وزارة البيئة والتغير المناخي تعلن تفاصيل موسم التخييم الشتوي 2023 - 2024
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي، اليوم، أن فتح باب التسجيل الإلكتروني لموسم التخييم الشتوي السنوي للعام 2023 - 2024، لجميع مناطق الدولة، سيكون في الفترة ما بين 22 إلى 31 أكتوبر الجاري، على أن يبدأ موسم التخييم في الأول من شهر نوفمبر المقبل، وينتهي 30 إبريل 2024.
وخلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة أوضحت الوزارة أن عمليات التسجيل ستتم على ثلاث مراحل منفصلة حيث سيكون التسجيل للمناطق الوسطى في الفترة من 22 الى 24 أكتوبر، والمناطق الجنوبية من 25 إلى 27 أكتوبر، بينما التسجيل للمناطق الشمالية سيكون من 28 إلى 31 أكتوبر الجاري.
وفي هذا السياق قال السيد محمد أحمد الضاحي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة والتغير المناخي إن عملية التسجيل ستكون عبر الموقع الرسمي لوزارة البيئة والتغير المناخي، على أن يقوم المصرح له بسداد الرسوم المقررة خلال (6) ساعات من استلام الرسالة النصية التي تفيد بالموافقة على الطلب، وإلا يعتبر الطلب لاغيا ويتوجب إعادة التسجيل مرة أخرى.
وأضاف، أن الوزارة قامت بتحديث الشروط والالتزامات المتعلقة بعملية التخييم بجميع مناطق الدولة، وذلك في إطار حرصها على أن يكون موسم هذا العام مستداما، وأن تتم المحافظة على البيئة المحلية بجميع مناطق الدولة، وما تضمه من غطاء نباتي متنوع ومتميز .
ودعا جميع المخيمين ورواد البر إلى أهمية المحافظة على البيئة، والعمل على صون مواردها الطبيعية من خلال الالتزام بشروط وضوابط موسم التخييم للعام الجديد 2023 - 2024، والتي تشمل التقيد بالإحداثيات المخصصة لكل مخيم والمسافات التي تفصل بين المخيمات والعزب والمزارع والقرى، لافتا إلى أن فرق الوزارة ستعمل على متابعة تطبيق تلك الاشتراطات على مدار الساعة، بما يضمن نجاح موسم التخييم والمحافظة على البيئة، ودون أي تأثير سلبي على الثروة النباتية والحيوانية للبيئة المحلية.
وأشار إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي سوف تقيم مخيما توعويا في منطقة "سيلين" بمحمية خور العديد، يهتم بتقديم الأنشطة التوعوية والترفيهية، كما سيتم إقامة عدد من البرامج والمسابقات وتوزيع جوائز لأفضل مخيم شتوي محافظ على البيئة، كما ستقوم الوزارة بتوزيع ما يقارب 2000 شتلة من النباتات البرية المختلفة، و2000 عبوة من البذور للنباتات المحلية "السدر - الغاف - السمر - العوسج- السلم"، بالإضافة إلى توزيع حقائب الإسعاف الأولية لأصحاب المخيمات.
من جانبه أوضح السيد سالم حسين آل سفران مدير إدارة المحميات الطبيعية بالوزارة، أن عمليات التسجيل ستتم عن طريق الموقع الإلكتروني للوزارة، من خلال التوثيق الوطني وكذلك بالحضور الشخصي وفق الأماكن المتاحة في حال وجود أماكن لم يتم حجزها.
وذكر السيد سالم آل سفران، أن الشروط العامة لعملية التخييم تم وضعها للمحافظة التنوع البيولوجي في هذه المناطق من نبات وحيوانات وأشجار، منوها بأن متابعة الوزارة لتلك الاشتراطات ليس بغرض توقيع العقوبات على المخالفين، ولكن للمساهمة في الإرشاد والمساعدة على اتباع التعليمات.
وشدد على ضرورة التزام المخيمين بتلك الشروط، بما يحقق موسما مستداما يستمتع فيه جميع المخيمين بالبيئة والطبيعة دون أن يكون هناك أي آثار سلبية على البيئة المحلية.
من جانبه بين السيد فوزي الشمري رئيس فريق موسم التخييم الشتوي بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن طلب الشخص بالحصول على نفس موقع تخييم الموسم السابق، مقترن بمدى توافر الموقع وأولوية التقديم عليه، وفي حال قيام المصرح له بمخالفة أي شرط من شروط الوزارة، سيحق للجهة المختصة إزالة المخيم، مشيرا إلى حق وزارة البيئة والتغير المناخي في سحب التصريح البيئي في حالة عدم الالتزام بالشروط المذكورة .
ونبه إلى أنه لا يجوز للمصرح له الحصول على أكثر من تصريح، كما يجب على المصرح له السماح لمفتشي الجهة المختصة بإجراء التفتيش على المخيم متى طلب منه ذلك، وفي حالة عدم السماح بالتفتيش يحق للجهة المختصة سحب التصريح، مؤكدا على ضرورة الالتزام بأحكام القوانين والقرارات المتعلقة بحماية البيئة، والالتزام بالموقع المخصص والمساحات المحددة، والابتعاد عن الطرق والوديان.
