سفير المكسيك يثني على دور الإمارات في مواجهة التغير المناخي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أبوظبي/ وام
أثنى لويس ألفونسو دي ألبا سفير المكسيك لدى الدولة، على دور الإمارات العربية المتحدة على صعيد العمل المناخي ومواجهة تحدياته، وذلك في ضوء استضافتها المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28».
وأكد دعم بلاده لرئاسة المؤتمر في إطار الاستعدادات الجارية في هذا الصدد، وعبر عن استعدادها لمشاركة خبراتها السابقة في تنظيم هذا الحدث.
واعتبر سفير المكسيك، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، مدينة إكسبو دبي مقراً مثالياً لاستضافة المؤتمر، وأعرب عن ثقته في قدرة الإمارات على إنجاز مهمتها نظراً لامتلاكها المكان المناسب والإرادة والمعرفة.
وقال إن «COP28» يجب أن يشجع الجميع على العمل بسرعة أكبر وتقديم الحوافز اللازمة للأطراف لتحقيق الأهداف المرجوة من وراء انعقاد هذا الحدث العالمي.
وأضاف أن دول العالم تنظر إلى الإمارات بوصفها مثالاً يحتذى في الدعوة إلى العمل الجماعي في مواجهة التغير المناخي، إلى جانب دعم الآخرين من خلال استثمارات في قطاع الطاقة المتجددة.
وأشار إلى تخصيص الإمارات جانباً من نقاشات المؤتمر للأمور المتعلقة بصناعة النفط والغاز التي توقع أن تسهم في طرح حلول لمكافحة تغير المناخ هذا العام. وفيما يتعلق بالتعاون في مجال الطاقة بين الإمارات والمكسيك، لفت السفير إلى أن بلاده انضمت إلى المبادرة العالمية التي تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة، لحماية وتحسين مواطن أشجار القرم، وقال: «نأمل في المشاركة والعمل على مشاريع أخرى تتعلق بالأمن الغذائي والطاقة المتجددة».
وبشأن مشاركة المكسيك في «COP28»، أكد دي ألبا أن مساهمة بلاده ستكون إيجابية للغاية، لافتاً في هذا الصدد إلى أن المكسيك لديها معرفة واسعة بمسائل الشعوب الأصلية، والطاقة المتجددة، وإدارة المدن المستدامة انطلاقاً من تجربة مدينة مكسيكو سيتي التي انتقلت من كونها مدينة تعاني التلوث بمستويات عالية جداً إلى نجاحها في خفض التلوث إلى مستويات مقبولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المكسيك الإمارات
إقرأ أيضاً:
سفير أوزبكستان يعرب عن رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون مع جامعة القاهرة
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، منصور بيك كيليتشيف، سفير دولة أوزبكستان بالقاهرة، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الأكاديمية والبحثية، وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تعزيز سبل التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الأوزبكيةوتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الأوزبكية، خاصة في مجالات الدراسات الشرقية والهندسة المعمارية والدراسات العليا، بعدد من التخصصات بكليات جامعة القاهرة، إضافة إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتخصيص مساحة من الأرفف داخل المكتبة المركزية لعرض أمهات الكتب والمطبوعات الحديثة بدولة أوزباكستان.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور محمد سامي عبد الصادق، تاريخ جامعة القاهرة، وعدد كلياتها ومعاهدها، وعدد الطلاب المصريين والوافدين بها، مشيرا إلى تحقيق الجامعة إنجازا جديدا بتصدرها الجامعات المصرية والأفريقية في تصنيف التايمز النوعي «تصنيفات العلوم متعددة تخصصات» Interdisciplinary Science Rankings، الصادر في نوفمبر 2024، وجاءت الجامعة بالمرتبة 39 عالميا، من بين 749 جامعة من 92 دولة واقليم.
«عبد الصادق»: حريصون على تعزيز أوجه التعاون الأكاديميوأوضح «عبد الصادق»، أن الجامعة حريصة على تعزيز أوجه التعاون الأكاديمي والبحثي، ومد جسور التواصل تجاه الشرق، ولديها العديد من الاتفاقيات المشتركة مع الجامعات من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أنها أنشأت فرعا دوليا لها يدرس الطلاب من خلاله البرامج الحديثة، بالشراكة مع العديد من الجامعات الدولية، لافتًا إلى وجود مركز متميز للدراسات الشرقية داخل جامعة القاهرة.
من جانبه، أعرب سفير دولة أوزباكستان عن رغبته في فتح آفاق التعاون بين جامعة القاهرة وعدد من الجامعات الأوزبكية، ومن أهمها جامعة طشقند الحكومية، مبديا رغبة المجتمع الأكاديمي الأوزبكي في فتح فرع لجامعة القاهرة داخل دولة أوزباكستان، موجها الدعوة للدكتور محمد سامي عبد الصادق لزيارة دولة أوزباكستان للاطلاع علي الحركة التعليمية بداخلها.
وفي نهاية اللقاء، جرى تبادل الهدايا التذكارية والمطبوعات بين الجانبين، والتقاط بعض الصور.