حكم إخراج الزكاة لأهل فلسطين لمواجهة قصف الاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
إخراج الزكاة لأهل فلسطين في ذلك الوقت العصيب الذي يشهد فيه قطاع غزة قصف متواصل من قوات الاحتلال التي تقوم بشن هجمات صاروخية كبرى على الفلسطنين خلال الساعات الأخيرة، بعدما قام قوات حركة المقاومة بالهجوم الشامل على بلدان فلسطين المحتلة.
وتستعرض لكم بوابة الوفد خلال السطور التالية، عن حكم إخراج الزكاة لأهل فلسطين في الوقت الحالي الذي يشهل ضرب أهل غزة.
رأي دار الإفتاء في اخراج الزكاة لأهل فلسطين
وتقول دار الإفتاء المصرية، يجوز إخراج الزكاة لأهل فلسطين المجاهدين، لاندراجهم في سهم “وفي سبيل الله” المقصود به الجهاد القتالي في المقام الأول"
ولكن الدار اشترطت في الفتوى أن تكون نية المخرج أن المال من الزكاة وليس من الصدقات، إذ النية شرط من شروط إخراج الزكاة.
ويقول رأي أزهري حول تلك المسألة:
يجوز إخراج الزكاة لأهل فلسطين قيمة عينية مادام أهل فلسطين بحاجة إليها، كالطعام والأغذية وغيرها، ليكون الدعم من الزكاة لأهل فلسطين عاماً، فيرى “جواز إخراج الزكاة لمسلمي فلسطين على هيئة مواد عينية أو بضاعة بشرط احتياجهم لهذه المساعدات بالفعل.
إن كان أحدهم في حاجة إلى غذاء أو قوت له ولأولاده أو إلى خيمة يأوي إليها وأفراد أسرته أو غطاء يحميه من البرد أو دواء يكون سبباً في الشفاء أو لمنع تفشي الأمراض فلا مانع مطلقاً من إخراج الزكاة بهذه الصورة، والأمر راجع إلى مصلحة الفقير وظروفه واحتياجاته وأوضاعه، فالذي يناسب فقيراً ربما لا يناسب غيره والذي يناسب مسلماً ربما لا يناسب غيره، فهذا أحوج إلى المال، وهذا أحوج إلى البطاطين أو السلاح أو الدواء أو المخيمات، وأينما تكون مصلحة المسلم المحتاج إلى مال الزكاة فيجوز إخراج الزكاة له بما يتناسب مع هذه المصلحة لأن أصل الزكاة مبني على مصلحة الفقير، سواء كانت هذه المصلحة عبارة عن مال أو أشياء معينة”.
حكم التبرع بالدم
وتقول دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن حكم التبرع بالدم، لا مانع شرعًا من التبرع بالدم إذا اقتضت الضرورة ذلك، بشرط أن يكون مُحَقِّقًا لمصلحةٍ مُؤكدةٍ للإنسان وألَّا يؤدي إلى ضررٍ على المتبرِّع كليًّا أو جزئيًّا وأن يتحقق خُلُوُّه من الأمراض الضارة وأن يكون كامل الأهلية".
كما انه للمتبرِّع ثوابٌ عظيمٌ وجزاءٌ جزيلٌ على تبرعه هذا؛ لقوله تعالى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ [الرحمن: 60]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» رواه أبو داود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزكاة فلسطين اهل فلسطين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
70 مسيرة جماهيرية بريمة نصرة لغزة وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة اليوم الجمعة، 70 مسيرة جماهيرية تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”.
وأكدت المسيرات بمشاركة عدد من وكلاء وقيادات المحافظة ومسؤولي التعبئة والمكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية، الاستعداد والجهوزية التامة لمواجهة أي عدوان يستهدف اليمن، ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني استجابةً لله تعالى ولرسوله.
كما أكدوا أن التهديدات والتصعيد الأمريكي براً وجواً عن اليمن لن يرهب أو يثني أهل الحكمة والإيمان عن مواصلة الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين حتى تحقيق النصر ورفع الحصار عن غزة المحاصرة.
وجدد أبناء ريمة التأكيد على الاستمرار في الخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات، والمشاركة فًي الأنشطة المتعددة نصرة لفلسطٌين وإسناداً لمجاهديه.. مباركين العمليات البطولية للقوات المسلحة والقوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية والتي أثلجت صدور كل أحرار العالم.
وطالبوا القوات المسلحة اليمنية باستمرار العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المتعاونة مع العدو الصهيوني المجرم حتى رفع الحصار عن إخواننا في غزة.
وأوضح بيان صادر عن مسيرات محافظة ريمة أنه واستمراراً للموقف اليمني المشرف المساند للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورداً على العدوان الأمريكي على بلدنا، خرج الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية استجابة لله تعالى وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته.
وجدد التأكيد على “ثبات موقفنا الإيماني القرآني الراسخ في نصرتنا لإخواننا في غزة، ولن نسمح بالانفراد بهم من قبل الأعداء، ولن نتفرج عليهم كمن تفرج؛ بل سنواصل جهادنا المقدس ضد مجرمي الأرض أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم”.
وخاطب البيان الأمريكان والصهاينة بالقول” عبثاً تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجع بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين، وعدوانكم علينا أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله المتوكلين عليه”.
وأشار إلى أن هدف العدوان أصبح فقط هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، بعد فشلهم في إضعاف قدرات اليمن العسكرية، وهذا أيضاً لن يركع الشعب اليمني.. مضيفا “أنتم أكثر من يعرفنا، وقد جربتم ذلك معنا سابقاً ولم تفلحوا، وعليكم أن تعرفوا بأننا مستعدون بقوة الله أن نواجهكم أنتم وكل منافق يتحرك معكم ويربط مصيره بكم، وسيحقق الله لنا الانتصارات العظيمة وما النصر إلا من عند الله”.
ووجه البيان، تحية إجلال وإعزاز وإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها، كما وجه تحية وفاء وفخر واعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات.
ودعا إلى الاستمرار في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية.