نفط "الهلال" الإماراتية: قرابة 1500 مقمق يحترق يوميا في حقول جنوبي العراق
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
صرّح الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال الإماراتية عبدالله القاضي، يوم الثلاثاء، بأن قرابة 1500 مقمق من الغاز المصاحب يحترق من حقول جنوبي العراق النفطية مما يترك اثاراً بيئية على المدن هناك.
وقال القاضي خلال استضافته في ندوة على هامش ملتقى "ميري" للعام 2023 في مدينة اربيل، إن العقود النفطية بالعراق تلزم الشركات كلها بمعالجة الغازات المنتجة، إلا أن هناك بعض الشركات لا تلتزم كاملة بهذا الأمر.
بما يخص عمل شركة نفط الهلال في العراق، قال الرئيس التنفيذي لها: نحن ملتزمون التزاما كاملا في عدم حرق كميات من الغاز، ونحن الشركة الوحيدة في العراق -إن لم نكن بالشرق الاوسط - لا تحرق أي كمية من الغاز تماماً.
وأضاف أن الشركة بدأت مؤخرا في استخدام الطاقة الشمسية بتوليد بعض الطاقة في المنطقة، و الهدف من ذلك التقليل من الآثار البيئية.
ولفت القاضي إلى أن حقول جنوبي العراق تحرق حوالي 1400 - 1500 مقمق من الغاز يوميا، مؤكدا أن التأثير البيئي لاحتراق تلك الكميات من الغاز هو أكثر بكثير في مدينة العمار والناصرية والبصرة.
وتابع بالقول ان الحكومة العراقية جادة جدا في عملية تغيير وضع الغاز في العراق من ناحية الإنتاج والمعالجة وتقليل الأثر البيئي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من الغاز
إقرأ أيضاً:
مشاريع الغاز الكبرى.. منصات ثابتة وعائمة لتعزيز الطاقة في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، استمرار تنفيذ المشاريع الاستراتيجية الهامة التي تهدف للاستفادة من الغاز في مختلف المجالات، بما في ذلك تجهيز المحطات الكهربائية وإنهاء حرق الغاز لتعزيز البيئة.
وقال السواد في تصريح لـ "بغداد اليوم"، إنه "تم توقيع العقد مع شركة توتال لاستثمار الغاز في خمسة حقول، وأن العمل يسير بتقدم كبير نحو إنجاز المشروع وفقًا للمواعيد المحددة".
وأوضح السواد أن "الحاجة المتزايدة للغاز دفعت الحكومة لتنفيذ مشروعين مهمين؛ الأول إنشاء منصة ثابتة في الفاو لاستيراد الغاز، حيث ستقوم الموانئ العراقية بتخصيص قطعة أرض لهذه المنصة، إضافة إلى مشروع آخر ينفذ من وزارة النفط عبر نصب منصة عائمة في ميناء خور الزبير لتسهيل استيراد الغاز من دول الجوار وقطر، حيث يتم مد الأنبوب اللازم لإيصال الغاز إلى المحطات الرئيسية".
وفي (10 كانون الثاني 2025)، وضع وزير النفط حجر الأساس لمشروع إنتاج الغاز في حقل أرطاوي بطاقة 50 مليون قدم مكعب يومياً بالتعاون مع شركة توتال الفرنسية، والذي سيكتمل العام المقبل ويسهم في تزويد محطات توليد الكهرباء بالوقود.
وتستمر الحكومة في جهودها لتطوير قطاع الغاز لضمان توفير احتياجات الطاقة وتعزيز البيئة في البلاد.