أصدرجيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات الأولى صباح اليوم الثلاثاء، تعديلا لتصريح وجه فيه أحد المتحدثين العسكريين نصيحة للفلسطينيين الفارين من الضربات الجوية على قطاع غزة بالتوجه إلى مصر، وقال الجيش فى بيان التعديل إن المعبر الحدودى بين غزة ومصر مغلق حاليا.

وكان كبير المتحدثين العسكريين للجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت، قد قال لصحفيين أجانب "أعلم أن معبر رفح على الحدود بين غزة ومصر لا يزال مفتوحا.

.. وأنصح أى شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك".

اقرأ أيضاً في اليوم الرابع للحرب.. ارتفاع الذهب مع التصعيد بغزة وتراجع الدولار والسندات بعدقصف 200 هدف.. أحياء سويت بالأرض بغزة في اليوم الرابع ننشر اسماء بعض المعتقلين الفلسطنين فجر اليوم من قبل قوات الإحتلال أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم الثلاثاء ميليشيا الحوثي تحشد لقتال الجيش اليمني ويحملون ”طارق” و”العرادة” مسؤلية إغلاق الطرق إلى فلسطين !! ميليشيا الحوثي تدعي زورا وجود مقاتلين تابعين لهم في فلسطين (صور) عاجل: أول تحرك لولي العهد السعودي والرئيس السيسي لوقف حرب اسرائيل وفلسطين وإعلان للرئاسة المصرية رجل الدين اليمني المثير للجدل عبدالمجيد الزنداني يلقي كلمة جديدة بشأن فلسطين (فيديو) السيسي يشدد على التسوية والسعودية توقف كافة المحادثات مع إسرائيل ودولة وحيدة مستفيدة من الهجوم غدا.. يويفا يعلن الدول المستضيفة لبطولتى كأس أوروبا 2028 و2032 اليوم بتونس العرض الخاص لفيلم ”جزيرة الغفران” للنجمة نالي العالمية كلوديا كاردي عاجل.. عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على مخيم جباليا

لكن مكتبه أصدر بيانا بعد ذلك جاء فيه "توضيح: معبر رفح كان مفتوحا بالأمس، لكنه الآن مغلق".

ومساء الإثنين، قالت مصادر أمنية مصرية أن العمليات في رفح تعطلت بسبب ما وصفوه بضربة على جانب المعبر في غزة.

وكانت مصادر مصرية رفيعة المستوى قد حذرت من دفع الفلسطينيين تجاه الحدود المصرية، وتغذية بعض الأطراف لدعوات بالنزوح الجماعي، مشددة على خطورة دعوات النزوح، وأنها كفيلة بتفريغ القطاع من سكانه، و"تصفية القضية الفلسطينية ذاتها"، فضلا عن كون السيادة المصرية "ليست مستباحة"، بحسب ما نقلته القاهرة الإخبارية.

وحملت المصادر المصرية السلطات الإسرائيلية مسؤولية ضرورة إيجاد ممرات إنسانية لنجدة مواطني غزة، مؤكدة ضرورة الاستجابة لصوت العقل وإيقاف العمليات العسكرية بشكل فوري، محذرة من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود المصرية وتغذية بعض الأطراف لدعوات النزوح الجماعى.

وقالت المصادر إن مصر لم تتوان منذ تفاقم الأوضاع في الأراضي المحتلة، وقد كثفت من اتصالاتها بكل الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لوقف التصعيد، مشيرة إلى أن رؤية القاهرة كانت بعيدة المدى عندما حذرت الجميع من خطورة الموقف وتداعيات هذا على ثوابت القضية الفلسطينية.

