«الصناعات الهندسية» تبحث مع الرقابة الصناعية مواجهة مراكز الصيانة الوهمية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عقدت غرفة الصناعات الهندسية برئاسة محمد المهندس، اجتماعا مع اللواء إيهاب أمين، مساعد وزير التجارة والصناعة للشؤون الفنية ورئيس مصلحة الرقابة الصناعية، بحضور المهندس حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة المنزلية، وممثلو شركات إنتاج الأجهزة المنزلية، لبحث التحديات التي تواجه القطاع بسبب مراكز الصيانة الوهمية وغير المعتمدة.
وقال محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إنّ قطاع الأجهزة المنزلية في مصر متميز جدا، والمنتج المصري موجود في العديد من الدول العربية والأوروبية، لكن وجود مراكز صيانة وهمية تستغل أسماء الشركات الكبرى والمنتجات الرائجة في السوق المصري تؤثر بشكل سلبي على سمعة الشركات ومنتجاتها لتقديمها خدمات سيئة أو قيام البعض منها بالنصب على العملاء.
وأوضح أنّ الهدف من اجتماع اليوم هو بحث نقاط تلاقي بين هيئة الرقابة الصناعية، بحضور اللواء إيهاب أمين رئيس الهيئة، وممثلين عن المصنعين، للحد من انتشار المراكز الوهمية ومحاصرتها، ومساعدة المراكز غير المعتمدة الراغبة في الدخول في المنظومة الرسمية وتسجيلها لدى شركات الإنتاج الكبرى بعد تأهيلها وتدريبها.
وطرح المشاركون في الاجتماع المشكلات التي تواجههم، مؤكدين أنّ بعض الشركات تستغل أسماء الشركات الكبرى مدعية أنّها مراكز صيانة تابعة لها على غير الحقيقة، وبين هذه الشركات من ينصب على العميل أو يقدّم له خدمة سيئة، ومنه من يصدر فواتير ضريبية مزورة، ومنها من ينتحل صفة غير صفته عبر وسائل السوشيال ميديا.
ودعا اللواء إيهاب أمين، جميع الشركات، إلى إمداد مصلحة الرقابة الصناعية بمراكز الخدمة الوهمية التي تنتحل صفتهم كمركز معتمد للشركات، وعدم التعاقد مع أي مراكز غير معتمدة من هيئة الرقابة الصناعية
وأكد اللواء إيهاب أمين، أهمية التشارك في المعلومات والبيانات بين شركات الأجهزة المنزلية حول مراكز الخدمة الوهمية والرسمية، لاستثمار المراكز المعتمدة ومحاربة غير المعتمدة، وتفعيل وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركات في التسويق لمراكز الخدمة والصيانة الرسمية التابعة لها، مقترحا عقد اجتماع آخر بحضور ممثلين عن جهاز حماية المستهلك والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مع الرقابة الصناعية وممثلي شركات الأجهزة المنزلية تحت مظلة غرفة الصناعات الهندسية.
وتابع المهندس حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة المنزلية، أنّه سيتم تحديد اجتماع آخر يضم الجهات التي طرحها اللواء إيهاب أمين، وتوجيه دعوة رسمية لهم من غرفة الصناعات الهندسية برئاسة محمد المهندس، لبحث آليات مواجهة المراكز الوهمية، خاصة أنّ هناك مشكلات كثيرة بسبب استغلال الأرقام المختصرة من بعض المراكز الوهمية والاحتياج إلى وجود رقم مختصر موحد لجميع الشركات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرفة الصناعات الهندسية وزير التجارة الأجهزة المنزلية غرفة الصناعات الهندسیة الأجهزة المنزلیة
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يعرقل اتفاق غزة بعقبة المنازل المؤقتة والآليات الهندسية
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دخول المنازل المؤقتة والمعدات الهندسية الثقيلة إلى قطاع غزة خلال المشاورات الأمنية التي جرت الليلة الماضية، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد.
وقال مسؤول إسرائيلي: "بعد مشاورة أمنية ترأسها رئيس الوزراء، تقرر مناقشة قضية الكرافانات في الأيام المقبلة بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة".
ويهدد رفض نتانياهو بنسف اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، الذي نص صراحة على "التزام إسرائيل بتوفير الإمدادات والمعدات الهندسية لقطاع غزة لإنشاء ما لا يقل عن 60 ألف منزل مؤقت"، وفق ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
Report: PM refuses to give approval for mobile homes and earthmoving equipment to enter Gaza https://t.co/lbEf69MCfi
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) February 16, 2025ومنذ قرابة أسبوع، وعشرات الآليات الهندسية والمنازل المؤقتة متوقفة على الجانب المصري من معبر رفح، استعداداً لدخول القطاع الفلسطيني المدمر، ومع صدور قرار نتانياهو أصبح مصيرها مجهولاً.
والأسبوع الماضي رفضت حماس الاستمرار في عمليات تسليم المحتجزين الإسرائيليين بسبب انتهاك إسرائيل للاتفاق المشترك ومواصلتها منع دخول المنازل المؤقتة وآليات الرفع الهندسية إلى قطاع غزة، لكنها عادت لالتزامها وأفرجت عن ثلاثة رهائن أمس بعد تدخل من مصر وقطر منع الاتفاق من الانهيار.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن رفض نتانياهو مبني على مطالبه بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق إلى ما بعد 42 يوماً المحددة، والتي من المقرر أن تنتهي في الأول من مارس (أذار) المقبل، وتأمين الإفراج عن المزيد من الرهائن.
وفقاً للقناة العبرية 12، يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي من المفاوضين باسمه أن يجادلوا الوسطاء القطريين والمصريين، بدعم من الولايات المتحدة، بأن "مصلحة حماس تتطلب تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق حتى يبقى وقف إطلاق النار صامداً".
وسبق أن رفض نتانياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالدخول في محادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستتطرق لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في غزة مقابل إنهاء دائم للحرب.