كشف الوزير الأول ايمن بن عبد الرحمن، أن عمل الحكومة تمحور حول تعزيز إستقلالية القضاء من خلال استكمال الاطار التشريعي والتنظيمي عبر إعداد مشروع قانون عضوي يتضمن القانون الأساسي للقضاء الذي يمثل حجر الزاوية في إصلاح العدالة.

وأضاف الوزير الأول خلال عرضه لبيان السياسة العامة للحكومة، أن إستعادة ثقة المواطن في المنظومة القضائية يمثل الهدف الأساسي الذي يبقى مرهونا بتحسين جودة الأحكام القضائية الصادرة ضمن آجال معقولة وتسهيل التقاضي لجميع المواطنين”.

وعلاوة على إعداد مشروع قانون عضوي يتضمن القانون الأساسي للقضاء، فقد انصب العمل على “تكريس الاستقلالية الإدارية للمجلس الأعلى للقضاء. وذلك من خلال تزويده بهياكل إدارية تسمح له بالقيام بمهامه,.سيما في مجال تسيير الحياة المهنية للقضاة، وهي الصلاحية التي أصبحت ضمن الاختصاص الحصري لهذه الهيئة الدستورية”.

كما تم تنصيب جهات قضائية جديدة منها 6 محاكم إدارية للاستئناف لضمان الحق الدستوري المتعلق بالتقاضي على درجتين. 12 محكمة تجارية متخصصة، علاوة على توظيف 200 طالب قاض بعنوان سنة 2022. والشروع في برنامج توظيف 1500 قاض على مدى 3 سنوات. وتوظيف 1390 أعوان أمانة الضبط وتنفيذ برنامج تكويني لتحسين المستوى لفائدة 660 قاضي و1639 موظف. وتنظيم مسابقة الدخول التكويني للحصول على شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة 2500 مترشح

أما في مجال تعزيز الممارسة الكاملة للحقوق والحريات، فقد تم إصدار نصين قانونين يتعلقان بالحق النقابي وحق الإضراب من أجل تشجيع المشاركة الفعالة للشركاء الإجتماعيين في الإصلاحات الإجتماعية والإقتصادية العميقة- يضيف الوزير الأول-

كما يعكف قطاع العدالة على إعداد عدة مشاريع قوانين ترمي جلها إلى تبسيط إجراءات الطعن بالنقض وإدراج أنماط بديلة لتسوية النزاعات وآليات قانونية للعدالة الإلكترونية وتعزيز العقوبات البديلة بما يسمح بتخفيف النفقات العمومية”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الوزیر الأول

إقرأ أيضاً:

عقيلة صالح: إصدار قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية خلال أيام

استقبل رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بمدينة القبة، مشايخ، وأعيان وحكماء والمكونات الاجتماعية والفعليات الشبابية والنسائية بالمنطقة الغربية.

وأشار صالح في كلمته، إلى أن مجلس النواب ومنذ انتخابه وهو يسعى بالرغم من كل الظروف الصعبة التي أحاطت به لبناء الثقة بين الليبيين بطي صفحات الأحقاد ووقف خطاب الكراهية من خلال اصدار قوانين العفو العام وإلغاء قانون العزل السياسي والتواصل مع الليبيين كافة والمشاركة في الحوارات واللقاءات داخل ليبيا وخارجها دون قيود أو شروط مسبقة بهدف الوصول إلى توافق سياسي واجتماعي ليبي ليبي يسهم في بناء دولة حديثة متماسكة ذات سيادة.

وأوضح أنه في الأيام القادمة سيصدر مجلس النواب قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، الذي جاء بعد حصيلة نقاشات وحوارات بين المكونات الاجتماعية والخبراء والمستشارين القانونيين وأصحاب الاهتمام بالشأن العام، الذين يدركون تمام الإدراك أن العدالة والمصالحة الوطنية لبنة أساسية في بناء الدولة ورآب الصدع وتقوية النسيج الاجتماعي.

وبين أن هذا القانون صيغ تحت مبادئ العدالة النزيهة واحقاق الحق وجبر الضرر بتعويض المتضررين واتمام المصالحة العرفية الاجتماعية والقانونية، مؤكداً أن وضعه موضع التنفيذ سينهي الكثير من القضايا العالقة ويجمع أبناء الوطن على كلمة واحدة.

وأكد الاحتياج لبناء وطن ودولة يشارك فيه أبناء الوطن دون اقصاء أو تهميش تفتح فيه آفاق المشاركة في العمل أمام الجميع في غربه وشرقه وجنوبه دون استثناء.

وذكر أن ليبيا في حاجة نظام سياسي واقتصادي لا يظلم فيه أحد ولا يقصى ولا يهمش وكل المدن والقرى لها الحق في التنمية والإعمار والتطوير والتحديث، هذا ما سعى إليه المجلس ضمن صندوق التنمية والاعمار وبدعمه له.

وأفاد بأن “الصراع السياسي لن يتوقف فالوصول إلى السلطة مطلب الجميع المشروع، منذ أن تأسست الدولة وقبلها لكنه يتطلب دستور وقوانين تحقق التداول السلمي عبر صناديق الانتخاب حتى لا يخرج الصراع عن جادة الصواب ويتحول إلى فوضى”.

وأشار إلى أن “مجلس النواب أدرك ذلك وعمل من أجل ذلك، وأصدر قانون الانتخابات انتخابات الرئيس ومجلس النواب، وعندما اعترض مجلس الدولة شكلت لجنة (6+6) من المجلسين وقامت بصياغة واجراء التعديلات واعتمد مجلس النواب ما انتهت إليه اللجنة دون تدخل في عملها، وكل ذلك من أجل أن ينتخب الشعب بإرادته الحرة رئيسه وبرلمانه بنزاهة ودون اقصاء لأي طرف”.

وبين أن مجلس النواب يقبل النقد والتصويب دون تردد وهو على استعداد للجلوس مع كل من يهمه مصلحة ليبيا والليبيين، مشدداً على رفض الاملاءات من الداخل والخارج خاصة تلك التي لا تراعي مصلحة الوطن والمواطن، ورفض الاعتداء على مؤسسات الدولة وجرها إلى حلبة الصراع السياسي.

واستنكر أي تصرف عدائي يمس حياة الليبيين وممتلكاتهم، ورافضاً لمحاولات فرض الرأي بالقوة والتخويف، مؤكداً احترام مجلس النواب لاستقلالية القضاء.

الوسومعقيلة صالح قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية

مقالات مشابهة

  • "ولد الشينوية" يتمسك بحقه في الدفاع والمحكمة تؤخر الملف إلى الجمعة المقبل
  • كامل الوزير: نهدف لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي
  • كامل الوزير: نعمل على حل المشكلات التي تواجه الصناعات المتعثرة
  • كامل الوزير: نهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعة
  • كامل الوزير: تحويل مصر لمركز صناعي إقليمي من خلال استراتيجية شاملة
  • تزامنا مع تحديات سياسية واقتصادية.. الوزير الأول لسنغافورة يزور الصين في نوفمبر
  • «القاهرة الإخبارية»: الوزير الأول لسنغافورة يزور بكين وسط تحديات عالمية متزايدة
  • وزارة العمل تُعلن عن ملتقي توظيف ببورسعيد غدًا
  • عقيلة صالح: إصدار قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية خلال أيام
  • كامل الوزير: دعم كامل للمشروعات بين مصر والسودان بتوجيهات الرئيس السيسي