شددت المصادر المصرية على خطورة دعوات النزوح أنها كفيلة بتفريغ القطاع من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية ذاتها، فضلا عن كون السيادة المصرية ليست مستباحة، محملة سلطة الاحتلال ضرورة إيجاد ممرات إنسانية لنجدة شعب غزة، مؤكدا على أهمية الاستجابة لصوت العقل وإيقاف العمليات العسكرية بشكل فوري.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد الفصائل الفلسطينية في غزة، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والمصابين نتيجة القصف العشوائي سواء بالطيران الحربي أو المدفعية الثقيلة على طول الشريط الحدود لشمال غزة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: العمليات العسكرية ساهمت في مقتل 6 أسرى بغزة

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بأن عملياته العسكرية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في أواخر أغسطس/آب الماضي قد تكون هي التي دفعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قتل 6 أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في نفق بالمنطقة حسب زعمه. ويأتي ذلك وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى ”دليلا جديدا“ على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه في 15 أغسطس/آب 2024، شنت قوات الفرقة 162 عملية واسعة النطاق لهزيمة كتيبة تل السلطان التابعة لحماس. وخلال هذه العمليات، تم تحديد شبكة أنفاق مركزية في المنطقة مع وجود أسرى محتملين في داخلها.

وفي 27 أغسطس/آب، استعاد الجيش أحد الأسرى الإسرائيليين حيا، ولكن تم العثور في 31 أغسطس/آب على جثث 6 أسرى آخرين داخل نفق آخر. وقال البيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، على الرغم من الحذر والتدريجي، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة" وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.

ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.

إعلان

وتتناقض نتائج هذا التحقيق مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

أهالي الأسرى

تعليقا على نتائج التحقيق العسكري الإسرائيلي، قالت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين في بيان إنها تشعر بـ"الألم المتجدد" لأهالي المحتجزين، ووصفت تفاصيل التحقيق بأنها "صادمة ومفجعة". وأكدت الهيئة أن "الضغط العسكري" هو السبب وراء مقتل الأسرى، مشددة على أن "عودة المحتجزين لن تكون ممكنة إلا من خلال اتفاق سياسي".

وأضاف البيان أن "المحتجزين الستة ظلوا على قيد الحياة لمدة 328 يوما في ظروف قاسية داخل أنفاق حماس، وكان بالإمكان إعادتهم أحياء لو لم تتعثر المفاوضات السابقة".

وشددت الهيئة على ضرورة التحرك العاجل، "لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق يضمن عودة جميع المحتجزين من غزة في إطار زمني سريع ومحدد سلفا. يجب ألا ندع الوقت يحسم المسألة. هذه المرة، من الضروري التحرك قبل فوات الأوان".

ويواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.

تطورات المفاوضات

شهدت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بارقة أمل في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وفقا لتقارير إسرائيلية وفلسطينية.

وأعلن نتنياهو أمام الكنيست، الاثنين، عن "إحراز بعض التقدم" في المفاوضات، وأشار مكتبه -أمس الثلاثاء- إلى عودة المفاوضين الإسرائيليين من قطر بعد جولة "مهمة" من المحادثات. وأوضح مكتب نتنياهو أن الفريق سيُجري مشاورات داخلية في إسرائيل لتحديد الخطوات التالية في المفاوضات.

من جانبها، أصدرت حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا مشتركا، السبت، أكدت فيه تحقيق "تقدّم" نحو التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.

إعلان

وتتزامن هذه الأحداث مع استمرار إسرائيل في شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بدعم أميركي، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط أوضاع إنسانية مأساوية تشمل المجاعة والدمار الشامل في القطاع.

مقالات مشابهة

  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 45361 شهيدًا
  • مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة
  • استشهاد الكاتبة الفلسطينية ولاء الإفرنجي وزوجها في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
  • الصحة الفلسطينية: جيش الاحتلال أخرج 27 مستشفى و82 مركزا صحيا عن الخدمة
  • تحقيق إسرائيلي: العمليات العسكرية ساهمت في مقتل 6 أسرى بغزة
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بوقف إطلاق النار في لبنان
  • الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يكثف اعتداءاته على المستشفيات شمال غزة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • الزاوية العمياء | تصعيد عسكري جديد وعمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي ..تفاصيل