إعلام قنا يُنظم ندوة توعوية للحث على المشاركة بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نظم مركز إعلام قنا التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بعنوان المشاركة السياسية طريقنا لبناء المستقبل"، ضمن فعاليات حملة "صوتك مستقبلك..إنزل وشارك"التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة لحث المواطنين على المشاركة الإيجابية.
حاضر في الندوة التى أقيمت بقاعة مجمع إعلام قنا ، الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق، و محمد حجاجى، مسئول المجلس الوطني للشباب، وبحضور يوسف محمد رجب، مدير المجمع، و أدارتها سهير السيد عبدالرازق، مسئول البرامج بمركز الإعلام.
وأكد الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق، أهمية المشاركة السياسية فى بناء مستقبل البلاد والأجيال القادمة، خاصة أنها حق كفله الدستور والقانون لمن يستحق، وحجبه عن بعض الفئات التى حكم عليها بعقوبات جنائية حددها القانون. وطالب منصور، الجميع بالمشاركة الإيجابية والتوجه إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم فى أى استحقاق انتخابى، وليس الانتخابات الرئاسية فحسب، ليؤدى كل مواطن مصرى حقه وما عليه من واجب تجاه وطنه، واختيار من يراه الأصلح للفترة المقبلة التى نشهد فيها دولة عصرية حديثة.
وأشار رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق، إلى أن الأحداث التى حولنا تجعلنا نفكر جيداً فى مستقبل بلادنا ونسعى جاهدين إلى الارتقاء به بكافة السبل والوسائل، ولا نجعل من أنفسنا وقوداً يشعل به الحاقدين والكارهين، بلادنا التى حباها الله تعالى بالأمن والأمان. و قال محمد حجاجى، إن المشاركة فى العملية الانتخابية واجب وطنى، على كل مواطن مصرى تنطبق عليه شروط المشاركة السياسية، وهى حق فى الاختيار لا يجب أن يفرط فيه الشخص، يختار من خلاله من يشاء ومن يرى أنه الأصلح لقيادة البلاد.
وأشار يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا ، إلى أن قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، يسعى من خلال مجمعات ومراكز الإعلام والنيل المنتشرة بكافة ربوع مصر، إلى حث المواطنين على المشاركة الإيجابية من خلال الحملة التي تم إطلاقها تحت عنوان"صوتك مستقبلك..إنزل وشارك" والتى تستهدف الوصول إلى كافة المواطنين بمختلف فئاتهم الوظيفية والثقافية، والتعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلام قنا ندوة المشاركة الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
«اتحقق قبل ما تصدق».. ندوة توعوية لمواجهة الشائعات بالإسكندرية
شهدت الإسكندرية اليوم انطلاق حملة وطنية لمكافحة الشائعات، وذلك في ظل التحديات التي تواجه مصر في الآونة الأخيرة. تهدف الحملة إلى تعزيز وعي المواطنين بأهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها، وحماية المجتمع من الآثار السلبية للشائعات.
نظم مجمع إعلام الجمرك التابع للهيئة العامة للاستعلامات هذه الحملة بالتعاون مع عدة مؤسسات، حيث أكد المشاركون على أهمية دور الإعلام في مكافحة الشائعات، ودعوا المواطنين إلى التعاون مع الجهات الرسمية للتأكد من صحة الأخبار.
أوضحت الإعلامية أماني سريح، مديرة مجمع إعلام الجمرك، أن حملة اتحقق.. قبل ما تصدق تعتبر حملة إعلامية مجتمعية تهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر الشائعات. كما تسلط الحملة الضوء على جهود الدولة في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الوطن، سواء كانت داخلية أو خارجية. وتشمل الحملة أيضًا توعية المجتمع بجميع الحروب التي تُشن ضد بلادنا الغالية، مصر، وسبل التصدي لها والسيطرة عليها.
أشار الكاتب الصحفي خالد الإمير إلى أن كافة النزاعات التي نشهدها في الدول العربية مثل السودان وليبيا وسوريا والأوضاع في غزة تهدف في النهاية إلى استهداف مصر من قبل قوى الشر. وقد تم تحديد سيناريوهات متعددة على مدار العقود الماضية لإحداث فتنة داخل مصر وتفتيتها، فضلاً عن السعي لتقسيمها إلى كيانين صغيرين تمهيداً للسيطرة عليها. ومع ذلك، دائماً ما كان وعي الشعب المصري وتلاحمه مع الجيش والشرطة عاملاً أساسياً في إحباط جميع تلك المخططات.
وأكد الأمير على أهمية الحذر من تداول المعلومات دون التأكد من صحتها، محذرًا من خطورة ترويج الشائعات التي تمثل تهديدًا للأمن القومي المصري. واستعرض عددًا من الشائعات التي تم ترويجها خلال السنوات الماضية والتي تم نفيها وإحباطها. وطلب من الحضور وجميع المصريين ضرورة التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية حفاظًا على وطننا العزيز، مصر.
أفادت صفاء توفيق رئيس جمعية أهل التوفيق بأن مصر، التي تعد أم الدنيا، دومًا محمية برعاية الله سبحانه وتعالى، وأن أبناءها في رباط دائم إلى يوم الدين. وأكدت على ضرورة حرص المصريين على أغلى ما يمتلكونه، وهو الوطن، مشددةً على أهمية عدم الانجرار وراء ما يردده الحاقدون والمتربصون بمصر وشعبها. كما دعت إلى ضرورة التحقق من كل ما نتلقاه من معلومات وأخبار.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة سحر لماضة وكيل كلية التمريض لشؤون البيئة والمجتمع على ضرورة أن يتجسد التضامن بين المصريين في مواجهة التحديات والحروب التي تعصف بالدولة المصرية. وأشارت إلى أهمية التصدي للشائعات التي تسعى إلى تفتيت وحدة الشعب.
أشارت الدكتورة هويدا أنس، رئيس قسم تمريض صحة المجتمع بكلية التمريض، إلى أن الدولة المصرية حققت إنجازات ملحوظة في مواجهة التحديات الداخلية، وخاصة فيما يتعلق بدعم أبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم. فقد بدأت الدولة عملية دمجهم في المجتمع، مما أتاح لهم دورًا بارزًا وحصلوا على كامل حقوقهم في جميع المجالات. كما تم إطلاق مبادرات رئاسية تهدف إلى تمكينهم في الحياة بشكل كامل، بالإضافة إلى إنشاء المجلس القومي لذوي الإعاقة وصندوق قادرون باختلاف، الذي يعكس قدرة هؤلاء الأفراد على العطاء. وفي الختام، أوضحت أن هدفنا جميعًا هو تحقيق حياة أفضل لذوي الهمم، حيث نكمل معًا صورة واحدة.
أكد المشاركون في الندوة على أهمية التعاون بين جميع المؤسسات والمواطنين لمواجهة ظاهرة الشائعات، وحماية المجتمع من الآثار السلبية لهذه الظاهرة. ودعوا إلى تفعيل دور الإعلام في نشر الوعي بأهمية التحقق من المعلومات، وتكثيف الجهود لمكافحة الشائعات على جميع المستويات