غادر مطار القاهرة الدولي اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية متوجهًا إلى إيطاليا، في زيارة رعوية تشمل كلا من ميلانو وڤينيسيا.

كان في استقبال قداسة البابا تواضروس بمطار القاهرة المحاسب مجدى إسحاق رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي وعدد من قيادات المطار.

ومن المنتظر أن يدشن قداسة البابا تواضروس خلال الزيارة كنيستين جديدتين، ويعقد عددًا من اللقاءات الرعوية مع كهنة إيبارشية ميلانو ورهبان دير القديس الأنبا شنودة بميلانو، والخدام والشمامسة والشباب والشعب بالإيبارشية ذاتها.

وتتضمن الزيارة "سيمينار" يعقده قداسة البابا تواضروس مع أساقفة أوروبا يُنَاقَش خلاله موضوع بعنوان "خدمة الكنيسة القبطية في أوروبا".

يرافق قداسة البابا تواضروس خلال الزيارة وفدا يتكون من أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا غبريال أسقف بنى سويف، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

برعاية البابا تواضروس الثاني| المعهد المسكوني للشرق الأوسط يحتفل بتخريج الدفعة الثامنة.. الدكتور زاهي عازار: المعهد ينشر المحبة والسلام في مواجهة العنف والحرب الدائرة بالدول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل المعهد المسكوني للشرق الأوسط برعاية البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتخرج طلاب المعهد في مصر والسودان “الدفعة الثامنة”، وذلك غدا الجمعة، في المقر البابوي رويس بالعباسية.

وكانت  "الدورة الأكاديمية التاسعة للتنشئة المسكونية" التي ينظمها "المعهد المسكوني للشرق الأوسط"، في "الانافورا – مصر" انطلقت في الفترة من 9 سبتمبر وتستمر إلى 21 سبتمبر، وتضم طلبة من ٩ عائلات كنسية مختلفة من ٦ بلاد عربية، بما في ذلك: لبنان، سوريا، العراق، الأردن، السودان، ومصر.

وافتتحت الدورة بصلاة مسكونية وجلسات تعارف بين الطلاب من خلفيات كنسية متنوعة، وشهدت  مناقشات عميقة حول الحركة المسكونية وتاريخها، وتعريف عن الكنائس المختلفة، دراسات كتابية، مواضيع تهم الكنيسة والبيئة، ودور الكنيسة في مواجهة التحديات العالمية، ورش عمل، جلسات تبادل خبرات وشهادات ايمانية، وزيارات مسكونية إلى الإسكندرية لتعزيز الوحدة والتفاهم المتبادل بين العائلات الكنسية المختلفة.

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في أحد التصريحات السابقة له، الحياة تشمل جوانب رئيسية فالله خلق الإنسان يحتاج للتلمذة المستمرة، وعابدا يحتاج للاستمرارية، وعاملا يحتاج للعمل الدائم، وأن الله وضع العقل في الإنسان كمنارة تقود حياته مستشهدا بالمثل المصري “العقل زينة”.

وأضاف البابا تواضروس، بأننا نؤمن أن طبيعة الحياة هي التنوع، وعلى كل إنسان أن يتصالح مع نفسه ومع الله ومع الآخرين، وأن الإنسان هو إبداع الله الخالق أيا كان جنسه أو دينه أو لونه، مشيرا إلى أهمية الحوار والتواصل بين الجميع – جميع الشعوب خاصة منطقتنا التي تحتاج إلى الحوار من أجل السلام .

وأكد البابا تواضروس علي أن هذا الحوار يأسس علاقات تفاهم ومحبة، مؤكدا أن السلام ليس بالكلام بل بالعمل”.

 صعوبات وتحديات.. المعهد المسكوني بالشرق الأوسط يقدم دورًا مهما وسط الأزمات العالمية الحالية

أكد  الدكتور زاهي عازار رئيس المعهد المسكوني بالشرق الأوسط، وعضو في حركة الشبيبة الأرثوذكسية، أن المعهد المسكوني بالشرق الأوسط يقدم دورا مهما وسط الظروف العالمية الحالية؛ ويشهد تحديات ومعاناة مستمرة كما تعيش الكنيسة ككل في هذا المشرق ولكن هناك مستويان من المعاناة، علي المستوي المعاش الحياتي اليوم أي حالات العنف والحرب والمواجهات الساخنة والباردة في عدد كبير من الدول التي توجد وتحيا فيها الكنيسة اليوم مثلما أعضاء هذا المجتمع في كل مكان، علي مستوي آخر يعيش المعهد تحديات تفرضها الحركة أو يفرضها وجود الناشط للحركة المسكونية ، فعدد من الكنائس ما تزال تبدي بشكل عام ترددا بالانخراط في العمل المسكوني لأسباب عدة، مثل البعد الذي تعيشه اليوم مجتمعاتنا باعتبار أن الحركة المسكونية جاءت من الغرب، كما أن هذه التحديات تنطوي علي تأثر عدد من الكنائس وحركات الشبيبة المسيحية بمحيط يزداد تعصب وطائفية، فينعكس هذا الفكر بشكل مباشر أو غير مباشر علي حياة هذا المعهد الذي هو ما يزال رمزا للتلاقي والابتعاد عن كل انقسام ، ولاكتشاف القرب الروحي بين مختلف الكنائس من جهة، وبين المسيحية والإسلام من جهة أخري، علما بأن هذا المعهد مسيرة تعارف وتلاقي ومحبة بين مختلف المكونات داخل الكنائس وبين الكنائس والأديان الأخري وتحديدا مع المسلمين، وهذا يتأثر حكما بتصاعد الحدة في حياة مختلف المجتمعات في العالم العربي.

