أحمد الطاهري: مصر تتصدى لمخطط الاحتلال بتفريغ الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إنّنا تابعنا التصريحات بالغة الأهمية التي جاءت على لسان مصادر أمنية رفيعة المستوى، متابعا: «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام قول إنّ القضية الفلسطينية تتعرض للتصفية الآن، وكان هناك أكثر من إشارة في هذا التصريح».
وأضاف الطاهري خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الإشارة الأولى أنّنا أمام مخطط قديم فاسد سياسيا وتاريخيا، لطالما كان من أطروحات الاحتلال الإسرائيلي على مدار تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وكانت مصر تتصدى لهذا المخطط وستتصدى له أيضا.
وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي: «المخطط مبني على فكرة تفريغ الأراضي الفلسطينية المحتلة من سكانها وأصحاب الأرض، وهذا الأمر ليس سرا، وانتقل من أن يكون قراءات في غرف مغلقة إلى أطروحات رسمية ودبلوماسية، وحدث عليه التفاف أكثر من مرة».
وأوضح: «بدأ الأمر حين جرى الانسحاب الأحادي من قبل الاحتلال الإسرائيلي وبناء الجدار العازل، وحينها البعض داخل قطاع غزة أعلن أنّ القطاع حصل على استقلاله، وحرصت مصر حينها على تأكيد ثوابت القضية، وأنّ هناك دولة احتلال وعليها مسؤولية بألا يتحول هذا القطاع إلى سجن كبير، وكان لمصر دور رئيسي في حكم محكمة العدل الدولية الخاص بالجدار العنصري والمعروف باسم الجدار العازل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت السلطة الفلسطينية، أمس، من إجراءات إسرائيلية متصاعدة لتقويض مؤسساتها، معتبرة ذلك «جزءاً من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني». وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إنها «تنظر بخطورة بالغة لسياسة وإجراءات الاحتلال ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية».
وأوضحت أن «آخر هذه الإجراءات ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن توجهات ما يسمى وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، بصفتها أحد الأطراف الإقليمية مع العديد من الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها، خصوصاً في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية وتحكّمه بمقدرات شعبنا».
واعتبرت الوزارة أن «توجهات وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وامتداد للانقلاب على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية».