كشف وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميه "ان الخروق الجوية من قبل العدو الاسرائيلي على كامل الأراضي اللبنانية وبناء على تقرير لقيادة الجيش اللبناني، فإنه وخلال آخر عشر سنوات، هناك عشرة آلاف وثمانمائة وسبعة وثمانين خرقا جويا، ومنها على سبيل المثال  في عام  2019 وصلت الخروق الى 344 خرقا فوق مدينة بيروت والمطار".

    وأضاف من مركز التدريب والمؤتمرات التابع لشركة طيران الشرق الأوسط في مطار رفيق الحريري الدولي: "وطبعا فإن صناع القرار في الطيران المدني يدركون ما خطورة ما يقوم به العدو الاسرائيلي فوق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وبمعدل وسطي يوجد فوق مدينة بيروت والمطار وليعلم العالم أجمع حوالي 144 خرقا سنويا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

انتصار الشباب الفلسطيني

بين السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م و١٩ من يناير ٢٠٢٥م، ما يزيد عن ٤٦٦ يوما، كانت كلها منذ بدايتها تظهر انتصار الشباب الفلسطيني المجاهد، ضد العدو الصهيوني الغاصب للأرض والمقدسات.
لم يكن يتخيل جيش العدو، أنه سيخسر في الأخير معركته أمام بسالة المجاهدين في المقاومة الفلسطينية البطلة، وفي مقدمتهم الشباب المتسلح بالإيمان.
صحيح أن العدو دمر كل شيء في قطاع غزة، ظناً منه أن سيتمكن من قتل الروح الجهادية من خلال استهدافه للنساء والشيوخ والأطفال، وان استشهاد خمسين ألف فلسطيني وجرح أضعافهم، سيجعل المجاهدين يرفعون الراية البيضاء.
بعد ٤٦٦ يوما اضطر العدو للرضوخ والاستسلام عبر الاتفاق، بعد أن كان يقول إنه سيقضي على المقاومة الإسلامية في فلسطين، وها هو ينهي عدوانه والمقاومة ما زالت تجاهد.
العالم انقذ الكيان الصهيوني من الوحل الذي وقع فيه جيشه، والذي ارتكب كل أنواع المجازر التي لم ترتكب من قبل، خاصة ضد العزل، وها هو اليوم يوافق على وقف إطلاق النار، بعد قتل هو بنفسه عشرات من اسراه.
على الشباب العربي والإسلامي جعل إخوانهم المجاهدين في فلسطين قدوة لهم، فقد صمدوا ليس فقط أمام جبروت الكيان الصهيوني، بل أمام العالم المنافق الصامت، واثبتوا للعالم أنهم شعب الجبارين.
على مدى ١٥ شهرا والكيان يستخدم الأسلحة المحرمة، قاصدا بذلك إذلال الفلسطينيين، ولكنه في الأخير هو الذليل الصاغر.
من خلف المقاومة الفلسطينية، كانت جبهة الإسناد اليمنية، خير عون للأشقاء الفلسطينيين، ورغم العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني، إلا أن اليمن بكل مقدراته العسكرية وساحاته الشعبية، ظل وفياً صامداً مسانداً.
في كل العالم الذي تعرض ويتعرض للاحتلال، وفي مقدمتهم فلسطين الحبيبة، تجد الشباب في مقدمة من يدافعون ويقاومون المحتل، فتحية إجلال وتقدير لهم.
نسأل الله تعالى تقبل شهداء فلسطين والمساندين لهم، والشفاء للجرحي وعودة كافة المهجرين والنازحين وإطلاق سراح المعتقلين.

مقالات مشابهة

  • خِطَابُ الانتِصَار
  • انتصار الشباب الفلسطيني
  • قوات العدو الصهيوني تعتقل 3 فلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة
  • العدو الصهيوني يرتكب 11 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • «أمن القاهرة» يكشف حقيقة قيام قائد سيارة نقل بالسير عكس الاتجاه بمصر الجديدة
  • ماكرون يصل لبنان وميقاتي يستقبله في مطار بيروت
  • غزة تنبض بالسعادة.. مدينة الصمود تودع آلامها بعد اتفاق وقف إطلاق النار
  • لوفتهانزا: تعليق الرحلات الجوية إلى بيروت حتى 28 فبراير
  • ميقاتي يستقبل وزير خارجية إسبانيا بدارته في بيروت
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم مخيم شعفاط شرق مدينة القدس