أبوظبي/ وام

أثنى لويس ألفونسو دي ألبا سفير المكسيك لدى الدولة، على دور الإمارات العربية المتحدة على صعيد العمل المناخي ومواجهة تحدياته، وذلك في ضوء استضافتها المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28».

وأكد دعم بلاده لرئاسة المؤتمر في إطار الاستعدادات الجارية في هذا الصدد، وعبر عن استعدادها لمشاركة خبراتها السابقة في تنظيم هذا الحدث.

واعتبر سفير المكسيك، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، مدينة إكسبو دبي مقراً مثالياً لاستضافة المؤتمر، وأعرب عن ثقته في قدرة الإمارات على إنجاز مهمتها نظراً لامتلاكها المكان المناسب والإرادة والمعرفة.

وقال إن «COP28» يجب أن يشجع الجميع على العمل بسرعة أكبر وتقديم الحوافز اللازمة للأطراف لتحقيق الأهداف المرجوة من وراء انعقاد هذا الحدث العالمي.

وأضاف أن دول العالم تنظر إلى الإمارات بوصفها مثالاً يحتذى في الدعوة إلى العمل الجماعي في مواجهة التغير المناخي، إلى جانب دعم الآخرين من خلال استثمارات في قطاع الطاقة المتجددة.

وأشار إلى تخصيص الإمارات جانباً من نقاشات المؤتمر للأمور المتعلقة بصناعة النفط والغاز التي توقع أن تسهم في طرح حلول لمكافحة تغير المناخ هذا العام. وفيما يتعلق بالتعاون في مجال الطاقة بين الإمارات والمكسيك، لفت السفير إلى أن بلاده انضمت إلى المبادرة العالمية التي تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة، لحماية وتحسين مواطن أشجار القرم، وقال: «نأمل في المشاركة والعمل على مشاريع أخرى تتعلق بالأمن الغذائي والطاقة المتجددة».

وبشأن مشاركة المكسيك في «COP28»، أكد دي ألبا أن مساهمة بلاده ستكون إيجابية للغاية، لافتاً في هذا الصدد إلى أن المكسيك لديها معرفة واسعة بمسائل الشعوب الأصلية، والطاقة المتجددة، وإدارة المدن المستدامة انطلاقاً من تجربة مدينة مكسيكو سيتي التي انتقلت من كونها مدينة تعاني التلوث بمستويات عالية جداً إلى نجاحها في خفض التلوث إلى مستويات مقبولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المكسيك الإمارات

إقرأ أيضاً:

مواجهة المخاطر البيولوجية في العمل على طاولة العامة للعاملين بالبترول

نظمت النقابة العامة للعاملين بالبترول، برئاسة المحاسب عباس صابر، ندوة تثقيفية تحت عنوان: “أهداف السلامة ومجابهة المخاطر البيولوجية في بيئة العمل”، وذلك لرفع مستوى ثقافة السلامة والصحة المهنية لدى العاملين بشركات البترول.

عقدت الندوة بحضور الدكتور تامر عايش مساعد الرئيس التنفيذي للهيئة للبيئة والمشرف على الأمن الصناعي، المهندس خالد عبد الله، مستشار وزير العمل للسلامة والصحة المهنية والمشرف على المركز القومي لدراسات السلامة، مسعد جمعة ممثل المركز القومي للسلامة المهنية وتأمين بيئة العمل والمنسق العام للندوة، وعددا من رؤساء وأعضاء اللجان النقابية والعاملين بشركات قطاع البترول.

وقال المحاسب عباس صابر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، إن تلك الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات المهندس كريم بدوى، وزير البترول و دالثروة المعدنية، وبمشاركة وزارة العمل برئاسة معالي الوزير محمد جبران، بضرورة نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتوفير بيئة عمل آمنة ومستقرة لحماية الأفراد والممتلكات من المخاطر الموجودة داخل أماكن العمل.

مواجهة المخاطر البيولوجية 

وأضاف صابر، أن النقابة بصدد تنظيم سلسلة من هذه الندوات خلال الفترة القادمة، لتحقيق أكبر قدر من التوعية للعاملين بقطاع البترول، مؤكدًا استمرار جهود النقابة العامة ولجانها مع جميع العاملين في شركات البترول بالمحافظات.

