شبكة انباء العراق:
2025-03-04@04:55:57 GMT

عقدة النقص ولحظة سقوط القناع

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

بقلم: أ.د رحيم حلو علي ..

تسمى لحظة اسقاط القناع في علم النفس بلحظة الإسناد الذهني وهي لحظة الانعطاف والانكسار الحقيقي للقيم ، وهذه اللحظة لا تأتي الا بعد بذل جهود كبيرة ومتقدمة من قبل الشخص وبعد استخدام العديد من الاستراتيجيات النفسية والذهنية وبناء القناعات التامة والاعتراف بقدراته ومهاراته الذاتية وانكار اخفاقاته وضعفه من منطلق المسايرة الاجتماعية، فهو يعتبر نفسه مثالاً سوياً ناجحاً قياساً بأقرانه وأصحابه، ولكن حينما يسقط القناع وتنكشف الحقيقة، ترى وجوها عليها غبرة، ترهقها قترة، تحاول أن تتغلغل بين أفراد المجتمع بصورتها السيئة و يصعب العيش معهم، وكيف يمكن أن يكون التآلف والوداد مع إنسان كنت تظن أنه الدواء الشافي لجرحك، وصرحك العالي في بنيانك، وحلمك الوردي لأملك، وإذا به يهوى أمامك وتنكشف حقيقته عند سقوط قناعه المختبئ خلفه.


لذا نجده في حيرة عمياء وصراع عميق وتخبط عشوائي واسع حيث تنتابهُ نزعتان:-
النزعة الاولى:هي الظهور بمظهر الشخص الطبيعي الذي لا يحمل معاناة في داخله حيث يرفض بأن يقال عنه بأنه مريض أو مضطرب عقلياً.
النزعة الثانية: هي الرغبة في التخلص من صراعه الداخلي، فهو في الواقع شخصية اشكالية بعيدة عن الانتاج الذهني او التكيف المزاجي السوي والسبب في ذلك إنكاره لأخطائه المتكررة، فنراه يتجنب النقد الذاتي البناء حيث يرفض رفضاً قاطعاً تسوية مشكلاته لأنه لا يعترف بها اصلاً. ونلاحظ ان سلوكه الذي يمارسه تجاه ذاته ينتج من خلال ضغوطات النقص الشعورية التي تكونت في مزاجه وتم تعميمها بشكل كبير وتوليد قوة مضادة تسمى(مشاعر العكس الانفعالي) تعمل على مقاومة ضغوطات النقص وانكارها والظهور بشكل سوي امام ذاته وأمام الآخرين وهذه الحالة توصف بأنها صراعية بين واقع الذات ودائرة الطموح .فيلجأ الشخص الى سلوك رفض الاعتراف بواقع عقد النقص الشعورية التي يعاني منها، فتجده متردداً خائفاً غير متكيف مما يعكس ذلك على نمط الشخصية وعلى محدداتها ومساراتها وانبعاثاتها.فالمواقف هي وحدها من تكشف الأقنعة، والتعامل هو من يكشف لك الحقيقة، فمن رام معرفة صدق الوجوه فليتأمل في المواقف، وليتأمل أصحابها، سترى حقيقة الوجوه عند حاجتك، وفي مصيبتك، وفي مصلحة صاحبك، فبعضهم من يقدم مصلحته على صحبتك، وبعضهم من يتخلى عنك وأنت في أمسّ الحاجة إليه…

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

7 علامات مرضية إذا ظهرت واحدة منها يجب أن تفطر فورا.. تعرف عليها

صورة تعبيرية (مواقع)

أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، أن هناك سبع علامات صحية مهمة يجب على الشخص الإفطار فوراً في حال لاحظها أثناء صيامه في شهر رمضان، وذلك لحماية صحته وتجنب التعرض لمضاعفات صحية خطيرة.

