دبي:«الخليج»

تنطلق غداً الأربعاء، أعمال «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» في «متحف المستقبل» و«منطقة 2071» في أبراج الإمارات في دبي، برعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.

ويهدف الملتقى الذي تنظمه «مؤسسة دبي للمستقبل» على مدار يومين، إلى استشراف مستقبل تطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعريف الحكومات والمجتمعات بأهمية الاستفادة من أدواته وفرصه، واستعراض أهم المجالات والقطاعات التي يمكنها توظيف هذه التكنولوجيا المتطورة لضمان أفضل مستوى لجودة حياة الناس.

وتتضمن خطة فعاليات الملتقى، نحو 20 جلسة حوارية وكلمة رئيسية و25 جلسة خاصة، بمشاركة 70 متحدثاً من القطاعين الحكومي والخاص من الإمارات والعالم.

وتنظم المؤسسة خلال الملتقى 12 عرضاً تفاعلياً تقدم أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف القطاعات، بما في ذلك معرض توظيف الذكاء الاصطناعي في وضع السياسات من «ميتا»، ومعرض منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي من «مايكروسوفت»، ومعرض تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي في الفن من «تشكيل»، فضلاً عن عرض موسيقي بعنوان «الإنسان والآلة الموسيقية والذكاء الاصطناعي» ومشاركات بارزة من «ديلويت» و«بي دبليو سي» و«ماكنزي» و«بيدو».

ويشارك في فعاليات الملتقى نحو 1800 شخصية من المسؤولين والمتحدثين والخبراء، من كبرى الشركات التكنولوجية العملاقة والجهات الحكومية والتشريعية والمؤسسات الدولية المتخصصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.

وتركز فعاليات الملتقى على 5 محاور تشمل: استعراض مفاهيم الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته، والتعريف بأهم القطاعات والمجالات الأكثر تأثراً بالذكاء الاصطناعي التوليدي، ودور الحكومات والهيئات التشريعية، والعلاقة بين الذكاء الاصطناعي التوليدي والتقنيات الناشئة الأخرى، وأبرز المزايا التنافسية لشركات التقنيات الكبرى والشركات الناشئة. وتتضمن قائمة الشركاء الاستراتيجيين للملتقى: «ميتا» و«بي دبليو سي» و«ديلويت» و«مايكروسوفت» و«كوانتم بلاك من ماكنزي» و«هيئة دبي الرقمية» و«إس إيه بي».

وستشهد جلسات الملتقى وفعالياته مشاركات بارزة من «طيران الإمارات» و«إس آيه بي» و«غوغل» و«آي بي إم» و«نوكيا» و«هيومانيزم» و«إتش تي سي فايف» و«نيفيديا» و«طلبات» و«سوبر ورلد» و«سناب» و«كريم» و«بيدو» و«تشكيل» و«مركز دبي للبلوك تشين» و«بي سي جي» وجمعية البلوك تشين الأوروبية، والمنظمة العالمية للبيانات الأخلاقية.

وتتضمن قائمة المتحدثين في الجلسات الرئيسية ضمن اليوم الأول: علي دلول، من «مايكروسوفت»، وستيفن أندرسون وعلي حسيني، من «بي دبليو سي»، وكوستي بيريكوس، من «ديلويت»، وكيارا ماركاتي، من «كوانتوم بلاك من ماكنزي»، ومارتن هينيج من «ساب»، وستاسا بودجورسك، من «مايكروسوفت»، وويل بدر، من «أمازون»، ومصطفى ظافر، من «آي بي أم»، وكريستان جليتش، من جمعية البلوك تشين الأوروبية.

كما يشارك في جلسات اليوم الأول، عمر بن سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ويونس آل ناصر، مساعد المدير العام لهيئة دبي الرقمية، المدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي، ومطر الحميري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الرقمية، في هيئة دبي الرقمية، والدكتورة موزة سويدان، المديرة التنفيذية لقطاع المنصات والتطبيقات الرقمية بمؤسسة حكومة دبي الرقمية في هيئة دبي الرقمية، وخلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وعادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في «طيران الإمارات».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی التولیدی دبی الرقمیة

إقرأ أيضاً:

مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة

دبي: «الخليج»
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلستها الحوارية الأولى للعام الحالي، بعنوان «الذكاء الاصطناعي: دافع للاستدامة أم تحدٍ لها؟» في 29 يناير الجاري فــي فندق فايف بالم جميرا، بالتعــاون مع الشبكـــة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومجلس الأعمال السويسري، حيث أضاءت الندوة على أهـمية العلاقة بين الذكاء الاصطناعي ومستقــبل الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن الجلسة الحوارية شكلت بداية ديناميكية لعام 2025، حيث جمعت الطلبة والأكاديميين وقادة الصناعة للمشاركة في حوار مدروس حول واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا، معربة في الوقت عينه عن خالص امتنانها لماكدونالدز الإمارات على دعمها القيم والذي تمكنت من خلاله المجموعة في تنظيم هذا الحدث.
وأضافت: «حققت جلسة الحوار نجاحاً كبيراً في بدء محادثات هادفة حول دور الذكاء الاصطناعي في رحلتنا نحو الاستدامة. من خلال إشراك الطلبة والمحترفين والخبراء من مختلف المجالات، تمكنا من استكشاف الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا الناشئة».
وقالت: «يتعين علينا ضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لمساعدتنا في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية». بدأت المناقشة الجماعية بمناظرة بين مدرستين من أكثر المدارس الأكاديمية نشاطاً في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث واجهت مدرسة دبي الوطنية، التي تمثل الموقف القائل بأن الذكاء الاصطناعي نعمة للاستدامة، مدرسة الورقاء الثانوية، التي زعمت أن الذكاء الاصطناعي يضر بالاستدامة.
وناقش كل فريق، يتألف من ثلاثة طلاب متحمسين، الفوائد والمخاطر المحتملة لدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل مستدام، حيث أعطى هذا النقاش الجذاب للطلاب منصة للتعبير عن وجهات نظرهم حول كيفية تقاطع الذكاء الاصطناعي مع الاستدامة، ومهد النقاش الطريق لمناقشة أوسع نطاقاً تلت ذلك، ما شكل نهجاً جديداً لإشراك الشباب في حوارات الاستدامة.
وبعد المناقشة، تحول الحدث إلى جلسة حوارية للخبراء، حيث شارك قادة الفكر المتميزون من مختلف القطاعات بآرائهم حول دور الذكاء الاصطناعي في الاستدامة.

مقالات مشابهة

  • مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
  • «الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار
  • طحنون بن زايد يبحث مع الرئيس التنفيذي لأمازون" توجهات الذكاء الاصطناعي
  • طحنون بن زايد يبحث مع الرئيس التنفيذي لشركة أمازون التوجهات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي
  • طحنون بن زايد يبحث مع الرئيس التنفيذي لـ«أمازون» تعزيز الشراكة وتوجهات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الوجداني والوعي التكنولوجي في نقاشات ملتقى فتيات "أهل مصر" بالبحر الأحمر
  • «هل نحن جاهزون للمستقبل؟».. عنوان الدورة الـ 2 من «ملتقى الإمارات»
  • «مفكّرو الإمارات».. ملتقى تحت ظلال «أفكار وطنية خلاقة»
  • «التطوير الحكومي» يطلق النسخة الثانية من «ملتقى الإمارات للمستقبل»
  • الرئيس التنفيذي للعمليات في «بريسايت» لـ«الاتحاد»: أبوظبي واحة الذكاء الاصطناعي