ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من سائل يقول ما حكم توزيع الأملاك كالميراث حال الحياة؟

جاء رد دار الإفتاء المصرية على السؤال؟  أنه يجوز شرعا طالما يكون وفقا للشريعة الإسلامية، كالذكر مثل حظ الأنثيين، وإذا كان أيضا الهدف من توزيع الأملاك منع الخلاف والانشقاق بسبب الأموال والأملاك.


حكم كتابة الأملاك باسم الأبناء بنية حرمان الأخوات من الميراث؟

جاء رد دار الإفتاء المصرية على سؤال حكم كتابة الأملاك باسم الأبناء بنية حرمان الأخوات من الميراث؟، أنه لا يجوز شرعا حرمان الورثة من الإرث تعمدا وتكون هذه النية وراء كتابة الأملاك للأبناء أو للبنات من قبل الأب أو الأم، ولكن إذا كانت نية الأب هي حماية البنات من خطر ما، كتوفير لهم شقة للعيش بها ويترك أي أموال أو غيره كتركة للإرث، في هذه الحالة يجوز كتابة الشقة باسم البنات فقط.

 

حكم كتابة الميراث قبل الوفاة

ردا على حكم كتابة الميراث قبل الوفاة، أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي في تصريح سابق له ، أنه لا ميراث إلا بعد وفاة، منوها إلى أن من يكتب أملاكه قبل الوفاة فهذا الفعل باطل.

وأشار إلى أنه يفضل ترك الملك للمالك وعدم التسرع في توزيع التركة ، منوها إلى أن المالك للتركة حر في ماله قبل الوفاة سواء في البيع أو الشراء.
 

حكم كتابة التركة للبنات
قال الدكتور شوقي علام  مفتي الجمهورية  خلال لقائه التليفزيوني على إحدى الفضائيات المصرية: إن الإنسان حر في ماله ما دام ليس محجورا عليه بحكم محكمة، وعلينا ألا نحكم بالنيات، ولا مانع من نصح الأب بحكمة إذا ظهر منه ظلم واضح.

ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أهمية تهذيب النفوس، قائلا: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ركز طوال فترة العهد المكي على الإيمان الداخلي للمسلمين وتهذيب نفوسهم، فكان ذلك تمهيدا للعهد المدني الذي شهد نزول التشريعات، وخاصة بعد استقرار الدولة، فكان لدى الصحابة تشوف واقتناع بالامتثال للأحكام نتيجة البناء الجيد لهم؛ كامتثال الأمر بالتوقف والامتناع عن شرب الخمر دون أي إلزام أو إجبار، ولكن كان ذلك نتيجة قناعات داخلية؛ وهذه تعد مرحلة الإحسان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

رأى نجاسة على ثوبه بعد الصلاة فهل يُعيدها؟.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة من رأى نجاسة على ثوبه بعد الانتهاء من الصلاة؟ فقد صلَّيتُ العشاء ظانًّا طهارة بدني وثوبي ومكان صلاتي، فلمَّا فرغتُ من الصلاة رأيت النجاسة في ثوبي. فهل تصح صلاتي لجهلي بالنجاسة؟

ما حكم قول آمين عند قراءة آية دعاء في الصلاة؟.. الإفتاء تجيبهل كشف القدم فى الصلاة للمرأة حرام؟ الإفتاء توضح الحكم الشرعيرؤية النجاسة بعد الصلاة

وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن طهارة الثوب والبدن والمكان شرطٌ لصحة الصلاة، ولا تصح صلاة من صلَّى عالمًا بالنجاسة اتِّفاقًا، أمَّا مَن عَلِم بالنجاسة بعد الفراغ من الصلاة فصلاته صحيحة على المختار للفتوى، إلَّا أنَّه يستحبُّ له إعادتها خروجًا من الخلاف، ومن ثَمَّ فصلاتك صحيحة، لكن يستحب لك إعادتها.

وأكدت أنه مِن المقرَّر شرعًا أنَّ مراعاة طهارة الثوب والبدن والمكان لازمة لمن أراد الصلاة؛ أمَّا طهارة الثوب؛ فلقوله تعالى: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾ [المدثر: 4]، وأمَّا طهارة البدن؛ فلما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّه قال: مرَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقبرين، فقال: ««إنَّهما ليعذَّبان، وما يعذَّبان في كبير، أمَّا أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأمَّا الآخر فكان يمشي بالنميمة» متفقٌ عليه.

وروى الشيخان أيضًا من حديث فاطمة بنت أبي حبيش رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلِّي».

وأمَّا طهارة المكان؛ فلقوله تعالى: ﴿أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [البقرة: 125]، كما رُوي عن أبي سعيد الخُدْرِيِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ إِلَّا الْحَمَّامَ وَالْمَقْبَرةَ» أخرجه أبو داود والترمذي في "السنن"..

طهارة الثوب والبدن

وكذلك ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: فِي المَزْبَلَةِ، وَالمَجْزَرَةِ، وَالمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الحَمَّامِ، وَفِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللَّهِ» أخرجه الترمذي في "سننه".

وتابعت: واستنادًا إلى تلك النصوص الشرعية فقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية، والمالكية في قولٍ، والشافعية، والحنابلة، إلى أنَّ طهارة الثوب والبدن والمكان شرطٌ من شروط صحة الصلاة، فمن صلَّى بالنجاسة متعمِّدًا عالمًا بها بطلت صلاته، ووجب عليه إعادتها.

واختلف الفقهاء في حكم صلاة من علم بالنجاسة بعد فراغه من الصلاة؛ فذهب الحنفية والشافعية في المذهب والحنابلة في رواية إلى أنَّ صلاته لا تصح، وعليه الإعادة.

وذهب المالكية والشافعية في القديم والحنابلة في الرواية الأخرى -وهي اختيار أكثر المتأخِّرين عندهم- إلى أنَّ صلاته صحيحة ولا يلزم إعادتها، وهو ما اختاره ابن المنذر، غير أن المالكية استحبوا إعادتها إذا كان الوقت باقيًا.

طباعة شارك دار الإفتاء الصلاة نجاسة طهارة الثوب طهارة الثوب والبدن

مقالات مشابهة

  • لماذا جعل الله نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • انتقلت إلى سكن جديد وصليت فترة إلى غير اتجاه القبلة.. فماذا أفعل؟.. الإفتاء تجيب
  • ما حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم سفر المرأة للحج بدون محرم؟..أمينة الفتوى تجيب
  • هل صلاة الجنازة مقدمة على السنة أو غيرها من الصلوات؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم حج المرأة بدون محرم .. دار الإفتاء تجيب
  • السجن مدى الحياة لزوجة استأجرت شخصين لقتل زوجها طمعاً في الميراث
  • ما حكم عمارة وتزيين المساجد؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم الخلوة بين المرأة وطليقها أثناء فترة العدة.. الإفتاء تجيب
  • رأى نجاسة على ثوبه بعد الصلاة فهل يُعيدها؟.. دار الإفتاء تجيب