وذكر الدكتور النمر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أنه ينبغي على الصائم التوقف عن الصوم وتناول الطعام فوراً إذا لاحظ أي من العلامات التالية:

اقرأ أيضاً تصريحات جديدة من صنعاء حول فتح طريق القصر-الكمب في تعز 3 مارس، 2025 هل تعاني من العطش في نهار رمضان؟: إليك 5 طرق مذهلة للتغلب عليه 3 مارس، 2025

 

انخفاض مستوى السكر في الدم إلى أقل من 70 ملغ/dl:

إذا لاحظ الصائم انخفاضاً حاداً في مستوى السكر في الدم، والذي يتسبب في شعور بالدوار أو التعرق البارد أو التوتر، فيجب الإفطار فوراً لأن استمرار الصيام في هذه الحالة قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

 

ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى أكثر من 300 ملغ/dl:

يشير ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى حالة قد تكون خطيرة، مثل الحماض الكيتوني السكري، مما يستدعي الإفطار فوراً والبحث عن العلاج المناسب.

 

انخفاض ضغط الدم الانقباضي تحت 90 ملم زئبق:

إذا لاحظ الصائم انخفاضاً حاداً في ضغط الدم الانقباضي، وهو الضغط عند انقباض القلب، ويصاحبه شعور بالدوار أو الإغماء، فعليه بالإفطار فوراً، حيث أن ضغط الدم المنخفض قد يهدد حياة الشخص إذا استمر لفترة طويلة.

 

ارتفاع ضغط الدم الانقباضي فوق 180 ملم زئبق:

في حالة ارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي إلى هذه المستويات، فإن الإفطار يصبح ضرورة ملحة لتجنب المخاطر الصحية، مثل السكتة الدماغية أو الفشل الكلوي.

 

ارتفاع درجة الحرارة فوق 39 درجة مئوية:

في حالة الإصابة بحمى شديدة، خاصة إذا كانت درجة الحرارة تتجاوز 39 درجة مئوية، يجب على الشخص الإفطار فوراً، حيث أن الحمى قد تكون إشارة إلى إصابة بعدوى أو مرض آخر يستدعي العلاج الفوري.

 

فقدان الوعي (الإغماء):

في حال تعرض الشخص لفقدان الوعي أو الإغماء أثناء الصيام، فإن هذا يشير إلى حالة صحية طارئة تستدعي الإفطار فوراً وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

 

الصداع الشديد مع القيء:

في حال تعرض الشخص لصداع شديد مصحوب بالقيء، قد يشير ذلك إلى إجهاد كبير أو اضطراب في النظام العصبي، مما يعني أن الصيام قد أصبح غير آمن في هذه الحالة ويجب الإفطار فوراً.

وفي ختام حديثه، أشار الدكتور النمر إلى أن من المهم أن يتصرف الصائم بحذر في هذه الحالات ويعطي الأولوية لصحته، حيث أن الحفاظ على التوازن الصحي أثناء الصيام يعد من الأهداف الأساسية.

وأضاف أنه يجب على الشخص الذي يعاني من أي من هذه الأعراض التوجه للحصول على العناية الطبية اللازمة لضمان سلامته.

مقالات مشابهة

  • في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. أتلتيكو مدريد لإنهاء عقدة الجار.. وأرسنال لتعويض خيبته المحلية
  • 7 علامات مرضية إذا ظهرت واحدة منها يجب أن تفطر فورا.. تعرف عليها
  • هل ينجح أتلتيكو في فك عقدة جاره ريال مدريد؟
  • الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
  • التلفزيون يخيب الآمال و المغاربة يتجرعون “الحموضة” في أول أيام رمضان
  • اللهم اجعل هذه الوجوه يوم القيامة ضاحكة مستبشرة إلى ربها ناظرة.. وجوه المصلين تنير الجامع الأزهر في ثالث ليالي شهر رمضان المبارك
  • أجهزة الأمن تكشف حقيقة خطف الأطفال بالقليوبية
  • سقوط شخص بحوزته 12 كيلو من مخدر الهيدرو
  • الاستماع أو الإنصات ومنصة "تجاوب"
  • اغتيال الشخصية