في اليوم الرابع لـ #طوفان_الأقصى.. 124 قتيلا اسرائيليا اليوم وعدد الأسرى 150 في قبضة المقاومة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، وشهدت ساعات الليل قصفا مكثفا على مناطق مختلفة من القطاع.
ووفقا لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، فقد خلّف العدوان الإسرائيلي حتى اللحظة 687 شهيدًا، بينهم 140 طفلًا و105 سيدات، بالإضافة لـ 3800 جريح، وأعداد الضحايا من الشهداء والمصابين مرشحة للزيادة؛ بسبب القصف المتواصل.
وواصلت المقاومة الفلسطينية، إطلاق عشرات القذائف الصاروخية، تجاه المستوطنات المحيطة بغلاف غزة، بما فيها عسقلان المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن الطيران الحربي يقصف منزلا سكنيا بحي الأمل بخانيونس وارتقاء عدد من الشهداء ووجود إصابات.
كما استهدفت طائرة حربية شقة سكنية بعمارة الأحلام قرب المسجد الكبير بمخيم البريج.
وقصفت طائرة حربية إسرائيلية منزل لعائلة"الرازينة" خلف مركز شرطة مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، إن سبعة صحفيين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستشهاد الصحفي هشام النواجحة متأثرا بجروحه التي أصيب بها في قصف إسرائيلي على غزة.
وارتفع عدد اللاجئين الفلسطينيين الى الأونروا الى أكثر من 187 ألف نازح في أعقاب القصف على غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه هاجم أكثر من 200 هدف في قطاع غزة، لا سيما في خانيونس جنوب القطاع.
وزعم جيش الاحتلال، أنه قتل مقاوما فلسطينيا تسلل إلى مستوطنة كفار سعد القريبة من السياج الفاصل، زاعما أنه سيطر على منطقة "غلاف غزة".
وأدى القصف الإسرائيلي على منزل لعائلة القرا في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس، إلى استشهاد امرأتين، وعدة إصابات.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على أرض زراعية شرق رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين.
وفجر الثلاثاء، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية، أربعة منازل في مخيم النصيرات ومنطقة الزوايدة، واثنين في خانيونس أحدهما بمدينة حمد، مع قصف طال مناطق زراعية جنوب وشمال القطاع.
وطال القصف بر ج حجي غرب مدينة غزة، والذي يضم مكاتب صحفية، ما أدى إلى استشهاد الزميلين سعيد الطويل ومحمد صبح.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أغارت على مدينة الأسرى غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير أربعة منازل فيها، واستشهاد أسير محرر مبعد من الضفة الغربية.
وقصفت قوات الاحتلال عدة أهداف في مدينة دير البلح، وشنّت غارات على وسط مدينة خانيونس، واستهدفت منزلاً في بني سهيلا متسببة بعدة إصابات، بالإضافة لعمارة البدرساوي بجوار مشفى الشفاء بـ 4 صواريخ، ومنزلًا لعائلة قديح في عبسان.
وشنت زوارق حربية إسرائليلية هجمات بالقذائف الصاروخية صباح الثلاثاء، على طول ساحل مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية، مسجد أحمد ياسين، في مخيم المغازي للاجئين، وسط قطاع غزة، ومسجد أبو شنب، إلى جانب محل تجاري ومنزلً في منطقة مواصي خانيونس.
ونشر جيش الاحتلال صباح الثلاثاء قائمة جديدة لأسماء قتلاه ضمت 38 جنديا وضابطا قتلوا منذ بدء المواجهات مع المقاومة الفلسطينية السبت الماضي.
ويواصل جيش الاحتلال تحديث قوائم القتلى في صفوفه تباعا، حيث بلغ العدد الإجمالي بعد الإعلان عن القائمة الجديدة اليوم 124 قتيلا، مع وجود توقعات بأن يزداد هذا الرقم مجددا ليتجاوز عدد قتلى الإحتلال منذ بدء العملية يوم السبت حاجز الألف قتيل .
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، إن التقديرات تشير إلى أن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة حوالي 150، مشيرا إلى أن العدد غير محدد بالضبط.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عدد القتلى من جهاز شرطة الاحتلال ارتفع إلى 41.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسلسل التعذيب الإسرائيلي الممنهج بحق الآلاف من الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم المرضى..لايزال مستمرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الاحتلال الإسرائيلي مسلسل التعذيب الممنهج بحق الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجونه بشكل غير مسبوق منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ في ظل صمت المجتمع الدولي الذي لايزال عاجزا أمام هذه الانتهاكات المستمرة.
