بعثة الكاراتيه التقليدي تعود إلى القاهرة بعد الفوز بلقب كأس العالم بأوزباكستان (صور)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عادت بعثة منتخب مصر الوطني للكاراتيه التقليدي إلى القاهرة فجر اليوم الثلاثاء، قادمة من دولة أوزباكستان بعد حصولها على المركز الاول في بطوله كأس العالم في إنجاز كبير للرياضة المصرية.
وادى دجلة يحصد أول سوبر للكرة النسائية ودوري الكاراتيه للناشئاتوكان في استقبال البعثة في مطار القاهرة الدولي الدكتور ماهر غريب مدير عام الحافز الرياضي والتكريم نائبا عن وزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحي، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري للكاراتيه التقليدي وعدد كبير من وأولياء أمور اللاعبين.
وحقق منتخب مصر لقب كأس العالم للكاراتيه التقليدى بعدما تصدر ترتيب البطولة برصيد 20 ميدالية متنوعة بواقع 8 ميداليات ذهبية و 7 ميداليات فضية و 5 ميداليات برونزية وسط منافسة قوية وشديدة وشارك فيها أكثر من 640 لاعب ولاعبة مثلوا 10 دول من مختلف أنحاء العالم.
وجاءت الميداليات على النحو التالي:
حقق الميدالية الذهبية كل من: رامى عبد الفتاح و الاء عماد ومحمد عشرى وتسنيم وليد و إسلام احمد و ملك هشام و عبد الرحمن يسرى واهداء موسى.
بينما كانت الميداليات الفضية من نصيب كل من: إسلام حلمى و ايه على و بسمله احمد و يوسف عبد العاطى و تسنيم وليد و معاذ طارق سید و ريتاج عصام .
وحقق الميداليات البرونزية كل من: صلاح سعيد و عبیر شریف و بسمله هانی و حنين محمود ومعاذ وليد.
من جانبه وجه الدكتور رامي المكاوي رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للكاراتيه التقليدي ورئيس بعثة مصر في البطولة الشكر لسفيرة مصر في أوزباكستان أميرة فهمي، وحنان بشارى نائب السفير وجميع اعضاء السفارة على استقبال البعثة المصرية وتخفيزهم خلال المنافسات مما كان له أثر كبير على منعويات اللاعبين .
كما اهدى المكاوي هذا الانجاز لوزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحى والذي كان على أتصال مستمر بالبعثة ومتابعة البطولة والنتائج أول بأول مما كان له الأثر الطيب في نفوس اللاعبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب منتخب مصر منتخب الكاراتيه الكاراتيه الوفد
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد اليساري: الاجتهاد الجماعي أساس للتجديد الفقهي المستدام
قال الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، خلال كلمته في الندوة الدولية الأولى للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقدة يومَي 15 و16 ديسمبر 2024 في القاهرة تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، إن "التجديد الفقهي أصبح ضرورة حتمية في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة." وبيَّن أن التجديد ليس مجرد رفاهية، بل هو استجابة واعية للمتغيرات التي تواجه المجتمعات، مؤكدًا على ضرورة مواءمة النصوص الشرعية مع الواقع دون المساس بجوهر الشريعة.
شوقي علَّام: الندوة الدولية لدار الإفتاء تمثِّل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء نقيب الأشراف يشارك في فاعليات الندوة الدولية "الفتوى والأمن المجتمعي"وأضاف الدكتور البشاري أن "الجمع بين مقاصد الشريعة ودلالة المآلات كمنهج اجتهادي يعدُّ ضروريًّا لضمان فَهم النصوص الشرعية وتنزيلها بشكل يخدم المصلحة العامة." وأوضح أن هذا المنهج يوازن بين تحقيق المصالح ودرء المفاسد، مما يجعله أداة فعالة لتعزيز الأمن الفكري.
أهمية فهم النصوص الشرعيةكما شدَّد على أهمية "فهم النصوص الشرعية في ضوء السياق التاريخي والاجتماعي"، محذرًا من مخاطر إساءة التأويل أو الغلو عند تجاهل هذا الجانب. ولفت إلى أنَّ المنهج السياقي يساعد على التفاعل مع التحديات المتغيرة دون الإخلال بالثوابت.
ودعا الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة إلى "صناعة فقيه متجدد قادر على الاجتهاد في إطار أصيل ومعاصر"، يجمع بين علوم الشريعة والواقع. واعتبر أن هذا الفقيه يسهم في بناء خطاب ديني متوازن يعزز التعايش والسلام، ويحمي المجتمعات من التطرف والانحلال.
كما أكد على أهمية الاجتهاد الجماعي كأساس للتجديد الفقهي المستدام، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من التخصصات الشرعية والإنسانية لصياغة أحكام تعالج قضايا العصر بفعالية. ورأى أن هذا النهج يعزِّز التجديد الفقهي كأداة لتحقيق الاستقرار الفكري والاجتماعي في المجتمعات الإسلامية.
وفي ختام كلمته، دعا الدكتور محمد البشاري الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة الجميع إلى "التعاون والعمل معًا من أجل تعزيز التجديد الفقهي وتحقيق الأمن الفكري"، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الندوة في إحداث تغييرات إيجابية تساهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وأمانًا.
انطلاق الندوة الدولية الأولىوكان شهد مركز مؤتمرات الأزهر الشريف انطلاق الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، تُعقد الندوة على مدار يومين، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.
وتأتي هذه الندوة في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال هذا الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
كما تهدُف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.
ويشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدولة المصرية، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الفتوى في بناء المجتمعات المستقرة والمزدهرة.
يشار إلى أن الندوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بما يساهم في مكافحة الفكر المتطرف ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الأمن الفكري على مستوى العالم.