منصة «إكس»: «التقيت اليوم مايكل مايباخ، الرئيس التنفيذي لماستركارد، حيث استعرضنا مجمل الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات وما حققته من إنجاز في بناء نظام مالي يتمتع بالمرونة والجاهزية العالية للمستقبل، وناقشنا سبل تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا المالية، ودور الإمارات ودبي في دعم الابتكار المالي».
وأضاف سموه: «عبر تعزيز الشراكات العالمية في قطاع الخدمات المالية ودعم التحول الرقمي نواصل العمل لترسيخ مكانة دبي بين أكبر أربعة مراكز مالية في العالم، من خلال بيئة أعمال متقدمة وبنية تحتية قوية ونرسخ موقع الإمارات الريادي عالمياً».