يمتاز المطبخ الغزاوي بأطباقه الرئيسية والمقبلات المتنوعة والغنية بالمكونات الطبيعية التي تتزين بها موائد الطعام اليومية، وتتناسب مع الولائم الكبيرة، وكما تشتمل الأكلات الغزاوية على الحلويات التي تصعب مقاومتها في المناسبات المختلفة، وفيما يلي أشهر الأطباق في المطبخ الغزاوي التي يمكنك تجربتها:
اقرأ ايضاًعبارات لأهل غزة تحت القصف 2023أشهر الأطباق في المطبخ الغزاويطبق السماقيةالسماقية من أشهر الأطباق في المطبخ الغزاوي وأقدمها وقد سمي بهذا الاسم بسبب استخدام كميات وفيرة من السماق عند إعداده، اضافة إلى وضع البصل والسلق الطازج والثوم والطحينة الحمراء المصنوعة من السمسم المحمص والشطة الحمراء، والحمص المنقوع، وعين الجرادة وزيت الزيتون والدقيق الأبيض، وأيضاً قطع من اللحم الضاني لتحصل على طعم مميز يجمع بين الحدة والحرارة.
طبق الفقاعية من أشهر الأطباق الفلسطينية القديمة في المطبخ الغزاوي وتعتبر من الأطباق المفضلة في فصل الشتاء البارد وتتكون هذه الأكلة من لحم الخروف الضاني والسلق والبصل والأرز وحبات الحمص المنقوع والثوم وعصير الليمون والفلفل الحار.
طبق الرمانيةطبق الرمانية من أشهر الأطباق وأقدمها في المطبخ الغزاوي والمشهورة في منطقة بلاد الشام، ويتم صنعها بالباذنجان وحب العدس وعصير الرمان.
سمك مشوي مع صوص الطرطوريعد السمك المشوي بالفرن ذات أهمية كبيرة خاصة في منطقة غزة وذلك بسبب موقعها على البحر الأبيض المتوسط، يُشوى السمك بتوابل محلية ويُقدم مع الصلصات والخضروات، وهو عبارة عن طحينية وثوم وعصير ليمون وملح وبقدونس وقليل من الماء.
طبق القدرة الغزاويةالقدرة الفلسطينية بالدجاج وهي من المطبخ الفلسطيني وهو معروف بمذاق شهي ومأكولاته المميزة وهذا الطبق هو عبارة عن أرز بسمتي يطهى مع بهارات ثم يتم سلق الدجاج ويحمّر بالفرن ثم يزين الطبق بالمكسرات الشهية والمحمصة ويقدم.
الدقةالدقة هي عبارة عن خليط مميز ولذيذ من التوابل وهي خلطات شعبية متواجدة في الوطن العربي ،وتختلف مكونات الدقة من منطقة لأخرى ويضاف إليها السمسم الذي يعطيها المذاق الطيب، ويتم تناولها مع الخبز أو من خلال خلطها مع زيت الزيتون.
من أشهر أنواع الدقة هي النوع المصري والدقة الفلسطينية والتي تشتهر بها منطقة غزة في فلسطين، ومن مميزاتها أنها رخيصة الثمن وفي متناول الجميع الفقراء والأغنياء، ومكوناتها وبسيطة بالإضافة وتدوم لفترات طويلة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة أطباق الدقة من أشهر
إقرأ أيضاً:
المقاومة لن تموت
دائماً ما نسمع عبارة "المُقاومة فكرة، والفكرة لا تموت"، وهي عبارة صحيحة وصادقة وتتجسد حالياً في قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة تحت أعين العالم أجمع من أكثر من عام.
لقد شنَّت إسرائيل حربها الغاشمة على قطاع غزة على أمل أن تقضي على المقاومة بمختلف أشكالها وعناصرها، سواء القضاء على الأفراد أو الأسلحة أو حتى الفكرة في نفوس السكان من خلال حرب التجويع وحصارهم وبث الرعب في نفوسهم، إلا أن ذلك كله لم يجد نفعاً، بل زاد تمسك الفلسطينيين بأرضهم وزادت جذوة المقاومة في نفوس الأطفال الذين عايشوا أقذر حرب عرفها التاريخ الحديث.
وفي الأيام الأخيرة، أثبت الفلسطينيون أن المقاومة لن تموت، كما أنها تتطور حسب الزمان والمكان والوضع الأمني والعسكري، لتنفذ الفصائل عمليات نوعية تجسد صور العزة والكرامة والشجاعة والإقدام للمقاوم الفلسطيني، حيث تم الإجهاز على عدد من الجنود والضباط طعناً بالسكاكين والاستيلاء على أسلحتهم.
إنَّ التطور اللافت الذي يحدث على مدار الأيام الأربعة الأخيرة، يراه الكثيرون أنه مرحلة مختلفة من مراحل تكبيد العدو خسائر بشرية فادحة، وقد يراه البعض في سياق قرب نفاذ الأسلحة لدى المقاومين، وفي كلا الأمرين فهو ضرب جديد من ضروب المقاومة وجولة مُختلفة من جولات إذلال جيش الاحتلال الذي بات تائهاً لا يدري ماذا يفعل بعدما دمر غزة كلها ولم يُحقق أي شيء من أهدافه.