بعد قطيعة 7 سنوات.. إيران والسودان تستأنفان العلاقات المشتركة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
استأنف السودان العلاقات الدبلوماسية مع إيران؛ بعد قطيعةٍ دامت أكثر من 7 سنوات.
الحكومة السودانية أعلنت عودة العلاقات مع إيران سياسيًا وعسكريًا؛ وذلك بعد عدد من الاتصالات رفيعة المستوى بين البلدين، بحسب بيان الحكومة السودانية.
وفي وقتٍ سابق.. قال وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، عقب عودته من العاصمة السعودية الرياض، إن الأخيرة تؤكد على نظرتها المختلفة بالنسبة للماضي تجاه القضايا الإقليمية على حد قوله.
عبد اللهيان؛ أكد على وجود إجماع على أنه يمكن للمنطقة التقدم والتنمية بالاعتماد على ذاتها، لأنها دخلت مرحلة جديدة من التعاون، إذ جرى الاتفاق مع السعوديين على تعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية في القطاعين الخاص والعام.
وفي وقتٍ سابق… بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله – وزير الخارجية السعودي، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان؛ العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين.
وفي مطلع المُباحثات.. «رحّب الأمير فيصل بن فرحان بنظيره الإيراني في زيارته الأولى للعاصمة الرياض، إذ تبلّورت المباحثات حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، بالإضافة إلى الدعوة لتكثيف اللقاءات التشاورية على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، بما يحقق المزيد من الآفاق الإيجابية، ويخدم مصالح البلدين والشعبين» وفقَ ما جاء في وكالة الشرق الأوسط.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن نواف يدشّن مشاركة منطقة الجوف في حملة جود المناطق2
الرياض
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف اليوم مشاركة منطقة الجوف في حملة “جود المناطق 2” التي أطلقتها منصة “جود الإسكان” إحدى مبادرات مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن”، وذلك تحت شعار “وقفة جود الجوف”, وتسعى من خلالها إلى تعزيز الوعي الاجتماعي والمشاركة المجتمعية في دعم الأسر المستحقة من خلال المنصة طيلة شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ.
وتهدف حملة “جود المناطق2” إلى تمكين المجتمع من الإسهام في توفير حلول سكنية مستدامة للأسر المستحقة في مختلف مناطق المملكة، بما يعزز التنمية المستدامة ويرسّخ ثقافة العطاء والتكافل الاجتماعي.
وتعد هذه المبادرة امتدادًا لنجاحات الحملة في نسختها الأولى، حيث أسهمت في تحقيق الاستقرار السكني للأسر بدعم من القيادة الحكيمة ـ حفظها الله ـ وبمشاركة كبار المانحين ومؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي والأفراد.
وأسهمت هذه الحملات والمبادرات في وصول عدد الأسر المستحقة التي خدمتها مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” إلى أكثر من (41) ألف أسرة، مما يعكس الأثر الإيجابي لهذه الجهود في تحقيق الاستقرار السكني وتعزيز جودة حياة المستفيدين في مختلف مناطق المملكة.