الذكاء الاصطناعي يقترب من مجال الموضة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الولايات المتحدة – توقع خبراء أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في التنبؤ بقطاع الموضة، وتشكيل المجموعات، ومساعدةِ البيئة عن طريق تقليل النفايات، من جهة أخرى، يمكن أن يصعب قياس تنبؤات قطاع الموضة خاصة وذلك للعوامل العديدة المحيطة به.
فهل ستكونُ لإدخال أو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي إيجابياتٌ على قطاع الأزياء؟
ووفق دراسة لشركة ماكنزي الأميركية للدراسات سيلجأ مصممو الأزياء إلى هذه التقنيات قريبا للتنبؤ باتجاهات الموضة، بل وتشكيل الصيحات الجديدة في مجال الملابس والمساعدة في تحقيق أهداف القطاع للاستدامة.
وتتم هذه العملية عن طريق اكتشاف الأنماط ضمن صور أهم عروض الأزياء في مختلف دول العالم، مع مسح كامل لمنشورات منصات التواصل الاجتماعي، وبيانات البحث، وبيانات المبيعات عبر الإنترنت وفي المتاجر.
وكلها أدوات قد تساعد الذكاء الاصطناعي على اكتشاف الاتجاهات الناشئة بشكل أكثر دقة، وبسرعة كبيرة.
ولهذه الخطوة آثار إيجابية على البيئة، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي تفعيل البصمة الكربونية في مجال صناعة الأزياء، التي تقدرها أجندة الموضة العالمية بأنها مسؤولة عن 4% على الأقل من جميع الانبعاثات العالمية، كما يتخلص صناع الموضة من أكثر من 92 مليون طن من القماش كل عام.
من جهة أخرى، يرى خبراء أن التنبؤ في صناعة الأزياء من الأمور الصعبة. ويرجع ذلك لعوامل عدة يصعب قياسها أو تحديدها، مثل عاطفة الجمهور أو التأثر بثقافات ما قد ترفض التوجهات الجديدة في الأزياء.
وفي هذا الإطار، تقول خبيرة الموضة شيرين كيروز لبرنامج الصباح على “سكاي نيوز عربية”:
بإمكان الذكاء الاصطناعي إيجاد حلول لعملية تسويق القطع المبتكرة. استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الموضة يساعد في ابتكار نمط جديد واتجاهات جديدة في الموضة. ستسمح خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تسريع عمليات الابتكار. يرى المهتمون في مجال صناعة الموضة أن استخدام الخوارزميات له دور إيجابي على البيئة من خلال استعمال أقمشة ومواد بالإمكان إعادة تدويرها وغير مضرة بالبيئة. مع تطور الذكاء الاصطناعي وسيطرته على الموضة يتعرض الابتكار والإبداع للقطع الفنية الأكثر تفردا للخطر. الذكاء الاصطناعي في هذا المجال لا يعترف بالقيم ولا يتعامل مع القطع بأحاسيس ومشاعر كما يتعامل معها المصمم. أمام سيطرة الذكاء الاصطناعي على مجال الموضة أصبح هناك خطر على بعض المصممين وعلى مستقبلهم المهني وسيكون الجميع باستخدام التقنيات الذكية قادر أن يدخل عالم التصميم.المصدر : سكاي نيوز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
بشأن الذكاء الاصطناعي.. منافسة شرسة بين غوغل و"ChatGPT"
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعمل شركة "غوغل" على تطوير وضع ذكاء اصطناعي جديد (AI Mode) لتعزيز قدرات محرك البحث الخاص بها ومواجهة المنافسة المتزايدة مع "ChatGPT Search" الذي أطلقته شركة "أوبن إيه آي".
التحديات والفرص أمام "غوغل" يمثل إطلاق "ChatGPT Search" نقلة نوعية في عالم محركات البحث، حيث أصبح متاحاً لجميع المستخدمين مؤخراً بعد أن كان مقتصراً على المشتركين المميزين. ورغم أن محرك البحث هذا لا يشكل تهديداً مباشراً لـ"Google Search"، إلا أن دقة نتائجه وتفاعليتها أثارت اهتمام المستخدمين.
في المقابل، تواجه "غوغل" تحديات تتعلق بدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها الضخمة التي تعتمد عليها مئات الملايين يومياً. تجربة إطلاق "Bard" السابقة كشفت عن بعض الأخطاء، ما دفع الشركة إلى مراجعة استراتيجياتها التقنية لتقديم تجربة موثوقة ومنافسة.
مزايا "AI Mode" الجديد وفقاً لتقارير إعلامية، يعمل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد كخيار إضافي إلى جانب القوائم الحالية مثل الصور والفيديوهات. سيوفر هذا الوضع:
إجابات تفاعلية ومخصصة.
روابط مباشرة لمصادر ذات صلة.
إمكانية طرح أسئلة متابعة بواجهة سهلة الاستخدام.
الميزة الأبرز التي تقدمها "غوغل" هي قدرة المستخدمين على العودة بسهولة إلى نتائج البحث التقليدية، ما يضمن تلبية احتياجات جميع الفئات.
موعد الإطلاق وتوقعات المستقبل رغم عدم إعلان "غوغل" عن موعد رسمي لإطلاق "AI Mode"، تشير التقارير إلى أن العمل على هذه التقنية بدأ منذ فترة طويلة. الصور المسربة من النسخ التجريبية لتطبيق "غوغل" على "أندرويد" تؤكد اقتراب طرح هذه الميزة.
سباق الذكاء الاصطناعي مستمر مع احتدام المنافسة بين "غوغل" و"أوبن إيه آي"، يبقى الابتكار مفتاح التميز. وبينما يركز "ChatGPT Search" على التفاعلية وسهولة الاستخدام، تسعى "غوغل" إلى الجمع بين الذكاء الاصطناعي والموثوقية، ما يعد بتحولات جذرية في طريقة البحث عن المعلومات.