وقد شكّلت الجرائم الطبيّة والحرمان من العلاج الأداة الأبرز لتنفيذ عمليات إعدام ممنهجة بحقّ العشرات من الأسرى منذ بدء الحرب، حيث استخدمت كافة الجرائم في سبيل قتل المزيد من الأسرى، أبرزها فرض ظروف احتجاز قاسية ومأساوية، وتعذيبهم وتنفيذ اعتداءات ممنهجة، والتعمد بإصابة الأسرى بأمراض من خلال حرمانهم من العلاج والرعاية الصحية، وتجويعهم، وتحويل حاجتهم للعلاج أداة للتعذيب.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني _ في بيان مشترك حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم _ إنّ الشهيد والأسير السابق إسماعيل طقاطقة (40 عامًا) من بيت لحم، تعرض لجريمة طبيّة ممنهجة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، أدت إلى استشهاده صباح اليوم في الأردن بعد مرور خمسة شهور على الإفراج عنه، حيث تبين بعد الإفراج عنه في 29 أغسطس الماضي بإصابته بمرض سرطان الدم.
ووفقا للبيان، فإنّ الشهيد طقاطقة ضحية جديدة للجرائم الطبية الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون المتوحشة..مشيرا إلى أن قضية الشهيد طقاطقة تفرض اليوم تساؤلا كبيرًا ومتجددًا بشكل لحظيّ على مصير آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، وتحديدًا الأسرى المرضى الذين لم يعد بمقدور المؤسسات حصر أعدادهم.
ونبه البيان إلى أن ظروف الاعتقال المأساوية حوّلت كافة الأسرى إلى أسرى مرضى وبمستويات.. كاشفا عن أنّ غالبية الأسرى والمعتقلين الذين أفرج الاحتلال عنهم بعد الحرب، وحتّى اليوم، يُعانون من مشاكل صحية، استدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم.
وأشار إلى أنّ الاحتلال لا يكتف بجريمته بحقّ الأسرى داخل السجون، بل يواصل ذلك بأدوات أخرى منها حرمان المواطن الفلسطيني من العلاج في المستشفيات في الأراضي المحتلة عام 1948 (لذرائع أمنية)، كما جرى مع الشهيد إسماعيل طقاطقة بعد أن تبين أنه بحاجة إلى زراعة نخاع حيث رفض الاحتلال نقله إلى الأراضي المحتلة عام 1948 لاستكمال علاجه، ولاحقا عمل على عرقلة نقله إلى الأردن من أجل استكمال علاجه وقد ساهمت المماطلة إلى تفاقم وضعه الصحيّ إلى أنّ اُستشهد صباح اليوم.
وفي هذا الإطار..حذرت الهيئة والنادي من أنّ مرور فترة زمنية أطول على الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال مع استمرار الإجراءات الانتقامية المستمرة بعد الحرب، سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية للأسرى، والتّسبب بأمراض حتّى للمعتقلين والأسرى الأصحاء، خاصّة أنّ العديد من الأسرى الذين لم يعانوا من مشاكل صحيّة سابقا يعانون اليوم من مشاكل صحيّة واضحة، خاصة مع انتشار الأوبئة بين صفوفهم، وأبرزها مرض (الجرب- السكايبوس) الذي شكّل نموذجًا واضحًا للجرائم الطبية ونشر الأوبئة بشكل متعمد بين صفوف الأسرى، بهدف قتلهم والتسبب لهم بأمراض ومشاكل صحية مزمنة لا يمكن علاجها لاحقا.
وحمّلت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير السابق طقاطقة، وعن مصير آلاف الأسرى الذين يواجهون إجراءات ممنهجة تهدف إلى قتلهم.
وجددت مؤسسات الأسرى دعوتها لعائلات الأسرى المفرج عنهم، بأن يقوموا فور الإفراج عن أبنائهم نقلهم لأقرب مستشفى وعمل الفحوصات اللازمة لهم، وأخذ تقرير طبي أولي عن حالتهم الصحيّة والاحتفاظ بالتقرير للأهمية، في ضوء المعطيات الصحيّة الخطيرة التي تُتابعها المؤسسات عن الأوضاع الصحيّة للأسرى والمفرج عنهم.
وجددت الهيئة والنادي مطالبتها المتكررة للمنظومة الحقوقية الدولية بضرورة استعادة دورها، ووقف حالة العجز المرعبة أمام استمرار حرب الإبادة وأحد أوجها الجرائم التي تنفّذ بحق الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال، والتي تشكل وجها آخر من أوجه الإبادة المستمرة.