وأضاف "عازار" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أنه من الطبيعي أن يواجه أيضا المعهد أزمات في تمويل نشاطاته، لكنه نجح في تأمين الاستمرارية منذ إنشائه سنة 2014، وتأمين هذه الاستمرارية وعدد خريجين المعهد يصل عدده 300 في هذه السنوات العشرة، مع تزايد الطلب اليوم علي الانتماء إليه وإلي الدراسة فيه.

وتابع "عازار" أما بالنسبة للتحديات المستقبلية متعددة في حياة هذا المعهد الذي يسعي أن يزيد من التوجه الأكاديمي فيه  ليطال عددا كبيرا من الشابات والشباب هذا من ناحية ، ومن ناحية أخري يعمل المعهد علي مواجهة التساؤلات الكبري التي تعصف اليوم بالشبيبة ككل إذا كان داخل الكنائس أو خارجها ليشكل في مكان ما محاولة للإجابة علي هذه الأسئلة والتحديات التي تسأل عن البيئة أو الاسئلة التي تثار حول قضية المثلية الجنسية وعلي الآفاق غير الواضحة اليوم لتوجهات الشبيبة.

واستطرد "عازار" بأن المعهد المسكوني للشرق الأوسط يسعي بأن يحافظ علي الروح المسكونية فيه التي ليست مستمدة إلا من حياة روحية الكنيسة ككل في مواجهة كل الصعاب التي تعصف الآن ومستقبلا مرشحة أن تستمر في عصفها داخل المجتمعات العربية، هذه التحديات المستقبلية تنعكس علي كافة جوانب الحياة في المعهد، ونأمل تضافر بين الطلبة والأساتذة والإدارة والمسئولين الكنسيين دوما في مواجهتها والسعي لحلها، مؤمنين ومستعدين دوما عمل الروح القدس في أوساطنا.

المعهد المسكوني للشرق الأوسط

يعد المعهد المسكوني للشرق الأوسط من المؤسسات التربوية التي تسعي إلي تأمين تنشئة مسكونية أكاديمية للطلبة والشباب من الكنائس المختلفة ، وهو يسهم في نشر الروح المسكونية في الطاعة لصلاة الرب عشية آلامه "ليكونوا بأجمعهم واحدا"، كما يعمل علي  تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الطوائف الدينية في منطقة الشرق الأوسط. تأسس المعهد بهدف تعزيز السلام والتعاون بين المجتمعات المتنوعة ثقافيًا ودينيًا في المنطقة.

يشمُلُ المعهدُ أي مسيحي وبخاصة عنصر الشباب، المهتم والحريص على الانخراط في التدريب المسكوني والفكر المسكوني، مثل اللاهوتيين الشباب وطلاب الجامعات والثانويات، والمسيحيين بشكل عام، مع التشديد على المشاركة المُتساوية للرجال والنساء.

المعهد يشجع المسكونية ويساعد علي تغذيتها والتعاون بين الكنائس في العالم العربي، فضلًا عن بناء الجسور مع أشخاص من ديانات أخرى والانخراط معهم في حوار صادق؛ كل هذا من خلال توفير المساحة اللازمة للتربية المسكونية والتدريب والتفكير، التفاعل، البحوث، التوثيق والمنشورات، بالتعاون مع الهيئات والمعاهد اللاهوتية والمسكونية الأخرى على المستوى الإقليمي والعالمي.

والمسئول والمالك للمعهد هو الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة- منطقة الشرق الأوسط (WSCF-ME)

انطلاق المعهد وبرامجه

أنشئ المعهد المسكوني للشرق الأوسط بناءً علي توصية صادرة عن لقاء الشبيبة المسيحية في الشرق الأوسط الذي نظمه الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة، سنة 2008. وفي سنة 2014، انعقد اللقاء التأسيسي للمعهد بالتعاون بين الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة في الشرق الأوسط، وقد تم في هذا الاجتماع توضيح الأهداف والرؤية والرسالة والمناهج العلمية والروحية للمعهد. ومنذ 2015، ينظم المعهد دورة صيفية مكثفة للتنشئة المسكونية، وبرنامج دروس متابعة علي الإنترنت، وأيام تنشئة في كل من بلدان المنطقة . وقد خلق المعهد موقعا إلكترونيا خاصا ليتيح للطلاب والشباب في الكنائس متابعة برامجه وأنشطته والاطلاع علي اخر الأخبار .

