حصلت دار «ديوان» للنشر على حقوق النشر الكاملة والحصرية لمؤلفات الكاتب والمفكر الكبير الدكتور مصطفى محمود.

وأعلنت ديوان للنشر أن تعاقدها مع الورثة من أصحاب حقوق نشر مؤلفات المفكر الراحل يمتد لـ ١٢ عامًا ويشمل ٨٨ عملًا تمثل مجموعة الإصدارات والمؤلفات الكاملة للكاتب الكبير.

فيما تسعى ديوان لإعادة تقديم مؤلفات الدكتور مصطفى محمود بالشكل الذي يليق بمفكر صاحب بصمة غير مسبوقة في الثقافة العربية.

كما تأمل في إتاحة أفكاره أمام الأجيال الجديدة التي لم تعاصر برنامجه الشهير (العلم والإيمان) ولم تتابع معاركه الفكرية.

‎يعد الراحل أحد كبار الكتاب المصريين، حيث كتب في مجالات متعددة جمعت بين المقال الصحفي وأدب الرحلات والقصة القصيرة والرواية والمسرح والتأملات الفلسفية والخواطر الإيمانية، ومن أبرز مؤلفاته: العنكبوت، حوار مع صديقي الملحد، رحلتي من الشك إلى الإيمان، في الحب والحياة، وغيرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى محمود أدب الرحلات القصة القصيرة الأجيال الجديدة المفكر الكبير ديوان

إقرأ أيضاً:

طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة

تعد طباعة الإنجيل واحدة من أبرز المحطات في تاريخ النشر والمعرفة، حيث ساهمت في نشر التعاليم المسيحية على نطاق واسع ومهدت الطريق لثورة الطباعة في أوروبا والعالم.

أول إنجيل مطبوع: إنجيل غوتنبرغ

يعود الفضل في طباعة الإنجيل لأول مرة إلى يوهان غوتنبرغ، المخترع الألماني الذي أحدث ثورة في عالم الطباعة باستخدام الحروف المعدنية المتحركة.

 في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدًا بين عامي 1452 و1455، قام غوتنبرغ بطباعة أول نسخة من الإنجيل باللغة اللاتينية، والتي تعرف اليوم باسم “إنجيل غوتنبرغ”.

تقنية الطباعة وتأثيرها

قبل اختراع غوتنبرغ، كانت الكتب تنسخ يدويًا، مما جعلها باهظة الثمن ونادرة، لكن مع اختراعه لمطبعة الحروف المتحركة، أصبح بالإمكان إنتاج الكتب بسرعة وبتكلفة أقل. 

وكانت طباعة الإنجيل أول اختبار حقيقي لهذه التكنولوجيا، حيث طبعت حوالي 180 نسخة، منها 49 نسخة لا تزال موجودة حتى اليوم في متاحف ومكتبات كبرى حول العالم.

انتشار المعرفة والإصلاح الديني

أدى نشر الإنجيل المطبوع إلى انتشار التعليم وزيادة معرفة الناس بالنصوص الدينية، حيث أصبح من الممكن امتلاك نسخة من الإنجيل بتكلفة أقل مما كان عليه الحال مع النسخ اليدوية. 

كما مهدت هذه الثورة الطباعية الطريق لحركات الإصلاح الديني في القرن السادس عشر، إذ ساعدت في نشر أفكار مارتن لوثر وغيره من المصلحين الذين طالبوا بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات المحلية ليتمكن الجميع من قراءته.

تأثير ثقافي طويل الأمد

لم تكن طباعة الإنجيل مجرد حدث ديني، بل كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية، فقد ساهمت في نشر المعرفة والتعليم، ومهّدت الطريق لعصر النهضة، وعززت حرية الفكر والتعبير. 

كما أنها ساعدت في تطوير صناعة النشر، مما أدى إلى طباعة المزيد من الكتب وانتشارها بين مختلف الطبقات الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • حاسبة المدد النظامية تخدم أكثر من 32 ألف مستفيد في ديوان المظالم
  • إسرائيل: الرقابة تفرض حظرا للنشر على قضية جديدة تتعلق بمكتب نتنياهو
  • منها الغاوي ولام شمسية.. القائمة الكاملة لمسلسلات النصف الثاني من رمضان 2025
  • أرملة الموسيقار حلمي بكر: أرادوا التمثيل بجثته
  • كيف تحصل على قرض حسن بدون فوائد .. الشروط والأوراق المطلوبة
  • مسابقات دينية وتلاوة قرآنية للأطفال بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
  • مصطفى بكري: مصر لديها قيادة وطنية.. ولن تتخلى عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة
  • «ريبل» للعملات الرقمية تحصل على ترخيص «دبي للخدمات المالية»
  • العلاج بالمجان.. كيف تحصل على قرار نفقة الدولة في خطوات بسيطة؟