حددت الحكومة الوجهات الدولية الجديد التي تحظى بالأولوية في توسيع شبكة تواجدها الجوي في المستقبل القريب وتشمل اثنى عشر وجهة.

كما انطلقت الحكومة في دراسة من أجل تفعيل مشروع توسيع شبكتها الجوية من خلال شركة الخطوط الجوية الجزائرية.بموجب الاتفاقيات المتعلقة بين الجزائر وليبرفيل، أمستردام، كاراكاس، لاغوس، كوالا لمبور، غاتويك، نيويورك، واشنطن، غوانجو، آبوجا ودار السلام.

في انتظار استئجار عشر طائرات والانطلاق في استلام الخمسة عشرة طائرة جديدة عبر صفقة دولية موِلت من طرف الشركة والصندوق الوطني للاستثمار.

كما وقد عززت الحكومة مدارج هبوط الطائرات على مستوى مطار الجزائر الدولي. حيث دخل المدرج الرئيسي حيز الخدمة في سنة 2022 والمدرج الثانوي يوم 5 جويلية 2023.

وتندرج هذه العمليات في إطار تحويل هذا المطار إلى مطار محوري يربط مطارات إفريقيا بمطارات أوروبا وآسيا. وبهذا الشأن تم اعتماد تنظيم جديد للمحطات في شهر جوان 2023. قصد تحسين التسيير وإنشاء منطقة عبور وطنية ودولية، مما يسمح بضمان التكفل اللائق بـ 18 مليون مسافر سنويا لاحقا.

علاوة على ذلك، فإنّ وضع الموقفين 13 و 14 للمحطة الغربية والموقف السريع حيز الاستغلال. يرمي إلى ضمان الاستغلال الأمثل لمطار الجزائر الدولي.

كما شهد مطار الجزائر وضع حيز الخدمة مركزا للاستعجالات الطبية مفتوح على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع، وكذا وضع لوحات استعلامية لمسية تفاعلية.

هذه نسبة تقدم المقر الجديد لشركة الخطوط الجوية الجزائرية

وفيما يتعلق بالمقرات الإدارية والإنتاجية، بلغت أشغال إتمام إنجاز المقر الجديد لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بباب الزوار. نسبة تقدم تفوق 95%. كما تم الانطلاق في اشغال إنجاز وحدة إنتاجية لتوفير الوجبات.

أما فيما يخص النشاطات تم التوقيع مع المصنعين على العقود المتعلقة باقتناء 15 طائرة من نوع بوينغ وة من نوع إيرباص). وكذا التوقيع على اتفاقية تمويل هذه العملية بين شركة الخطوط الجوية الجزائرية والصندوق الوطني للاستثمار. كما تم الشروع في إجراءات استئجار 10 طائرات.

وجدير بالذكر أن هذه العمليات تندرج في إطار إعادة انتشار شركة الخطوط الجوية الجزائرية. على المستوى الدولي من خلال الإطلاق الفعلي لخطوط جوية جديدة على غرار سانت بطرسبرغ وجوهانسبرغ وأديس أبا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الخطوط الجویة الجزائریة

إقرأ أيضاً:

أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق

مع استمرار الحرب في السودان تزداد معاناة ملايين المدنيين من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا تلوح في الأفق أي مؤشرات لحل سياسي ينهي القتال الدائر في البلاد منذ 15 أبريل 2023.
الدبلوماسي الأميركي السابق ومدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون أكد أنه لا يوجد مؤشرات تلوح في الآفق بشأن اتفاق للتهدئة في السودان.
ويرى أن تركيز الجهود الدولية حاليا يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، ولا جهود تتعلق بالعملية السياسية في السودان، مشيرا إلى أن مساعي واشنطن في جمع الأطراف المتحاربة في السودان لم تنجح.
وأعلنت واشنطن الخميس عن تخصيصها مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار.
وأضاف هدسون أن واشنطن أيضا لم تنجح في وضع حدود للقوى الدولية التي تغذي الصراع في السودان، لافتا إلى أن الولايات المتحدة “في وضع صعب” فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة في السودان، خاصة مع تبقي شهر واحد لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
ولا يعتقد أن الأزمة في السودان تتصدر أولويات إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
منذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
وقال هدسون إن تقديم المساعدات لوحدها للسودان غير كافية، ولكن ما نحتاج إليه هناك هو حل سياسي للأزمة، مشيرا إلى أن واشنطن لم تستخدم كل الأدوات المتاحة لها للضغط في هذا الإطار، إذ لم تفرض عقوبات، ولم يتم إيقاف تغذية الصراع من قوى إقليمية.
والخميس، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، مع 1.7 مليون شخص في البلد إما يعانون الجوع أو هم معرضون له، إضافة إلى ذلك، يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في البلد.
وأوضح هدسون أنه تم فرض عقوبات على بعض الأفراد في قوات الدعم السريع، والتي لم تكن فعالة لتغيير سلوكيات هذه القوات، وفي الوقت الذي ظهرت فيه دلائل على تقديم دولة الإمارات لأسلحة في السودان إلا أن واشنطن لم تتحدث بصرامة معها بهذا الشأن، تم الاكتفاء بنفي أبو ظبي إرسال أسلحة، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تفضل علاقاتها مع الإمارات وإن كان ذلك على حساب مقتل العديد من المدنيين في السودان.
وقال هدسون إن رد وكالات الأمم المتحدة لم يكن كافيا في السودان، وهذا يعود للتمويل وللأولويات التي تفرضها الدول الأعضاء على المشهد، إذ أنها لا تحظى بذات الأولوية مثل ما يحدث في حرب أوكرانيا، أو حرب إسرائيل في غزة.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش النظامي على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسببت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويتهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الخطوط الجوية اليمنية تطالب بالإفراج عن طائراتها وأرصدتها لدى الحوثيين
  • الخطوط الجوية الجزائرية تُكرّم بجائزة “أفضل شركة طيران في إدارة الأمتعة” بموسكو
  • الخطوط الجوية تطلق رحلات إضافية لنقل الجماهير الرياضية إلى الكويت
  • لجنة تحقيقية بشأن تأخر رحلات الخطوط الجوية العراقية
  • وزير النقل يوجّه بتشكيل لجنة تحقيقية في الخطوط الجوية العراقية
  • أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
  • إتفاقية بين الجوية الجزائرية وطاسيلي لتطوير قطاع النقل الجوي
  • توقيع اتفاقية بين طاسيلي للطيران والجوية الجزائرية
  • الخطوط التركية تستعد لاستئناف رحلاتها إلى مطار دمشق الدولي قريبًا
  • الخطوط الجوية التركية تدرج مطاري دمشق وحلب ضمن وجهاتها من إسطنبول