هدف إنشاء المعهد

يهدف المعهد المسكوني للشرق الأوسط إلي تنشئة الطلبة والشباب تنشئة مسكونية صحيحة ليساهموا هم أيضا بالمعرفة، والحياة المشتركة ، والصلاة ، في بناء وحدة الكنيسة المشرقية وتحقيق رسالتها في هذا الشرق، وبناء مجتمع محبة وعدل وسلام، وسط التحديات كافة .

محاور التعليم الاكاديمي

يقوم التعليم الاكاديمي في الدورة الصيفية المكثفة ودروس المتابعة علي الإنترنت علي المحاور التالية:
- التراث البيبلي، واللاهوتي، والابائي، والليتورجي في الكنائس.

 - الحركة المسكونية المعاصرة والفكر المسكوني والمؤسسات المسكونية.

 - الحوار بين الأديان وحوار الحضارات.

 - الكنيسة وقضايا المجتمع والتحديات الكبري ولا سيما في الشرق الأوسط.

 تنسيق مع معاهد تعليمية دينية 

هناك تنسيق مع الكليات والمعاهد التالية:

كلية اللاهوت الحبرية – جامعة الروح القدس – لبنانكلية العلوم الدينية – جامعة القديس يوسف – لبنانكلية اللاهوت الإنجيلية – مصرالكلية الكلية الإكليريكية اللاهوتية القبطية الأرثوذكسية – مصركلية العلوم الإنسانية واللاهوتية الكاثوليكية – مصركلية بابل للفلسفة واللاهوت – العراقمعهد بوسيه في جنيف – سويسرامعهد القديس بولس للفلسفة واللاهوت – لبنان

الحركات الشبيبة المسيحية المشاركة بالمعهد 

مصر 

حق وعدلالأسر الجامعيةلجنة جامعةحركة المشاركة الوطنيةشباب الأقباط الكاثوليكحركة جامعة إنجيليحركة ثانوي إنجيلياللجنة المسكونية للشباب في مصرالسودان: الأسر الجامعية في الخرطوم

فلسطين: حركة الشباب المسكوني لبنان:

اتحاد الشباب الرسوليحركة الشبيبة الأرثوذكسيةالشبيبة الطالبة المسيحيةشبيبة الأبرشية من أجل الكنيسةرابطة الطلاب الجامعيين الأرمنالحركة الرسولية المريمية

العراق:

لجنة الشباب المسيحي العراقي 

سوريا:

فريق ملح الأرضحركة الشبيبة الأرثوذكسية

الأردن: 

شبيبة القديس جاورجيوسطرق التحاق الشباب والطلبة للمعهد

ينضم للمعهد الطلبة عن طريق التسجيل عبر الموقع الالكتروني للمعهد بتاريخ لا يتجاوز منتصف شهر مايو من كل سنة ، وينتظر موافقة إدارة المعهد ليبدأ الاهتمام بالأمور اللوجستية.

ويحضر الطالب إلي لبنان في شهر يوليو للمشاركة في الدورة ومدتها ثلاث أسابيع، وبعد الدورة الصيفية يتابع الطالب عبر الأنترنت دروسًا وفروضًا بإشراف أستاذ مختص، لا تتجاوز مدتها 8 أشهر.

يشارك الطالب في لقاءات وأيام تنشئة خلال السنة تساهم في تنشئته المسكونية، وتطوره الأكاديمي والفكري، وذلك حتي تخرجه في  المعهد .

 

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يقدم التعزية لوزير الداخلية في وفاة والدته
  • البابا تواضروس الثاني يدشن كنيسة القديسة رفقة وأولادها في الصالحية الجديدة
  • البابا تواضروس يدشن كنيسة القديسة رفقه وأولادها في الشرقية
  • «البابا تواضروس الثاني»: مصر منصورة دائما بتكاتف أبناء شعبها
  • البابا تواضروس يدشن كنيسة القديسة الشهيدة رفقة وأولادها الخمسة بالصالحية الجديدة
  • البابا تواضروس يُدشن كنيسة القديسة الشهيدة رفقة بالصالحية الجديدة بالشرقية
  • البابا تواضروس يشهد تخريج الدفعة الثامنة للمعهد المسكوني للشرق الأوسط
  • البابا تواضروس الثاني يشهد تخريج الدفعة الثامنة للمعهد المسكوني للشرق الأوسط
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدًا من الرهبانية الأنطونية بلبنان
  • برعاية البابا تواضروس الثاني| المعهد المسكوني للشرق الأوسط يحتفل بتخريج الدفعة الثامنة.. الدكتور زاهي عازار: المعهد ينشر المحبة والسلام في مواجهة العنف والحرب الدائرة بالدول