وأكد الدكتور تامر عايش، مساعد الرئيس التنفيذي للهيئة للبيئة والمشرف على السلامة والصحة المهنية، حرص واهتمام وزارة البترول، بمنظومة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، ومن أهمية وأولوية سلامة العاملين في مواقع العمل البترولية المختلفة، وكذلك أهمية الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، وهذا ما نسعى إليه من تنفيذ تلك الندوات التثققية التوعويه للسلامة داخل قطاع البترول ، خلال الفترة االحالية والقادمة لتنفيذ خطة الوزارة للوصول صفر حوادث.

وأكد المهندس خالد عبد الله، مستشار وزير العمل للسلامة والصحة المهنية والمشرف على المركز القومي لدراسات السلامة، ان التعاون مع النقابة العامة للعاملين بالبترول، لتنفيذ تلك الندوات التثققية التوعويه للسلامة داخل قطاع البترول، تعد مسؤليه مشتركة لنا جميعا ونوجه التحية لوزير العمل محمد جبران، لتبنية هذة الندوات، ضمن سلسلة الندوات التي تنفذها وزارة العمل في المنشئات العاملة في جميع القطاعات، لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل.

واستعرضت الدكتورة منى الدرديري، باحث سلامة وصحة مهنية بالإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية، وتأمين بيئه العمل، خلال الندوة محاضرة حول المخاطر البيولوجية،  وتعريفها وهي المخاطر الناتجة عن ملامسة المواد البشرية أو الحيوانية أو النباتات في مكان العمل التي تضر بالصحة، ويُعد العاملين في الزراعة ومهن الرعاية الصحية والمختبرات وإدارة النفايات، هم الأكثر عُرضة للمخاطر البيولوجية.

وتتمثل المخاطر البيولوجية في: الفيروسات، البكتيريا، الحشرات اللاذعة، الحيوانات، النباتات السامة، سوائل الجسم، العفن، الدم، النفايات الطبية، والتعرض لأيا منها قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى والتهاب الجهاز التنفسي والتسمم الغذائي والحساسية، سواء عن طريق العطس أو السعال أو الاتصال الجسدي أو الحقن، أو عن طريق الماء والطعام والأواني وقيام الحشرة بنقل العدوى من الشخص المصاب للشخص غير المصاب.

كما تناولت الندوة الحديث عن كيفية الوقاية من المخاطر الصحية والتى تتطلب اتخاذ مجموعة من التدابير وهي: استخدام معدات الوقاية الشخصية وهي القفازات والأقنعة، عند التعامل مع مسببات المخاطر البيولوجية، وتدريب وإعلام العمال باحتياطات السلامة المناسبة للحد من التعرض لتلك المخاطر، وتعليم العمال كيفة التصرف عند مواجهة المخاطر البيولوجية، والتنظيف الدوري للمناطق التي يُحتمل أن تكون ملوثة.

وكنوع من التفاعل وثراء الندوة وتحقيق الهدف منها، تم فتح المناقشة والإجابة على الاستفسارات من المشاركين فيما يتعلق بتعليمات السلامة المتبعة.

وأشاد المشاركون بأهمية الندوة والمعلومات التى استفادوا منها والتى تجنبهم من تقليل المخاطر ووقوع حوادث اثناء العمل.

مقالات مشابهة

  • رئيس مدينة الجيزة يتابع انتظام العمل بسوق اليوم الواحد بحي العمرانية.. صور
  • مواجهة المخاطر البيولوجية في العمل على طاولة العامة للعاملين بالبترول
  • الرئيس الصربي: محمد بن زايد أحد أهم القادة في العالم
  • مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تُطلق برنامج الماجستير التنفيذي في الطاقة المتجددة
  • حزب المؤتمر يطلق مبادرة التدريب من أجل التشغيل لـ ٤٥ ألف شاب بالمحافظات
  • التغير المناخي يغلق "ديزني وورلد" في فلوريدا
  • الرهوي يثني على جهود جهاز الرقابة والمحاسبة في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد
  • روسيا.. هاربون من الحرب يبحثون عن ملجأ في المكسيك
  • الإمارات.. سوق عمل ديناميكي يدعمه النمو الاقتصادي والذكاء الاصطناعي
  • رئيس العراق: بلادنا نجحت في مواجهة الكثير من التحديات والصعوبات