استشهاد 7 صحفيين فلسطينيين في هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
صرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، بأن سبعة صحفيين فلسطينيين قتلوا في هجمات إسرائيل على قطاع غزة منذ يوم السبت الماضي.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي، أن ثلاثة صحفيين قضوا صباح اليوم جراء استهدافهم من طائرات إسرائيلية أثناء تغطيتهم إخلاء إحدى البنايات المهددة بالقصف غرب غزة.
أخبار متعلقة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 770 شهيدًامسؤول أممي: القانون الدولي يحظر حصار غزةجريمة بحق الصحفيينواعتبر البيان أن"جريمة الاحتلال بحق الصحفيين هي اغتيال مع سبق الإصرار والترصد، كونهم كانوا يرتدون معدات السلامة والعلامات المميزة لهم كصحفيين، ويتسنى لطائرات الاحتلال رؤية ذلك".
وجدد البيان التحذير من نوايا إسرائيل "العدوانية ضد الصحفيين ووسائل الإعلام بعد إخطارها بإخلاء عشرات المقار الإعلامية، محاولة تغييب الحقيقة التي ينقلونها".
وأدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي أدت اليوم إلى استشهاد الصحفيين، محمد رزق صبح، وسعيد الطويل, وإصابة ثالث بجروح خطيرة، وذلك بعد استهداف طائرات الاحتلال لبرج حجي غرب مدينة غزة.
قوات الاحتلال تعتقل اليوم 41 فلسطينيًا خلال عمليات اقتحام لعدة مناطق في الضفة الغربية#طوفان_الأقصى | #فلسطين | #غزة | #اليومhttps://t.co/Sv4dFjTogI— صحيفة اليوم (@alyaum) October 10, 2023
وأكدت النقابة في بيان لها، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحفيين لليوم الرابع على التوالي، أسفر عن استشهاد أربعة صحفيين فلسطينيين، وإصابة آخرين بجروح، إلى جانب تدمير مؤسسات إعلامية، داعيةً لتوفير حماية دولية عاجلة للصحفيين.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 700 شخص اليوم الثلاثاء، في اليوم الرابع لانطلاق عملية طوفان الأقصى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 704 فلسطينيين استشهدوا في قطاع غزة بفعل غارات طيران الاحتلال الإسرائيلي والضفة الغربية برصاص جيش الاحتلال منذ يوم السبت الماضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: غزة هجمات إسرائيل طوفان الأقصى قطاع غزة استشهاد صحفيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
أقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، باستهداف فلسطينيين عائدين إلى شمال قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مدعيا أن مركباتهم تحركت دون إجراء تفتيش.
وقال الجيش في بيان، إنه أطلق النار "لإبعاد مركبات كانت تتحرك باتجاه شمال غزة دون تفتيش في منطقة غير مصرح بالمرور فيها وفقا للاتفاق (لم يسمها)".
وادعى أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، عمل الجيش على إبعاد مشتبهين شكلوا تهديدا على القوات العاملة في عدة مناطق في قطاع غزة".
ورغم خروقاته المتكررة، زعم الجيش الإسرائيلي الالتزام الكامل بالاتفاق، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
ومساء الاثنين، أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، في بيان وصل الأناضول، بـ"استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة 3 أشخاص، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي النازحين العائدين إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد (غرب)".
جاء ذلك بعد أن بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن أكثر من 300 ألف مهجر فلسطيني عبروا إلى الشمال عبر شارعي الرشيد، وصلاح الدين (شرق).
ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.