البوابة نيوز:
2024-09-09@11:20:08 GMT

سليم حسن.. عميد الأثريين المصريين

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

اختارت اللجنة العليا المنظمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب  عالم الآثار الشهير الدكتور سليم حسن، ليكون شخصية المعرض في دورته الجديدة ال 55، الذي يعد أحد أكبر أعلام علم الآثار والمصريات، فيلقب بعميد الأثريين المصريين.

تتلمذ سليم حسن على يد أحمد كمال باشا، ثم اختير لإكمال دراسته في قسم الآثار الملحق بهذه المدرسة لتفوقه في علم التاريخ التي لم يكن   قد تم تأسيس كلية الآثار حينها، وتخرج سليم حسن في عام 1913م.


ساهم سليم حسن  في تأسيس علم المصريات باللغة العربية بعد أحمد كمال باشا، حيث بدأ تأليف موسوعة مصر القديمة بعد إحالته للمعاش المبكر، وهو في سن السادسة والأربعين، ليكون هذا العمل هو الأضخم والابرز له في حياته ،حيث تتكون من  ثمانية عشر مجلدًا، تتناول نواحي الحياة في مصر القديمة في مختلف عصورها.

تعد هذه  الموسوعة منهجًا شاملًا يضم  تاريخ الحضارة المصرية القديمة، فهي  الموسوعة الوحيدة المتكاملة في التاريخ المصري القديم، والتي وضعت وكتبت من قبل عالم واحد بمفرده.

شرح سليم حسن  في هذه الموسوعة المراحل التي مرت بها الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل الأسرات إلى قرب نهاية العصر البطلمي.

يقول مختار السويفى فى مقدمته لموسوعة مصر القديمة: “هي أعظم موسوعة فى التاريخ المصرى القديم، وتاريخ الحضارة المصرية القديمة، فهى تعد الموسوعة المتكاملة الوحيدة- فى أية لغة من لغات العالم- التى وضعها وصنفها عالم واحد بمفرده، تناول فيها شرحا دقيقا وتحليلا مستفيضا عن مراحل وتاريخ الحضارة المصرية، بدءا من عصور ما قبل التاريخ حتى قرب نهاية العصر البطلمى"

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سليم حسن معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب شخصية معرض الكتاب الحضارة المصریة سلیم حسن

إقرأ أيضاً:

عميد بلدية غات: الحفاظ على الأرواح كانت من أولوياتنا وعلى الدولة الالتفات للمناطق المتضررة من السيول

ليبيا – قال ابراهيم خليل عميد بلدية غات إنه لا يخفى على الجميع بأن غات الفترة الأخيرة تمر بتقلبات مناخية تسبب في هطول كميات من الامطار وجريان بعض الاودية وهذه الحالة ملازمة من 2019.

خليل أشار مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أن المنطقة تعاني من ضعف البنية التحتية والكهرباء وشبكات مياه الصرف الصحي تهالكت كلها وهناك بعض السكان كانوا يقطنون عند بعض الاودية في السابق وكان المناخ صحراوي لم يتعود المواطنين لمثل هذه الكميات من الفيضانات والسيول وغزارة الأمطار ونظراً للتقلبات الجوية الأمر اصبح مقلق لحياة المواطنين.

وأشار إلى أن ما حصل في درنة يعطي مؤشر بعدم الاستهانة بهذه التقلبات المناخية والمجلس البلدي كسلطة محلية بدأ باتخاذ كافة الإجراءات من إخلاء المواطنين لحالات الضرورة القصوى وتشكيل غرف الطوارئ ومتابعة التقلبات الجوية باستمرار ووضع النقاط التمركزات لمتابعة هذه التغيرات لأن اغلب الاودية تفيض من الدولة المجاورة الجزائر لذلك جرى اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لحماية المواطنين .

