مادورو يتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اتّهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الإثنين، إسرائيل بـ "إبادة جماعية" للفلسطينيين في قطاع غزة، بعد قرار الدولة العبرية فرض "حصار مطبق" عليه ما دفع بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإبداء "قلقه الشديد" من تداعيات مثل الخطوة.
وقال مادورو في تصريح عبر التلفزيون: "الأمين العام للأمم المتحدة أصدر بياناً، قرأناه بعناية، بياناً تحذيرياً وتنبيهياً من الإبادة الجماعية التي بدأت دّ الشعب الفلسطيني في غزة".وفي بيانه أقر غوتيريش "بمخاوف إسرائيل المشروعة على أمنها"، مبدياً في الوقت نفسه "قلقه الشديد" من قرار فرض "حصار مطبق" على قطاع غزة.
وتابع مادورو "نطالب بوقف إطلاق النار، ونطالب باحترام قرارات الأمم المتحدة، ونطالب باحترام حقوق الشعوب، ونطالب ببدء مفاوضات سلام فوراً ليستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الاستقلال والأرض والسلام".
وأضاف "أنا أدافع عن الشعب الفلسطيني، وأدافع عن السلام".
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الإثنين، بـ "حصار كامل" لقطاع غزة وقال:"نفرض حصاراُ كاملاُ على قطاع غزة، لا كهرباء، لا طعام، ولا ماء، ولا غاز. كل شي مغلق".
وبدأت إسرائيل يوم السبت الماضي هجوماً عنيفاً على القطاع رداً على هجوم حماس الذي تسبب في مقتل قرابة 900 شخص.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة في مقتل 700 شخص، وتدمير عدد كبير من المباني والمستشفيات والمدارس والمساجد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مادورو غزة وإسرائيل فنزويلا الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حصار مخيم زمزم يفاقم المجاعة، وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم
الأمم المتحدة: حذر مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الحصار المستمر لمخيم زمزم، خارج مدينة الفاشر - شمال دارفور في السودان، يفاقم معاناة آلاف المدنيين النازحين الذين يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أشهر من إعلان المجاعة بالمخيم.
ونقلا عن المكتب الأممي، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الأزمة في المخيم تفاقمت خلال شهر رمضان، حيث زادت حدة نقص الغذاء، وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، مما جعل المواد الأساسية غير ميسورة التكلفة بالنسبة لمعظم العائلات. ويفيد شركاء الأمم المتحدة على الأرض بتزايد علامات الجوع.
وتستمر الهجمات المسلحة على طول الطريق بين زمزم والفاشر، مع الإبلاغ عن وقوع العديد من الضحايا والإصابات. وحذر أحد الشركاء الإنسانيين في زمزم من أن وجود العبوات الناسفة يدوية الصنع داخل المخيم يشكل أيضا مصدر قلق متزايد.
وعلى الرغم من التحديات الكبيرة في الوصول، تقدم فرق العمل الإنساني الغذاء والماء والرعاية الطبية العاجلة، لكن الاحتياجات تفوق بكثير الموارد المتاحة.
وقد تفاقم الوضع أكثر بسبب تخفيضات التمويل وانسحاب معظم منظمات الإغاثة العاملة في المنطقة نتيجة انعدام الأمن. وكان برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه قد اضطروا إلى تعليق عملياتهم في مخيم زمزم الشهر الماضي.
إغلاق المطابخ المجتمعية
وأعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أيضا عن القلق إزاء تدهور الأوضاع في أجزاء من ولاية الخرطوم. ويفيد عمال الإغاثة المتطوعون المحليون بارتفاع سوء التغذية الحاد ونقص الأدوية في منطقة شرق النيل.
ويتفشى سوء التغذية على نطاق واسع بين الأطفال والنساء الحوامل، خاصة في حي الحاج يوسف، حيث الأوضاع شديدة الخطورة. ويعد نقص الغذاء مشكلة رئيسية بسبب إغلاق معظم المطابخ المجتمعية.
هناك أيضا مخاوف بالغة بشأن تقارير عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الخرطوم مع استمرار القتال وتغير خطوط السيطرة بسرعة. قبل أسبوعين، سجل عمال الإغاثة في الخطوط الأمامية أكثر من 800 حالة سوء تغذية حاد لدى الأطفال، مع استمرار الأعداد في الارتفاع، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وفي الوقت نفسه، تتزايد حالات فقر الدم والتهاب الكبد والعمى الليلي والملاريا بسبب النقص الحاد في الأدوية في المرافق الصحية القليلة التي لا تزال تعمل. ونبه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن حجم المعاناة في السودان مذهل، محذرا من أن العواقب ستكون مدمرة لملايين الأشخاص بدون تدخل سريع.
وجدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان والوصول الإنساني غير المقيد كي يتسنى تقديم مساعدات منقذة للحياة.