خامنئي ينفي ضلوع إيران بهجوم حماس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، الثلاثاء، إن طهران لم تشارك في الهجوم الذي شنته حركة حماس مطلع الأسبوع على إسرائيل، لكنه أشاد بما وصفه بالهزيمة العسكرية والاستخباراتية "التي لا تعوض" لإسرائيل.
وفي أول خطاب متلفز له منذ الهجوم، نفى خامنئي، ضلوع طهران في العملية التي شنتها حركة حماس ضدّ إسرائيل السبت، مذكرا بالدعم الإيراني للفلسطينيين.
وقال خامنئي في كلمة ألقاها أمام كلية عسكرية "إن أنصار النظام الصهيوني وآخرين نشروا إشاعات في اليومين أو الثلاثة أيام الماضية بما في ذلك أن إيران الإسلامية تقف وراء هذه العملية. إنهم على خطأ"، حسبما أشارت "فرانس برس".
وأشار إلى أن إسرائيل تكبدت هزيمة عسكرية ومخابراتية "لا يمكن جبرها" بالهجوم الذي شنته عليه حركة حماس مطلع الأسبوع.
والإثنين، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن المسلحين الفلسطينيين الذين يقفون وراء الهجوم المفاجئ على إسرائيل، قاموا بالتخطيط له "قبل عام على الأقل"، بدعم رئيسي من الحلفاء الإيرانيين الذين قدموا التدريب العسكري والمساعدة اللوجستية بالإضافة إلى عشرات الملايين من الدولارات لشراء أسلحة.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن مسؤولين استخباراتيين قولهم إن "الدور الدقيق لإيران في أعمال العنف التي وقعت، السبت، لا يزال غير واضح"، لكن الهجوم يعكس طموح طهران المستمر منذ سنوات لمحاصرة إسرائيل بجيوش من المقاتلين شبه العسكريين المسلحين بأنظمة أسلحة متطورة بشكل متزايد قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي.
تقرير: "بصمات إيرانية" وراء هجوم حماس و"استعداد مسبق" منذ عام ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الإثنين، أن المسلحين الفلسطينيين الذين يقفون وراء الهجوم المفاجئ على إسرائيل، قاموا بالتخطيط له "قبل عام على الأقل"، بدعم رئيسي من الحلفاء الإيرانيين الذين قدموا التدريب العسكري والمساعدة اللوجستية بالإضافة إلى عشرات الملايين من الدولارات لشراء أسلحة.وفي السنوات الأخيرة، استفادت حماس من ضخ كميات هائلة من الأموال الإيرانية وكذلك المساعدة الفنية لتصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة مع أنظمة التوجيه المتقدمة، بالإضافة إلى التدريب على التكتيكات العسكرية، والتي حدث بعضها في معسكرات خارج غزة، كما أكد مسؤولون.
وتقدم إيران حوالي 100 مليون دولار سنويا للجماعات الإرهابية الفلسطينية، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفق تقرير لوزارة "الخارجية الأميركية" في عام 2020
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني ينفي حدوث اجتماع بين إيلون ماسك ومندوب إيران بالأمم المتحدة
نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ينفي حدوث اجتماع بين إيلون ماسك ومندوب إيران بالأمم المتحدة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان وزير الخارجية الإيراني:
وكان وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مع قرب توليه السلطة رسميا في 20 يناير المقبل.
وكتب عراقجي عبر منصة "إكس"، إن "النسخة الأولى من سياسة "الضغط الأقصى" التي اتبعتها أمريكا مع إيران، لاقت حتما "أقصى قدر من المقاومة"، وأدت في النهاية إلى "الهزيمة القصوى" للولايات المتحدة".
وتابع أنه "مثالا على هذا، قارن بين وضع البرنامج النووي السلمي الإيراني قبل وبعد ما يسمى بسياسة "الضغط القصوى
وشدد على أن "محاولة تطبيق "النسخة الثانية من الضغوط القصوى" لن تؤدي إلا إلى "النسخة الثانية من الفشل الأقصى.
واقترح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، "فكرة أفضل، وهي أن تجرب سياسة "العقلانية القصوى"، فهي في صالح الجميع"، وفق قوله.