"الأمن والحماية".. ضبط مخالفين لتلويث نظام البيئة في تبوك
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تتواصل الجهود المكثفة للجهات الأمنية في المملكة للحد من المخالفات، والتصدي لعمليات تهريب وترويج المخدرات بمختلف المناطق.
ضبطت القوات الخاصة للأمن والحماية مقيمًا من الجنسية الإثيوبية مخالفًا لنظام البيئة لتلويثه وسطًا بيئيًا في منطقة تبوك، وتم استكمال الإجراءات النظامية بحقه.
أخبار متعلقة ضبط 18 مخالفًا لنظام البيئة لارتكابهم مخالفة الصيد دون ترخيص"الأمن البيئي" يلقي القبض على مخالفين الصيد الغير مرخصالأمن البيئي يضبط 11 مخالفًا لدخولهم محميات دون ترخيصمخالفات صيد بدون ترخيصكما ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي (30) مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة، لارتكابهم مخالفة الصيد دون ترخيص في محمية الملك عبدالعزيز الملكية، ومحمية الملك سلمان الملكية، ومحمية الملك خالد الملكية، ومحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، ومحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية.
كان بحوزة المخالفين (8) بنادق نارية، و(400) ذخيرة نارية، و(15) بندقية هوائية، و(2700) ذخيرة هوائية، و(130) طيرًا مصيدًا، وتم تحريز المضبوطات وتطبيق الإجراءات النظامية بحقهم.
وأوضحت القوات أن عقوبة دخول المحميات الطبيعية دون تصريح (5) آلاف ريال، فيما تبلغ عقوبة الصيد داخل الأماكن المحظورة غرامة (5) آلاف ريال، وتبلغ عقوبة استخدام الأسلحة النارية غرامة (80) ألف ريال. وحثت على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية بالاتصال على الأرقام (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس تبوك قوات الامن البيئي جهات امنية تلويث البيئة نظام البيئة صيد مخالف ا
إقرأ أيضاً:
إفشال هجوم لفلول نظام الأسد على شركة نفطية في اللاذقية
قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن قوات الأمن تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام المخلوع، على شركة "سادكوب" البترولية في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.
وأوضحت بأن رتلا من قوات الأمن العام توجه من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وإعادة الأمن إلى المنطقة.
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم عودتهم لحمله.
واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، شدد على عزم السلطات ملاحقة فلول النظام المخلوع بالتزامن مع استمرار الاشتباكات الحادة في مناطق الساحل، داعيا في الوقت ذاته قوى الأمن إلى عدم السماح بالتجاوز برد الفعل.
وقال الشرع في كلمة مصورة تعليقا على التوترات في الساحل؛ إن "بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها"، مشددا على أن "سوريا واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها".
وأضاف أن "سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب، وهي تعني الجميع ومهمة للجميع"، لافتا إلى أنه "في حال مست محافظة سورية بشوكة، تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها"، حسب تعبيره.
وعمت التظاهرات العديد من المدن السورية؛ عقب مقتل عناصر من القوى الأمنية في كمائن نصبتها مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام المخلوع في ريف اللاذقية، في حين توافدت الأرتال العسكرية إلى المنطقة لمؤازرة القوى الأمنية.
وذكر الرئيس السوري أنه "لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح".