ميتا تدفع ملايين الدولارات لكيندال جينر ومشاهير آخرين لاستخدام وجههم في الروبوتات
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قدمت شركة ميتا بلاتفورمز Meta عدد 28 روبوت دردشة بذكاء اصطناعي يحملون وجوه بعض المشاهير، بدءًا من كيندال جينر إلى توم برادي، وهؤلاء ليسوا مجرد روبوتات دردشة عادية؛ بل يقدمون أكثر من مجرد ردود آلية.
ويعمل روبوت دردشة كيندال جينر، الذي يُدعى بيلي، كأخت كبرى افتراضية، حيث يقدم نصائح للمستخدمين، بينما يشترك نظيره توم برادي المسمى برو في مناقشات رياضية.
ووفقًا لمعلومات، تم تقديم مبلغ يصل إلى 5 ملايين دولار لأحد المبدعين مقابل ست ساعات فقط من وقت الاستوديو لاستخدام صورته. ويؤكد السعر الباهظ التزام هذا العملاق التكنولوجي بجعل الذكاء الاصطناعي متجاوبًا وشخصيًا.
الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، متفائل، ويعتقد أن هناك "حاجة هائلة" لإصدارات الذكاء الاصطناعي للشخصيات المشهورة.
ومع ذلك، اعترف أيضًا بأن توفير تلك التكنولوجيا قد يستغرق وقتًا أطول بسبب مخاوف سلامة العلامة التجارية. ويشعر المشاهير بالحذر من تلاعب صورهم للإدلاء بتصريحات غير لائقة أو مثيرة للجدل.
ميتا تدفع ملايين الدولارات لكيندال جينر ومشاهير آخرين لاستخدام وجهه في الAIليس فقط الشخصيات الاصطناعية للمشاهير التي أثارت تساؤلات، حيث أطلقت ميتا أيضًا ملصقات ذكاء اصطناعي تعرضت لانتقادات حادة. وتمكن المستخدمون من إنشاء صور مزعجة، بما في ذلك جندي طفل وتصوير فاضح لجاستن ترودو. تثير هذه الحالات قلقًا بشأن الاستخدام الأخلاقي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وضبط المحتوى.
مع وجود هذه العقبات، يمكن القول بأن شركة ميتا تسلك طريقًا معقدًا، وتطمح الشركة إلى ثورة تجربة روبوتات الدردشة، ويمكن أن تكون إما بداية عصر جديد من الذكاء الاصطناعي التفاعلي أو فتح صندوق باندورا من الخلافات الأخلاقية وكوابيس سلامة العلامة التجارية، إنها مقامرة تحظى بانتباه عالم التكنولوجيا عن كثب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميتا مارك زوكربيرغ كيندال جينر توم برادي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.