وأكمل “في ليبيا لم نتعود على جميع أنواع الكوارث حتى الغرف الموجودة وتشكيل اللجان لا يوجد لديها إمكانيات تساهم في موضوع الاسعاف والانقاذ وأشياء أخرى لأن هذه الكوارث تحتاج للإمكانيات والآليات والمعدات الخاصة ونحن كبلدية شكلنا غرفة مهمتها الاولى التنبؤ السريع ومتابعه  الاودية والحفاظ على الأرواح كانت من أولوياتنا ولكن لا يوجد إمكانيات لنستطيع أن نجابه السيول والفيضانات”.

وأكد على أن الغرف تعمل من خلال 24 ساعة والمحافظة على الأرواح هو الهدف الاساسي، مشيراً إلى أن المشكلة تتمثل أيضاً عندما يتم إخلاء المواطنين من مساكنهم لا يوجد مراكز للإيواء.

وتابع “هناك حي من أحياء غات وهي الشركة الصينية فيها عدد كبير من الناس تم إخلائهم ومقيمين في مدرسة تحت متابعة اللجان المختصة، وما نخشاه ان تزداد الاودية يعني أنها ستصبح منطقة مقطوعة ولا يمكن الدخول والخروج من غات ما يعني أن الوضع يحتاج لوقفة جادة، الاحتياط والتجهيزات تحتاج لدعم كبير لمراكز الايواء”.

وأضاف “الآن هناك بعض الاحياء كالرياضية، يعتبر من ضمن الاماكن المجرى للوادي، أغلب الناس هناك من ذهب لعائلته وأهله ومناطق اكثر امن والتحدي الاكبر هو اماكن النزوح والأمر يحتاج ان تكون للبلدية تجهيزات كاملة وثابتة، تمتلكها البلدية ك لجنة طوارئ دائمة في حال حدوث مثل هذه الكوارث تكون الفرق جاهزة، المنطقة المجاورة لغات عندما تعرضت لفيضانات نحي دور الجيش الليبي هم من تدخلوا في سيارات الدفع الرباعي والشاحنات وأنقذوا الأهالي ولكن البلديات لا تملك سيارات أو تجهيزات كبيره للتدخل السريع”.

وأفاد أن أعداد من نزح الآن هناك حي الشركة الصينية فيها 78 عائله بالكامل نزحت ولليوم السيلان من قرابة الشهر ومتواجدين في مدرسة اسماء بنت ابو بكر الصديق وبعض المواطنين طالبوا بالرجوع لمنازلهم لكن جرى تأخيرهم لأن المياه لا تزال لم تجف في الحي”.

وأكد على أن الأمر اصبح أمر واقع ولا بد أن يتم تجهيز غرف طوارئ مجهزة تحسباً لأي طارئ ومتابعة أوضاع المواطنين ومحاولة جبر الضرر ولابد من التفات الدولة لهذه المناطق التي تمر بالظروف الصعبة.

مقالات مشابهة

  • عميد طب بنات الأزهر: المرأة القائدة تخدم المجتمع وتسهم في تطويره وتنميته
  • كيف كانت الزراعة في مصر القديمة؟.. قامت عليها أسس الحضارة
  • أبطال من ذهب.. البعثة المصرية تسطر التاريخ في بارالمبياد باريس
  • الحضارة المصرية تأسر قلوب ملكات جمال العالم | صور
  • «شباب المصريين بالخارج» يشيد بدعم الدولة للجاليات المصرية
  • عميد بلدية غات: الحفاظ على الأرواح كانت من أولوياتنا وعلى الدولة الالتفات للمناطق المتضررة من السيول
  • كبير الأثريين: المتحف المصري الكبير يستهدف جذب 5 ملايين زائر في العام الأول
  • أميرة سليم تضع اللمسات الأخيرة على أغنية «بنحب المصرية» استعدادا لطرحها
  • أميرة سليم تضع اللمسات الأخيرة على "بنحب المصرية" قبل أيام من طرحها
  • أميرة سليم تضع اللمسات الأخيرة على "بنحب المصرية" استعدادا لطرحها