النائب محمد عريبي يدين الاعتداء الغاشم على الفلسطينيين ويؤكد: القضية الفلسطينية ذات أولوية كبرى على الأجندة المصرية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أدان النائب محمد عريبي، القيادي بحزب مستقبل وطن، وعضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، الاعتداء الغاشم الذي يقوم به الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن العنف لن يزيد المنطقة إلا حالة من عدم الإستقرار.
وقال عريبي، إن الإتصالات الدولية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع عدد من الدول العربية، من أجل بحث الموقف المتأزم بقطاع غزة بفلسطين، تؤكد أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت تتصدر الأجندة الخارجية لمصر منذ عشرات السنين، واعتبارها جزء متأصل من الرؤية المصرية الداعمة لفلسطين عبر تاريخها.
وأكد عريبي، في بيان له، أن مبادرة الرئيس السيسي، بتكثيف التنسيق والتشاور مع قادة ورؤساء العالم لضرورة التوصل السريع لحلول تنهي معاناة الشعب الفلسطيني، وتضع حدا للأزمة المتنامية، وعدم التصعيد لأوضاع أكثر خطورة مما يعرض حياة المدنيين للمخاطر وإزهاق المزيد من الأرواح، واستمرار سلسال الدعم والعنف والخراب.
ولفت أن الاتصالات الدولية القائمة الآن تستهدف توحيد كافة الجهود الدولية من أجل تجنيب المنطقة
الكثير من النتائج السلبية المدوية التي ستزيد من حدة الاضطرابات والتوترات، خاصة في ظل مجابهة المنطقة لتداعيات الأزمات الاقتصادية التي تقتضي في الحال لتوحيد وتضافر الجهود للدفع نحو تحقيق السلام العادل والشامل، والتنديد بضرورة تطبيق أحكام القانون الدولي والقرارات الشرعية الدولية الخاصة بحل الدولتين، وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القضية الفلسطينية ستظل ثائرة في وجدان كل مصر وعربي، وستظل حقوق الشعب الفلسطيني النداء الأول والأخيرة لمصر في كافة المحافل الدولية، وضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته تجاه وقف انتهاكات سلطات الاحتلال في حق الإنسانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار طوفان الأقصى القضية الفلسطينية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.