الجامعة العربية المفتوحة تستضيف مؤتمر "استكشاف آفاق جديدة في تعلم الإنجليزية "
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
افتتحت الجامعة العربية المفتوحة بمصر، اليوم الثلاثاء ، مؤتمر استكشاف آفاق جديدة في تعلم اللغة الإنجليزية" بالتعاون مع مؤسسة "نايل تيسول"، بحضور الدكتور محمد الذكري رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الوطن العربي، والدكتور محمود أبو النصر رئيس الجامعة العربية المفتوحة بمصر، والدكتور مفيد شهاب مستشار الجامعة العربية المفتوحة وعدد من قيادات الجامعة وعمداء الكليات، بمقر الجامعة بمدينة الشروق.
وقال الدكتور محمد الذكري رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الوطن العربي - خلال كلمته - إن المؤتمر يوفر منصة فريدة للتواصل وإقامة علاقات ذات مغزى مع الزملاء المعلمين لبناء شراكات، وتعزيز الصداقات، وخلق مجتمع داعم للتعلم المستدام والتنمية المهنية المستمرة.
وأكد الذكري على التزام الجميع بتحسين جودة تعليم اللغة الإنجليزية وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب.
من جانبه، رحب الأستاذ الدكتور محمود أبو النصر رئيس الجامعة العربية المفتوحة بمصر بالمشاركين في المؤتمر، لافتا إلى أن هذا التجمع الرائع في مجال تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها يمثل إنجازًا مهما في السعي المشترك نحو التفوق في تعليم اللغة الإنجليزية.
وأعرب أبو النصر عن شكره لمؤسسة "نايل تيسول" على شراكتهم الثمينة في تنظيم هذا المؤتمر بفضل جهودهم في تعزيز التطوير المهني وتوفير أفضل الممارسات في تدريس اللغة الإنجليزية، مضيفا أن مؤسسة "نايل تيسول" أصبحت مصدر إلهام للمعلمين في جميع أنحاء العالم لننطلق في رحلة لاستكشاف النهج المبتكر، ومشاركة الأفكار، وتمكين بعضنا البعض من أجل تطوير مهنتنا.
وأوضح أن العالم أصبح سريع التطور حيث تكمن الأهمية الكبرى للتواصل الفعّال باللغة الإنجليزية، لذا يقع على عاتقنا بصفتنا معلمين مسؤولية تمكين الطلاب من الكفاءة اللغوية ومهارات الاتصال اللازمة لشق طريق النجاح في هذا العالم المترابط.
وذكر أنه يجب علينا أن ندرك التحديات التي نواجهها في مهنتنا، فعلى سبيل المثال، غيرت جائحة كوفيد-19 المشهد التعليمي، مما أوجب علينا التكيف السريع مع بيئات التعلم عن بُعد والتعلم المدمج ، ومع ذلك، فقد أظهرت إصرار وإبداع المعلمين في جميع أنحاء العالم.
من جانبها ، ذكرت الدكتورة نجوى يونس منسق برنامج تعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية أن هذا الحدث الاستثنائي يعد شاهدا على التقاء كيانين مؤثرين في مجال تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية: برنامج ماجستير تعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية ومؤسسة نايل تيسول ، ويتجلى من خلاله الالتزام المشترك بتطوير التنمية المهنية وتعزيز التفوق في التعليم اللغوي.
بدوره، أكد د. محمد خليل موسى رئيس مؤسسة "نايل تيسول" أن مصر تحرص هذه الأيام على تطوير منظومة التعليم الجامعي وأهمية التطوير المهني، لافتا إلى الدور المجتمعي ومؤسسات اللاربحية في تحقيق هذه التنمية العلمية والتي من شأنها تخدم مصر والعالم العربي بأسره.
وأضاف أن هذه هي رؤية مؤسسة نايل تيسول التي لا تهدف للربح ولكن تهدف إلى توفير فرص تطوير مهني لطلاب ومدرسي اللغة الإنجليزي.
وقال إننا اليوم في واحدة من كبرى الجامعات العربية وهي الجامعة العربية المفتوحة … وعنوان الحدث اليوم أحدث طرق التدريس في مجال اللغة الانجليزية.. ومعنا كوكبة من كبار مدربي اللغة الانجليزية من محافظات مصر المختلفة.
ويتطرق المؤتمر من خلال أبحاث نخبة من الخبراء والمهتمين بتدريس اللغة الإنجليزية لموضوعات مثل: الذكاء الاصطناعي في تدريس وبحوث تعلم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، وكذلك الأدوات الحديثة للتقييم، وقضايا بناء العناصر في الأسئلة ذات الاختيار من متعدد، ودمج نهج قائم على الأنظمة اللغوية في الصف الدراسي لتعليم المفردات لطلاب الجامعة.
