مادورو يتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اتّهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الإثنين، إسرائيل بـ "إبادة جماعية" للفلسطينيين في قطاع غزة، بعد قرار الدولة العبرية فرض "حصار مطبق" عليه ما دفع بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإبداء "قلقه الشديد" من تداعيات مثل الخطوة.
وقال مادورو في تصريح عبر التلفزيون: "الأمين العام للأمم المتحدة أصدر بياناً، قرأناه بعناية، بياناً تحذيرياً وتنبيهياً من الإبادة الجماعية التي بدأت دّ الشعب الفلسطيني في غزة".وفي بيانه أقر غوتيريش "بمخاوف إسرائيل المشروعة على أمنها"، مبدياً في الوقت نفسه "قلقه الشديد" من قرار فرض "حصار مطبق" على قطاع غزة.وأضاف الرئيس الفنزويلي "سبق لنا أن شهدنا في الماضي مذابح، مجازر وحشية، ضد الشعب الفلسطيني"، معتبراً أن الفلسطينيين يتعرضون لنظام "فصل عنصري جديد".
وتابع مادورو "نطالب بوقف إطلاق النار، ونطالب باحترام قرارات الأمم المتحدة، ونطالب باحترام حقوق الشعوب، ونطالب ببدء مفاوضات سلام فوراً ليستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الاستقلال والأرض والسلام".
وأضاف "أنا أدافع عن الشعب الفلسطيني، وأدافع عن السلام".وفي2009، اتّهم سلفه الرئيس الراحل هوغو تشافيز إسرائيل بـ "إبادة جماعية" في غزة بعد هجوم إسرائيلي في نهاية 2008.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الإثنين، بـ "حصار كامل" لقطاع غزة وقال:"نفرض حصاراُ كاملاُ على قطاع غزة، لا كهرباء، لا طعام، ولا ماء، ولا غاز. كل شي مغلق".
وبدأت إسرائيل يوم السبت الماضي هجوماً عنيفاً على القطاع رداً على هجوم حماس الذي تسبب في مقتل قرابة 900 شخص.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة في مقتل 700 شخص، وتدمير عدد كبير من المباني والمستشفيات والمدارس والمساجد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مادورو غزة وإسرائيل فنزويلا الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مقرر محور أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، إذ حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها في غزةوقال محسب في بيان له، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدوليةوأشار، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخليوشدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.