عملية طوفان الأقصى تتواصل لليوم الرابع على التوالي

مع تواصل عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس السبت الماضي، يدور الحديث عن بروتوكول "هانيبال" مع احتدام المعارك بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي. 

وبروتوكول "هانيبال" هو إجراء يُستخدم لمنع اختطاف جيش الاحتلال من قِبل المقاومة الفلسطينية أو أي طرف آخر، ويُعتقد أنه يشمل استخدام قوة عسكرية قاسية لمنع الخطف.

اقرأ أيضاً : لحظة بلحظة تطورات رابع أيام عملية طوفان الأقصى والعدوان على غزة

ويعرف بروتوكول "هانيبال" أن "عملية الخطف يجب أن تتوقف بكل الوسائل، حتى لو كان ذلك على حساب ضرب قواتنا وإلحاق الأذى بها".

وكان هذا البروتوكول قيد التطوير منذ أول تبادل للأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والقيادة العامة للجبهة الشعبية، وتم الانتهاء منه عام 1985، تم الكشف عنه لأول مرة للجيش الإسرائيلي في عام 2001.

وتم استخدام بروتوكول "هانيبال" عدة مرات منذ عام 2008 نتيجة الاشتباكات العسكرية بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة، ما نتج عنه في عدة مناسبات استشهاد أفراد من الفصائل الفلسطينية ومقتل جنود الاحتلال الأسرى.

ويبدو أن هناك نسختين مختلفتين من بروتوكول "هانيبال"، واحدة مكتوبة شديدة السرية، مخصصة للمستوى الأعلى من جيش الاحتلال الإسرائيلي من القادة، والأخرى شفاهية لقادة الفرق والمستويات الأدنى.

وكثيرًا ما تُؤخذ عبارة "بكل الوسائل" حرفيًا، كما هو الحال في عبارة "من الأفضل أن يُقتل جندي في جيش الاحتلال بدلاً من أن يُختطف.

وانتقدت هيئة رقابة حكومية تابعة للاحتلال في عام 2018، بروتوكول "هانيبال" العسكري، واعتبر  مجلس مدققي الحسابات الحكومية أن البروتوكول يفتقر إلى الوضوح بشأن "قيمة حياة الجندي المخطوف".

وتشير الأحداث على الأرض إلى أن الاحتلال الإسرائيلي في ظل إصراره على تكثيف الضربات الجوية على قطاع غزة دون النظر في مصير الأسرى الموجودين مع حماس، والتي سبق لها إعلان مقتل 4 منهم في الضربات، الاثنين، إلى نية حكومة نتياهو  تفعيل "هانيبال".

ويشير البروتوكول إلى أن الجندي الميت أفضل من الجندي الأسير، لأن ورقة الأسرى ستكون مرجحة في يد حماس، لاسيما وهم يتحدثون عن عدد كبير من الأسرى.

وبات تفعيل الاحتلال لبروتوكول "هانيبال"، هو أمر غير مستبعد بل احتمال قائم، إذ سبق لتل أبيب تفعيله في عام 2014 وخصوصا في مدينة رفح، في ظل أسر عدد كبير.

ويشكل وجود نساء وكبار السن من ضمن الأسرى ضغطا كبيرا على الاحتلال الإسرائيلي، خاصة من الرأي العام وكيان الاحتلال في حال تفعيل هذا البرتوكول، حيث توجيه اتهام للحكومة بأنها تخلت عن "أبنائهم وأسراهم والتضحية بهم".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

كتائب القسام تتبنى عملية “يافا” البطولية: تسلل وطعن جندي واستيلاء على سلاحه في قلب “تل أبيب” (تفاصيل)

الجديد برس:

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان مساء الأربعاء، مسؤوليتها عن عملية “يافا” البطولية، التي قالت إن من “نفذها هما المجاهدان القساميان، محمد راشد مسك، وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل”.

وقال بيان القسام إن “هذه العملية تزامنت مع ضرباتٍ موجعةٍ تعرض لها قلب الكيان، أمس الثلاثاء، في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة، واختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية “الوعد الصادق 2”.

وعن كيفية تنفيذ العملية القسامية أوضح البيان: “مجاهدا القسام تمكنا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب (تل أبيب) أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاما بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر”.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه كتائب القسام مسؤوليتها عن العملية، توجهت في البيان إلى العدو الإسرائيلي، كاشفةً أن “قادم الأيام سيحمل في طياته موتاً سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة الغربية، وعلى أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري”.

وكشفت كتاب القسام أنها “تُعدُّ وتجهز لهم عمليات ليخطوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى”، والتي رأت أنها “ستُثلج صدور أبناء شعبنا الشعب الفلسطيني”، فيما يواصل الاحتلال عدوانه وإبادته الوحشية ضد شعب وأطفال غزة.

كما حذر البيان من أن “العدو الإسرائيلي سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي أقر، أمس الثلاثاء، بـ7 قتلى وأكثر من 25 جريحاً في إطلاق نار وسط “تل أبيب”. كما أعلن أن منفذي عملية إطلاق النار في “تل أبيب” من سكان الضفة الغربية.

وفي اليوم الـ362 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضعٍ إنساني كارثي نتيجة الحصار، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى 41,689 شهيداً و96,625 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023. مع العلم أن هذه الحصيلة لا تشمل الشهداء الذين لم تصل جثامينهم إلى مستشفيات القطاع، ولا إلى جثامين الشهداء تحت الأنقاض.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-قتلى-وجرحى-يملؤون-شوارع-تل-أبيب.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-قتلى-وجرحى-يملؤون-شوارع-تل-أبيب2.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-قتلى-وجرحى-يملؤون-شوارع-تل-أبيب3.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-قتلى-وجرحى-يملؤون-شوارع-تل-أبيب4.mp4

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تتبنى عملية “يافا” البطولية: تسلل وطعن جندي واستيلاء على سلاحه في قلب “تل أبيب” (تفاصيل)
  • الاحتلال يعاقب الخليل بعد عملية تل أبيب ويفرض حظرا للتجوال على أحياء عدة
  • حزب الله يتبنى 27 عملية جهادية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  •  تفاصيل جديدة عن عملية تل أبيب النوعية 
  • «شؤون الأسرى»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية
  • مصرع وجرح أكثر من 14 صهيونياً في عملية مسلحة وسط تل أبيب
  • "المجاهدين": عملية تل أبيب امتداد أصيل للمقاومة ورد طبيعي على عدوان الاحتلال
  • إسرائيل تعلن عن عملية برية جنوب لبنان.. وحزب الله يضرب تل أبيب
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41,638 شهيداً و 96,460 مصابا
  • في اليوم الـ360 للعدوان الإسرائيلي على غزة.. حصيلة الشهداء ترتفع إلى 41,615 شهيداً