كما يتطرق لمسألة تمكين المعلمين، وإطلاق القوة في تطوير مهنة التعليم، ومهارات جوجل التطبيقية الرقمية، كما يعرض المؤتمر لتآزر الذكاء الاصطناعي والتعلم المخصص كوسيلة للتميز التعليمي، ويقدم مقترح استراتيجيات وتقنيات رفع الوعي بشأن تخصيص المواد اللغوية، كما يعرض لتطوير الطلاقة في التحدث من خلال تدريس اللغة على أساس المهام (TBLT).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جامعة أثينا تستضيف مؤتمرًا دوليًّا عن اللاهوت الأرثوذكسي في القرن الحادي والعشرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد في اليونان مؤتمر دولي بعنوان "اللاهوت الأرثوذكسي في القرن الحادي والعشرين: التحديات والآفاق" نظمته كلية اللاهوت في جامعة أثينا.
افتتح المؤتمر بحضور رئيسة الجمهورية اليونانية إيكاتيريني ساكيلاروبولو وممثلين عن الحكومة اليونانية وضيوف رسميين آخرين، بينما ألقى قداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الكلمة الرئيسية حول موضوع: "رسالة وعمل الكنيسة الأرثوذكسية واللاهوت في القرن الحادي والعشرين".
حضر المؤتمر أكثر من 150 متحدثًا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك شخصيات بارزة في اللاهوت والعلوم والفن.
وغطت الجلسات الرئيسية مجموعة واسعة من المواضيع حول التأمل اللاهوتي، بما في ذلك علاقة اللاهوت بالتحديات المعاصرة، في حين أقيمت العديد من ورش العمل المواضيعية الموازية بمواضيع متنوعة.
في كلمته الرئيسية، ذكر البطريرك برثلماوس أنه "كما أعلنا من على هذه المنصة قبل ثلاث سنوات بالضبط، في 23 نوفمبر 2021، فإن الحمض النووي للاهوت يشمل "الأهمية"، باعتبارها القدرة والفرصة للتعبير عن رسالته في الوقت المناسب. لا تلغي الأهمية الطبيعة الخالدة للخطاب اللاهوتي ولا تعني التوافق مع العالم والهويات الغريبة الأخرى. كما قال الراحل متروبوليت ميليتون من خلقيدونية: "الحقيقة لا تُخون عندما تتجسد في كل حقبة تاريخية. إنها تُخون عندما يتم الحفاظ عليها، كما لو كانت في متحف، خوفًا من تلوثها بالتاريخ".
وأكد أن "ما نسعى إليه إذن هو الطريقة الصحيحة للتعامل مع الواقع. ولا يمكن للاهوت الكنسي أن يتجاهل تجارب أعضاء الكنيسة. فالمسيحيون المعاصرون لا يعيشون في زمن المسيح، أو الإمبراطورية البيزنطية، أو "عصر المسيح الدجال"، بل يعيشون في لحظة تاريخية محددة، ضمن سياقات ثقافية مختلفة، ويواجهون مشاكل ملموسة وتناقضات وفرص عصرنا. وهؤلاء هم الناس الذين يجب على الكنيسة ولاهوتها أن تتوجه إليهم من أجل تحويل هذا العالم".
وقد أشار البطريرك برثلماوس إلى أن "الكنيسة ولاهوتها تواجهان بلا شك في عصرنا ظروفًا جديدة وتحديات كبيرة. ولكن اللقاء بالعالم الحديث يجب أن يتم في إطار الوفاء لطبيعة الكنيسة "ليس من هذا العالم"، جنبًا إلى جنب مع الوعي والحساسية الشديدة للحقائق التاريخية الجديدة. إن المبدأ الأساسي في اللاهوت هو أنه لا ينبغي أن يكون دفاعيًا، وكأن كل التطورات الحالية تعارض الأرثوذكسية. وعلاوة على ذلك، يجب أن يكون اللاهوت في الوقت المناسب، بما يتماشى مع مفهوم "الكايروس" (الوقت المناسب)، لأن الحاضر ليس مجرد مفهوم زمني بل يشير إلى فرصة فريدة ومفردة - "الكايروس".
وأكد أن "من المؤكد أنه على الرغم من "عجائب" العلم فإن التناقضات الوجودية للإنسانية ومعضلات الحرية سوف تستمر. وسوف تستمر الإنسانية في البحث عن معنى الحياة والاستماع إلى صوت السماء. وسوف يبرز الإيمان الديني كـ "قوة عظيمة" تمثل "بعد العمق" للأشياء ومنظور الأبدية".