ألمانيا تنتقد تأييد تركيا الحكم على عثمان كافالا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن قلقها إزاء قرار محكمة الاستئناف العليا التركية بتأييد الحكم بالسجن مدى الحياة، الصادر بحق الناشط المجتمعي ورجل الأعمال عثمان كافالا.
ونشرت الخارجية الألمانية، بيانا على منصة X، قالت فيه إن كل يوم يستمر فيه احتجاز عثمان كافالا، هو ظلم أكثر من اللازم، وأضاف البيان: “تركيا، التي هي طرف في اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية، تنتهك التزاماتها يومًا بعد يوم” في إشارة إلى عدم الالتزام بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن الإفراج عن كافالا.
وأكد البيان أن قرار محكمة الاستئناف الأخير يشكل إشارة مدمرة لحقوق الإنسان وسيادة القانون في تركيا.
وقبل عدة أيام، أيدت محكمة الاستئناف العليا في تركيا، الحكم على رجل الأعمال التركي، عثمان كافالا، بالسجن مدى الحياة، بتهمة محاولة الإطاحة بالحكومة، في محاكمة تراقبها الولايات المتحدة وأوروبا عن كثب، كاختبار لاستقلال القضاء.
ويتهم عثمان كافالا بالمشاركة في محاولة انقلاب فاشلة عام 2016، وكان متهماً سابقاً أيضاً بتمويل احتجاجات جيزي المناهضة للحكومة في عام 2013، مع العديد من المشتبه بهم الآخرين.
Tags: المحكمة الأوروبية ل حقوق الإنسانتركياعثمان كافالاالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المحكمة الأوروبية ل حقوق الإنسان تركيا عثمان كافالا عثمان کافالا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
فرقت قوات الأمن السوري، الأحد، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا إليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على أرواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الأمن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين".
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر إلى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين لوكالة "فرانس برس"، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.