الوزير الأول: إصدار نصين قانونين يتعلقان بالحق النقابي وحق الإضراب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشف الوزير الأول ايمن بن عبد الرحمن، أن عمل الحكومة تمحور حول تعزيز إستقلالية القضاء من خلال استكمال الاطار التشريعي والتنظيمي عبر إعداد مشروع قانون عضوي يتضمن القانون الأساسي للقضاء الذي يمثل حجر الزاوية في إصلاح العدالة.
وأضاف الوزير الأول خلال عرضه لبيان السياسة العامة للحكومة، أن إستعادة ثقة المواطن في المنظومة القضائية يمثل الهدف الأساسي الذي يبقى مرهونا بتحسين جودة الأحكام القضائية الصادرة ضمن آجال معقولة وتسهيل التقاضي لجميع المواطنين”.
وعلاوة على إعداد مشروع قانون عضوي يتضمن القانون الأساسي للقضاء، فقد انصب العمل على “تكريس الاستقلالية الإدارية للمجلس الأعلى للقضاء. وذلك من خلال تزويده بهياكل إدارية تسمح له بالقيام بمهامه,.سيما في مجال تسيير الحياة المهنية للقضاة، وهي الصلاحية التي أصبحت ضمن الاختصاص الحصري لهذه الهيئة الدستورية”.
كما تم تنصيب جهات قضائية جديدة منها 6 محاكم إدارية للاستئناف لضمان الحق الدستوري المتعلق بالتقاضي على درجتين. 12 محكمة تجارية متخصصة، علاوة على توظيف 200 طالب قاض بعنوان سنة 2022. والشروع في برنامج توظيف 1500 قاض على مدى 3 سنوات. وتوظيف 1390 أعوان أمانة الضبط وتنفيذ برنامج تكويني لتحسين المستوى لفائدة 660 قاضي و1639 موظف. وتنظيم مسابقة الدخول التكويني للحصول على شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة 2500 مترشح
أما في مجال تعزيز الممارسة الكاملة للحقوق والحريات، فقد تم إصدار نصين قانونين يتعلقان بالحق النقابي وحق الإضراب من أجل تشجيع المشاركة الفعالة للشركاء الإجتماعيين في الإصلاحات الإجتماعية والإقتصادية العميقة- يضيف الوزير الأول-
كما يعكف قطاع العدالة على إعداد عدة مشاريع قوانين ترمي جلها إلى تبسيط إجراءات الطعن بالنقض وإدراج أنماط بديلة لتسوية النزاعات وآليات قانونية للعدالة الإلكترونية وتعزيز العقوبات البديلة بما يسمح بتخفيف النفقات العمومية”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوزیر الأول
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس السيسي يشارك في حفل تخرج أئمة الأوقاف ويؤكد أهمية إعداد الإنسان المسؤول المتوازن
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في حفل تخرج الدورة التدريبية الثانية لأئمة وزارة الأوقاف، والذي أُقيم بالأكاديمية العسكرية، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية على دعم وتأهيل الكوادر الدينية، وتعزيز جهود الدولة في بناء الإنسان المصري المتوازن القادر على أداء رسالته المجتمعية والدينية.
السيسي: "كنت حريصًا على الحضور لتهنئتكم وتوصيتكم"وفي كلمته خلال الحفل، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه حرص على التواجد شخصيًا في هذا اليوم المهم، قائلًا:
"كنت حريص النهاردة أكون موجود معاكم اليوم ده، يوم تخرجكم، عشان أهنيكم وعشان أوصيكم".
وأشار سيادته إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا متواصلة لإعداد إنسان مسؤول ومتوازن، بما يتوافق مع طبيعة المهام التي يُكلف بها في خدمة مجتمعه ووطنه، موضحًا أن النجاح في هذا المسار يُعد توفيقًا من الله، أما الإخفاق فيستلزم المزيد من الجهد والمراجعة والتقييم.
جهود الدولة لإعداد كوادر مؤهلة ضمن منظومة وطنية متكاملةوأضاف الرئيس السيسي أن الدولة تسعى منذ سنوات إلى ضخ دماء جديدة في شرايين مؤسساتها، من خلال إعداد وتأهيل كوادر تمتلك من الكفاءة والمعرفة ما يمكنها من الإسهام الفعّال في بناء الدولة الحديثة.
وأوضح الرئيس أن هذه الجهود انطلقت من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب، التي ساهمت في إعداد وتأهيل عدد كبير من الكوادر الشابة، وتُستكمل الآن من خلال الأكاديمية العسكرية وأكاديمية الشرطة، بهدف تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية بعناصر مدرّبة ومؤهلة لخدمة الوطن بمهنية ووعي.
السيسي: "استعنا بعلماء في مختلف التخصصات لوضع خريطة تأهيل الأئمة"كما أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن البرامج التدريبية التي شارك فيها الأئمة تم إعدادها بعناية كبيرة، حيث قال:
"جبنا علماء، وده في كل التخصصات، نفس واجتماع وإعلام، نعمل الخريطة لتأهيلكم بمقتضاها"، مؤكدًا أن البرامج صممت على أسس علمية شاملة تتضمن الجوانب الدينية والإنسانية والاجتماعية والإعلامية، في إطار استراتيجية متكاملة لبناء شخصية الإمام العصري القادر على التأثير الإيجابي في المجتمع ومواجهة الأفكار المتطرفة.
ويأتي هذا الحفل في إطار توجه الدولة المصرية لتجديد الخطاب الديني، وبناء خطاب وسطي معتدل يستند إلى العلم والمنهجية، ويساهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش، والتصدي للفكر المتشدد والمتطرف.
وتحرص القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم وزارة الأوقاف والأئمة والدعاة في أداء رسالتهم السامية، من خلال توفير التدريب والتأهيل العلمي والمهني، بما يسهم في تحقيق التنمية الفكرية والمجتمعية المنشودة.