حكم توزيع الأملاك كالميراث حال الحياة .. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من سائل يقول ما حكم توزيع الأملاك كالميراث حال الحياة؟
جاء رد دار الإفتاء المصرية على السؤال؟ أنه يجوز شرعا طالما يكون وفقا للشريعة الإسلامية، كالذكر مثل حظ الأنثيين، وإذا كان أيضا الهدف من توزيع الأملاك منع الخلاف والانشقاق بسبب الأموال والأملاك.
حكم كتابة الأملاك باسم الأبناء بنية حرمان الأخوات من الميراث؟
جاء رد دار الإفتاء المصرية على سؤال حكم كتابة الأملاك باسم الأبناء بنية حرمان الأخوات من الميراث؟، أنه لا يجوز شرعا حرمان الورثة من الإرث تعمدا وتكون هذه النية وراء كتابة الأملاك للأبناء أو للبنات من قبل الأب أو الأم، ولكن إذا كانت نية الأب هي حماية البنات من خطر ما، كتوفير لهم شقة للعيش بها ويترك أي أموال أو غيره كتركة للإرث، في هذه الحالة يجوز كتابة الشقة باسم البنات فقط.
حكم كتابة الميراث قبل الوفاة
ردا على حكم كتابة الميراث قبل الوفاة، أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي في تصريح سابق له ، أنه لا ميراث إلا بعد وفاة، منوها إلى أن من يكتب أملاكه قبل الوفاة فهذا الفعل باطل.
وأشار إلى أنه يفضل ترك الملك للمالك وعدم التسرع في توزيع التركة ، منوها إلى أن المالك للتركة حر في ماله قبل الوفاة سواء في البيع أو الشراء.
حكم كتابة التركة للبنات
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية خلال لقائه التليفزيوني على إحدى الفضائيات المصرية: إن الإنسان حر في ماله ما دام ليس محجورا عليه بحكم محكمة، وعلينا ألا نحكم بالنيات، ولا مانع من نصح الأب بحكمة إذا ظهر منه ظلم واضح.
ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أهمية تهذيب النفوس، قائلا: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ركز طوال فترة العهد المكي على الإيمان الداخلي للمسلمين وتهذيب نفوسهم، فكان ذلك تمهيدا للعهد المدني الذي شهد نزول التشريعات، وخاصة بعد استقرار الدولة، فكان لدى الصحابة تشوف واقتناع بالامتثال للأحكام نتيجة البناء الجيد لهم؛ كامتثال الأمر بالتوقف والامتناع عن شرب الخمر دون أي إلزام أو إجبار، ولكن كان ذلك نتيجة قناعات داخلية؛ وهذه تعد مرحلة الإحسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم عدم الوفاء بالنذر وكفارته.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء لمصرية برئاسة الدكتور نظير عياد، عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين، عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: أنا سيدة متزوجة، وكنت قد نذرت قبل زواجي أن أصوم لله يومي الإثنين والخميس من شهرَي رجب وشعبان من كل عام، وقد وفيت بنذري طيلة سنوات ما قبل زواجي والحمد لله، ولكن بعد زواجي اضطررت أن أفطر بعض هذه الأيام في بعض الأحيان لظروف الحمل والرضاعة وعدم موافقة الزوج وأريد أن أعرف ما الحكم في ذلك؟ وما الحكم إذا كان زوجي يرفض هذا الصيام؟ هل أصوم وفاءً للنذر أو أطيع زوجي ولا أصوم؟.
بيان حكم عدم الوفاء بالنذرقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالوفاء بالنذر، وهى ما أمرتنا به الشريعة الإسلامية ونقلتها إلينا الأحادسث النبوية المطهرة وحثت عليها أيضًا.
وأضافت الإفتاء قائلة: أمر الله عز وجل بالوفاء بالنذر، فإذا ما نذر الإنسان شيئًا فقد ألزم نفسه به وعليه الوفاء بما نذر؛ لقول الحق عز وجل: ﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ [الحج: 29].
وتابعت: كما أمرنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللهَ فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَهُ فَلَا يَعْصِهِ»، وذلك إذا كان في مقدور الإنسان الوفاء بما نذر، وإلا فلا؛ لقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَا يُطِيقُهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ» رواه البيهقي وغيره.
كفارة النذر في الشريعة الإسلامية
وكفارة النذر هى كفارة يمين ، وهى عبارة عن إطعام 10 مساكين أو إخراج قيمتها ماليا، وإن لم يستطع ذلك فعليه صيام ثلاثة أيام، والكفارة تلغى النذر ولا يكون عليه شيء، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “كفارة النذر كفارة يمين”.