السومرية نيوز – دوليات

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء 10 تشرين الأول/ اكتوبر، معبر رفح للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وفقما أكدت مصادر فلسطينية ومصرية.
وقال مصدر مصري إن معبر رفح تعرض للقف للمرة الثانية خلال 24 ساعة"، مشيرا الى ان "الضربة دمرت مدخل المعبر، وهو المكان نفسه الذي تعرض للقصف الاثنين"، وفقا لسكاي نيوز.

  فيما أكدت وزارة الداخلية في غزة ان "إسرائيل اعادت قصف بوابة معبر رفح للمرة الثانية". 

وأبلغت إدارة معبر رفح في الجانب المصري، قبل قليل، طواقم معبر رفح في الجانب الفلسطيني لإخلاء المعبر بشكل فوري لوجود تهديدات بقصف المعبر، وذلك بعد دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لفتحه من أجل إيصال المياه الى قطاع غزة المحاصر.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية، إياد البزم ان "إدارة معبر رفح في الجانب المصري تبلغ طواقم معبر رفح في الجانب الفلسطيني لإخلاء المعبر بشكل فوري لوجود تهديدات بقصف المعبر".

كما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الدول العربية والإسلامية، وخاصة السعودية وإيران إلى إيصال الماء والغذاء الى غزة، كما دعا مصر الى فتح معبر رفح أمام دخول المساعدات الى غزة.

ورفح هو المعبر الوحيد بين مصر وغزة، وأدى الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" بدعم أمني من مصر منذ فترة طويلة إلى فرض قيود شديدة على حركة البضائع والأشخاص.

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الخطيب: المقاومة هي حال اضطرارية للدفاع عن لبنان

 التقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب اليوم، في مقر المجلس في الحازمية، رئيس بلدية الحازمية جان الأسمر ونقيب المحررين الصحافيين جوزف القصيفي، وعبر كل منهما عن تعاطفه مع كل المتأثرين بالحرب الحالية على لبنان من شهداء وجرحى ونازحين.

وعبر رئيس البلدية ونقيب المحررين عن "سعادتهما بوجود العلامة الخطيب  في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى- الحازمية، نظرا لما تعنيه هذه المنطقة بالذات من عيش واحد"، وقال: "لهذا المكان رمزية مهمة جدا تتصل بمؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ورئيسه الإمام السيد موسى الصدر".

أضاف العلامة الخطيب: "إن فلسفة أن يكون المجلس في  منطقة الحازمية تقوم على احترام لأبناء الطائفة المسيحية الكريمة، باعتبار أن الإمام السيد موسى الصدر عمل على حفظ الطوائف والعيش الواحد في ما بينها وديمومة السلم الأهلي".

وتابع: "أنتم تعرفون أن لا خلاف بيننا كمسلمين ومسيحيين، وأن السيد موسى الصدر حاول أن يتفادى الحرب الأهلية التي لم تكن حربا دينية، ولا حربا بين المسلمين والمسيحيين، انما كانت حربا أسبابها سياسية ما بين اليمين واليسار".

وأشار إلى أن "السياسيين يستفيدون من الوضع السياسي في هذا البلد"، لافتا إلى أن "هذا الوضع لم يستطع أن يحمي لبنان، ولا المسيحيين ولا المسلمين فيه"، وقال: "إن المقاومة في لبنان هي عبارة عن أبناء القرى، انظروا إلى أسماء الشهداء، هم لبنانيون لا غير، علما أن المقاومة هي حال اضطرارية للدفاع عن لبنان".

من جهته، تحدث رئيس بلدية الحازمية جان الأسمر فقال: "إن المحبة تكفي للعيش المشترك بين الناس. لقد عاشرت الراحل الإمام الراحل الشيخ عبد الأمير قبلان، وكنا على اتفاق ووئام وتعاون تام".

ثم توجه إلى الخطيب قائلا: "يا سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، إن أي شيء تحتاجه هنا، نحن كبلدية بتصرفك".

وتحدث نقيب المحررين فأشاد "بما سمعه من العلامة الخطيب، لا سيما لجهة أنه سيصار في هذا المكان لقاء وطني موسع، فنوّه بهذا التفكير وهذا العمل، وقال: "فليعلن عنه قريبا، إن شاء الله".
وذكر ب"أن الإمام السيد موسى الصدر كانت معه نخبة لبنانية سياسية وفكرية جلها من المسيحيين".

وعرض العلامة الخطيب "ما يقوم به المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى من متابعة للنازحين، لا سيما للحاجات اللازمة لهم، ومن أجل ذلك تم إنشاء لجنة تنسيق عبارة عن خلية أزمة، قامت وتقوم بالتواصل مع الجمعيات الناشطة في مجال مساعدة النازحين ووصلهم بالجهات التي تعنى مباشرة بمتابعة عمليات الإيواء وتقدير الحاجات".

كما بين أن "أرقام هاتف ستوضع في الخدمة للتواصل مع المجلس ولجنة التنسيق فيه من قبل النازحين والمؤسسات المهتمة بهم".

مقالات مشابهة

  • بغداد.. اعتقال شخص في مدينة الصدر يمجّد إسرائيل
  • ماذا يجري على حدود سوريا؟
  • "الضحية الرسمية الوحيدة"..دفن الفلسطيني الذي قتله صاروخ إيراني
  • عقب إعلان جونسون إصابة إليزابيث الثانية بسرطان العظام قبل وفاتها.. ما الذي تعرفه عن هذا المرض؟
  • الاحتلال يعرقل دخول المساعدات إلى غزة
  • وثيقة .. الصدر يقاضي موظفة بالخارجية العراقية رفضت مقاطعة كلمة نتنياهو بنيويورك
  • سوريا تستقبل نازحي لبنان
  • غلق باب التحويل بين كليات جامعة الأزهر بعد فتحه للمرة الثانية اليوم
  • الخطيب: المقاومة هي حال اضطرارية للدفاع عن لبنان
  • الأمن يقضي ليلة عصيبة بالفنيدق بعد دعوات (30 شتنبر)