رئيس الجمهورية يؤكد أهمية حصول العراق على حصة عادلة من المياه
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، أهمية حصول العراق على حصة عادلة من المياه خلال لقائه الوفد الفني لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو). وذكرت رئاسة الجمهورية، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان "رشيد استقبل في قصر بغداد، الوفد الفني لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) برئاسة مدير شعبة الأراضي والمياه ليفينج لي والوفد المرافق له"، مبينة أن "اللقاء، بحث التعاون القائم بين العراق ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) وسبل تعزيزه وبما يصب في دعم قطاعات الزراعة والمياه والأغذية، ومواجهة التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي".
وأكّد رئيس الجمهورية، أن "التغير المناخي يمثل تحديا كبيرا للمنطقة، وخصوصا في العراق جراء تراجع مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات وتفاقم حالة الجفاف والتصحر وتأثيراتها البالغة على قطاع الزراعة"، لافتا إلى "الجهود الحثيثة لتحسين إدارة المياه وترشيد الاستهلاك من أجل المحافظة على الثروة المائية، والعمل على حماية البيئة وإقامة مشاريع التشجير والتوعية المجتمعية حولها".
وأشار إلى "ضرورة التعاون والتنسيق المشترك مع دول الجوار للتغلب على أزمة المياه خصوصا أن منابع المياه تقع خارج العراق، والاستفادة من التشريعات الدولية لتنظيم وتقسيم المياه بين الدول لتجنب حرمان أي بلد من حقه في المياه".
وأضاف رئيس الجمهورية أن "العراق يركز حاليا للحصول على حصة عادلة من المياه، وضرورة تزويد العراق بالخطط التشغيلية لدول الجوار من المياه، وكميات المياه التي يحتاجونها، كما تطرق الرئيس إلى "حصة العراق في رئاسة المنظمات الدولية".
وقدّم التهنئة إلى "المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة السيد شو دونيو بمناسبة إعادة انتخابه متمنيا له النجاح في عمله".
كما تم في اللقاء، بحث "مواضيع الجفاف وتخزين المياه والتصحر والعواصف الرملية والترابية، وتطوير أنظمة الري واستصلاح الأراضي، إضافة إلى محطات الأرصاد الجوية، ومشروع (WaPOR)، ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها".
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن "سعادتهم بلقاء رئيس الجمهورية"، مشيدين بـ"طروحاته واهتمامه الكبير بقضية المياه والزراعة، واستعرضوا أطر التعاون القائمة بين منظمة (فاو) والجانب العراقي عبر المؤسسات الحكومية ذات العلاقة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأغذیة والزراعة رئیس الجمهوریة من المیاه
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يوقف دعم علاج سوء التغذية في مناطق الحوثيين
يمن مونيتور/ صنعاء/ غرفة الأخبار:
أوقف برنامج الأغذية العالمي تقديم الدعم لعلاج حالات سوء التغذية في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين في اليمن-حسبما أفاد تقرير للبرنامج التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين.
وأوضح البرنامج، في تقرير حول الوضع الإنساني في اليمن، أن الإمدادات الضرورية لاستمرار برنامجه الخاص بعلاج حالات سوء التغذية متوسطة الحدة قد توقفت تمامًا بعد أبريل/نيسان الجاري في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية التي تقع تحت سيطرة الحوثيين.
أفاد التقرير بأن البرنامج قد تم تقليصه بشكل كبير نتيجة لمحدودية التمويل، مما أدى إلى تولي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) مسؤولية تغطية حالات سوء التغذية متوسطة الحدة عالية الخطورة في المديريات ذات الأولوية، التي كان برنامج الأغذية العالمي يتكفل بها سابقًا.
ويواجه البرنامج تحديات مالية كبيرة منذ إعلان الولايات المتحدة، أكبر ممول له، عن تعليق مؤقت للمساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا في يناير/كانون الثاني الماضي- حسب التقرير
ومنذ عام 2015، قدم البرنامج مساعدات لليمن بهدف منع وقوع المجاعة، معتمدًا على الدعم المقدم من المؤسسات والدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
ولن يقتصر الأمر على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين فحسب، إذ أشار التقرير إلى أن البرنامج نفسه سيواجه أيضا نقصا حادا في الإمدادات والتمويل اعتبارا من أغسطس آب المقبل في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا-حسب ما أفادت وكالة رويترز.
وقال إن استمرار النقص الحاد في التمويل دفعه إلى تقليص أنشطته في البلاد بشدة “إذ يتم تنفيذ برنامج الوقاية من سوء التغذية بمستويات مخفضة، الأمر الذي أثر على نحو 654 ألفا من الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات والفتيات، أي ما يعادل 80 في المئة من المستهدفين في خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025”.
وأضاف أن عملياته في اليمن لا تزال تعاني فجوة تمويلية كبيرة، إذ لم يحصل سوى على 20 في المئة فقط من إجمالي متطلبات التمويل البالغة 564 مليون دولار للفترة من مايو أيار إلى أكتوبر تشرين الأول.
وتشير معلومات حديثة ليونيسيف إلى أن نحو 80 في المئة من اليمنيين يحتاجون للمساعدة وأن “طفلا من بين كل طفلين دون سن الخامسة يعاني حاليا من سوء التغذية الحاد”، بما في ذلك “أكثر من 540 ألفا دون السن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد”، إلى جانب 1.4 مليون امرأة حامل ومرضع.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 80 بالمئة من سكان اليمن الذي يعاني “أكبر أزمة إنسانية في العالم” يحتاجون إلى مساعدات، ويقف ملايين على شفا مجاعة واسعة النطاق في ظل انهيار الاقتصاد وتضاؤل احتياطيات النقد الأجنبي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...