بعدما صدر عن الامين العام لمجلس الوزراء ان مجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال سيعقد جلسة بعد غد الخميس عند الساعة الرابعة من بعد الظهر في السراي الكبير، لعرض المستجدات الراهنة في ظلّ تطوّر الأوضاع على الصُعد كافةً، إضافةً إلى عرض التقرير الدوري حـول تنفيذ مندرجات قرار مجلس الوزراء رقم 1 تاريخ 11/09/2023 المتعلّق بموضوع النزوح السوري، فإن لا جواب حتى الساعة حول مشاركة الوزراء المحسوبين على "التيار الوطني الحر"، وكان لافتا تهرب عدد منهم من الرد على الهاتف بذرائع مختلفة تتصل تارة باجتماعات وتارة أخرى بانشغالات، ومن لم يستطع التهرب كان جوابه بأنه لا يعلم وينتظر ما ستؤول إليه الاتصالات مع رئيس "التكتل" جبران باسيل.
وعليه، فالاكيد أن أحدا من هؤلاء الوزراء لن يعطي الجواب اليقين الا بعد اجتماع "تكتل لبنان القوي" الذي سيدرس هذا الامر، لأن الجواب اليقين يبقى عند النائب جبران باسيل الذي تبقى له الكلمة الفصل في المشاركة في جلسات مجلس الوزراء من عدمها، علما أن حكومة تصريف الأعمال لا بد من أن تجتمع بحسب الدستور في الظروف الطارئة فكيف الحال اليوم والبلد يمر بتحديات معقدة من جراء ملف النزوح الجديد، فضلا عن توتر الوضع في الجنوب ولا احد يعلم كيف يمكن أن تتدحرج الأمور .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المصري يلتقي مساعد وزير الاستثمار وعددًا من رجال الأعمال السعوديين
التقى دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، في القاهرة اليوم، معالي مساعد وزير الاستثمار رئيس الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار المهندس إبراهيم بن يوسف المبارك، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر صالح بن عيد الحصيني، ورئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية حسن بن معجب الحويزي، ورئيس مجلس الأعمال السعودي المصري بندر بن محمد العامري, وعددًا من رجال الأعمال السعوديين.
وأعرب الدكتور مدبولي خلال اللقاء عن تقديره للمشاركة المهمة لرجال الأعمال من المملكة في ملتقى رجال الأعمال السعودي المصري الذي استضافته القاهرة يوم أمس.
وأكد حرص البلدين الشقيقين على تعميق الروابط الاقتصادية، واهتمام حكومة بلاده بتعزيز الشراكات الاستثمارية مع المملكة، مشيرًا إلى دخول اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين المملكة ومصر حيز التنفيذ، وأن الاتفاقية تُمثل نقطة انطلاق جديدة لتعزيز أفق التعاون الاقتصادي، وبادرة لزيادة العلاقات التجارية خاصة في القطاع الخاص بين الجانبين.
وأوضح رئيس الوزراء المصري أهمية التعاون والتكامل بين المملكة ومصر في إقامة مشروعات مشتركة ذات أهمية إستراتيجية واقتصادية للاستفادة من المزايا النسبية في كلا البلدين بهدف مواجهة التحديات العالمية وتحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي.
وقال: “لمسنا تزايدًا كبيرًا للشركات المصرية العاملة في السوق السعودية، والأمر نفسه بالنسبة للشركات السعودية في مصر، وهو أمر مُهم للغاية يؤكد ثقة القطاع الخاص في الاستثمار في البلدين بما يُحقق أهداف التكامل المرجوة بين البلدين في المجال الاقتصادي”.
واستعرض رئيس الوزراء المصري أبرز الفرص الاستثمارية في بلاده في عدد من القطاعات المختلفة.
بدوره قال معالي مساعد وزير الاستثمار: “إن مصر تزخر بوجود العديد من الفرص الاستثمارية في القطاعات المختلفة، ولمسنا حرصًا ورغبة من رجال الأعمال المصريين على الاستثمار في المملكة”.
وأعرب عن تطلعه لزيادة الروابط الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، واصفًا الاقتصادين السعودي والمصري بأنهما من دعائم الاستقرار في المنطقة.
وأكد المبارك على وجود فرص مهمة لتطوير برامج سياحية مشتركة بين البلدين، وتوفر هذه البرامج خيارات متنوعة للسائحين، مما يعزز التجربة السياحية، ويتيح فرصًا جديدة للتعاون, مشيرًا إلى إمكانية تحقيق تكامل كبير في هذا القطاع؛ مما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية.
وشدد على ضرورة العمل نحو تحقيق التكامل في القطاع الصناعي بين البلدين، خاصة في ظل التطورات التجارية الجارية على الساحة الدولية؛ مما يعكس أهمية التعاون في مواجهة التحديات المشتركة.
يُذكر أن ملتقى الاستثمار السعودي المصري عقد يوم أمس تحت عنوان “شراكة إستراتيجية للتنمية”، لتعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، بمشاركة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين والمصريين.