مبادرة نون تناقش رواية “معبد الغريب” للأسير رائد شافعي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عقدت مبادرة نون للكتاب مساء الأحد الموافق ٢٠٢٣/١٠/٠٨ جلستها الثانية عشر بالتعاون مع نادي خريجي الجامعات والمعاهد العراقية وفي مقره في اللويبدة لاشهار ومناقشة رواية “معبد الغريب” للأسير الفلسطيني رائد شافعي.
بدأ الحفل بالوقوف لقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين والأمة. بعد ذلك استمع الحضور لكلمة وازنة للأستاذ عبد الوهاب الضلاعين رئيس النادي الذي تحدث فيها عن البطولة والشجاعة والفروسية غير المسبوقة التي جسدها الفلسطيني على أرضه المحتلة وأثبتت فيها للقاصي والداني أن الاحتلال أوهن من بيت العنكبوت، موجهًا التحية للصامدين فوق أرضهم ومؤكدًا التضامن معهم حد التلاحم على طريق تحرير الأرض والإنسان.
بعد ذلك قرأ الكاتب أسيد الحوتري رسالة وصلت إلى الحفل من الأسير البطل رائد شافعي تحدث فيها عن روايته وعن دور الكلمة في مقاومة الاحتلال والرسالة الوطنية العالية التي يحملها الأسرى في هذه اللحظات التاريخية.
كما وقدمت الناقدة شذى فاعور بعد ذلك قراءة نقدية تحدثت فيها بشكل وازن عن الرواية ووظيفتها وعن أدب الأسرى متوقفة عند الثنائيات المتعددة التي حملتها الرواية بين صفحاتها كالمكان والزمان، وعرجت على تعدد السلطات، والأقنعة التي استخدمها الكاتب في السرد مشيدة بالرواية وكاتبها وبهذا النوع من الأدب المقاوم.
هذا وقدمت الناقدة شادية دعيبس قراءة انطباعية عن الرواية أشارت فيها إلى دور أدب السجون وأهميته في معركة الوطن والأمة مطالبة بالاهتمام بهذا النوع من الأدب وتخليصه من الشوائب لنتمكن من تقديم أدب راقٍ يليق بنضالات الأسرى ورسالتهم الإنسانية العالية.
هذا وقام عدد من الحضور بمداخلات انطباعية عن الرواية وعن أهميتها ودورها في توثيق تجربة الأسر، والتذكير بهذه المعاناة، ودورها في الاستشفاء من ضغوط السجن والسجان عبر الكتابة.
في ختام الحفل قام رئيس النادي عبد الوهاب الضلاعين بتقديم درع النادي للأسير البطل رائد الشافعي تسلّمه نيابة عن أسرة الأسير الكاتب سليم النجار.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة “الأسبوع العربي في اليونسكو”
أكّدت المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، نجاح مبادرة المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، “الأسبوع العربي في اليونسكو”، الذي انعقد في مقر المنظمة في باريس خلال الفترة 4 – 5 نوفمبر الحالي، بتنظيم من المجموعة العربية لدى اليونسكو.
وقدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو في البيان الختامي لـ”الأسبوع العربي في اليونسكو”، شكرها للمملكة العربية السعودية على إطلاق المبادرة، مثمنة الجهود التي تبذلها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وحرصهما على تعزيز الجهود في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
وعبّرت المجموعة العربية لدى اليونسكو عن شكرها لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على ما حظي به الأسبوع العربي في اليونسكو من دعم لامحدود من قبل اللجنة، التي تكفلت بتمويل المبادرة وبذلت جهودًا مشكورة في تنفيذها على أتم وجه، مما عكس قصة نجاح أول تجمع عربي تقوده المملكة العربية السعودية في اليونسكو.
كما قدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو شكرها وتقديرها للدول العربية على مشاركاتها الفاعلة، وما بذلته من جهود رفيعة المستوى في تعزيز التنسيق خلال رحلة العمل لإنجاح الأسبوع العربي في اليونسكو، الذي سيشكل على المدى البعيد بوابة مثالية للازدهار الثقافي بين العرب والعالم، عبر بناء جسور حضارية أكثر متانة.
وأوضحت المجموعة العربية لدى اليونسكو أن صدور هذا البيان يأتي إيمانًا بأهمية هذه المبادرة، وأن تكون قاعدة أساسية ورائدة تهدف إلى استمرار تحقيق التكامل، وتعظيم الأثر الإيجابي الذي تحقق من خلال عقد هذه المبادرة.
اقرأ أيضاًالمملكةبرئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يناقش عددا من الموضوعات المحلية والدولية
وذكر البيان الختامي أن مبادرة الأسبوع العربي لدى اليونسكو تأسست لتصبح منصة مستدامة تقام سنويًا في مقر “اليونسكو”، للاحتفاء بالثقافة العربية وتسليط الضوء على تراثها وثراء حضارتها، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة للدول العربية، وبناء جسور التواصل مع العالم.
وأشار البيان الختامي إلى الأسبوع العربي في اليونسكو يعد الأول في تاريخ عمل الدول العربية في منظمة “اليونسكو”، منذ أكثر من 70 عاماً، ويعكس حجم الثقة والاحترام المتبادل بين الدول العربية، والرغبة الحقيقية لديها في أن تنمو وتزدهر مثل هذه المبادرات الحضارية الكبرى.
وأفاد البيان الختامي أن 22 دولة عربية استعرضت خلال فعاليات “الأسبوع العربي في اليونسكو”، جوانب متعددة من ثقافتها وتراثها المادي وغير المادي، فيما شهد الحدث انعقاد ندوات أثرت الحضور، وتحدث فيها مسؤولون وخبراء من دول عدة حول موضوعات حيوية تتصل بالثقافة، فضلًا عن إقامة 4 معارض عن الثقافة والخط العربي والمواقع التراثية العربية والمنتجات العربية.