وأشار الشمري، إلى أنه يتعين على المصرح له البدء في إنشاء المخيم بالتنسيق مع مفتش الوزارة ويشترط تواجد المفتش أثناء البدء بعملية التثبيت، كذلك لا يجوز تأجير الموقع أو التنازل عنه، كما يحظر استخدامه في غير النشاط المصرح له، أو استخدام مواد ضارة بالبيئة داخله، أو إشعال النيران على الأرض مباشرة مشددا على أهمية المحافظة على النظافة العامة وعدم الإضرار بالبيئة البرية أو البحرية وأن يكون المخيم مأهولا وغير مهمل وألا يتم التخلص من النفايات إلا في الحاويات المخصصة.
من جانبه أكد العقيد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية بوزارة الداخلية على أهمية الالتزام بشروط الأمن والسلامة، أثناء نقل الكبائن و"الكرفانات" ونقلها بعد الثامنة مساء واستخدام الطرق الرئيسية وسيارات مناسبة لحجم الكبائن تجنبا لوقوع أي حوادث .
كما نصح بضرورة صيانة الكبائن و"الكرفانات" والتأكد من سلامتها وجاهزيتها قبل عملية النقل مع ضرورة استخراج إذن من إدارة الدوريات في منطقة المعمورة للكبائن الكبيرة لنقلها تحت إشراف إدارة المرور لتحقيق السلامة المطلوبة على الطريق.
ودعا أصحاب شركات ومحلات تأجير الدراجات النارية إلى ضرورة توفير شروط الأمن والسلامة وأن تتناسب الدراجة المؤجرة مع عمر المستأجر وتوفير متطلبات الأمن من خوذات وإشارات ضوئية، منبها إلى أن وزارة الداخلية ستقوم بمراقبة أي تصرفات خطيرة للمرتادين وستقدم التوعية اللازمة للمخيمات وأصحابها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة البيئة والتغير المناخي وزارة البیئة والتغیر المناخی على البیئة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أثارت المخاوف.. صحيفة “واشنطن بوست” تنشر أهم تفاصيل إعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية
الولايات المتحدة – كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، امس الثلاثاء، عن خطة لإعادة تنظيم وزارة الخارجية بشكل كبير، قائلا إن إعادة التصميم من شأنه أن يساهم في تصحيح آثار عقود من التضخم والبيروقراطية.
وتتزامن التغييرات المقترحة للمؤسسة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية مع جهود إدارة ترامب لإعادة توجيه الولايات المتحدة على الساحة العالمية لتتماشى مع أجندة الرئيس “أمريكا أولا” مع خفض التكاليف وتقليص عدد الموظفين.
وتستهدف هذه الخطة بعض برامج حقوق الإنسان، وأخرى تعنى بجرائم الحرب والديمقراطية، وفقا لوثائق داخلية اطلعت عليها صحيفة “واشنطن بوست”.
وفي إطار الخطة، سيقدم كبار المسؤولين مسارا لخفض أعداد الموظفين في الولايات المتحدة بنسبة 15% مما قد يؤثر على مئات الوظائف.
وذكرت الوثيقة أنه سيتم إنشاء مكتب جديد للتهديدات الناشئة للتركيز على الأمن السيبراني وانتشار الذكاء الاصطناعي، من بين مجالات أخرى، ويمثل المكتب الجديد المقترح تركيزا نادرا على توسيع قدرات الوزارة.
وصباح الثلاثاء، أرسلت وزارة الخارجية خطط إعادة تنظيمها إلى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، اللتين تشرفان على الوزارة.
وأعرب مشرعون من كلا الحزبين عن مخاوفهم بشأن تغييرات جوهرية في البرامج والوكالات التي أقرّها الكونغرس والتي أشارت إدارة ترامب إلى رغبتها في إعادة هيكلتها أو إلغائها تماما.
وتشمل هذه الخطة إلغاء 132 مكتبا و700 وظيفة، وفقا لمساعد في الكونغرس اطلع على الوثائق وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المقترح.
وسيتم نقل أو “إعادة تنظيم” العديد من الوظائف الأخرى مع أن هذه التغييرات لم تشرح بوضوح، وتركت أسئلة عالقة حول كيفية تأثير التغيير المقترح على سير الأمور.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين، قال نائب وزير الخارجية كريس لاندو إن التنفيذ سيقوده فريق عمل داخلي سيضع “خططا مدروسة” بشأن اعتماد التغييرات بحلول الأول من يوليو.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال روبيو: “سيتم دمج الوظائف الخاصة بكل منطقة لزيادة الكفاءة، وسيتم إزالة المكاتب الزائدة عن الحاجة، وستتوقف البرامج غير القانونية التي لا تتوافق مع المصالح الوطنية الأساسية لأمريكا عن الوجود”، ولم يحدد أيا منها.
وفي أروقة الوزارة دارت تكهنات لأسابيع حول احتمالية تخفيضات كبيرة في عدد الموظفين وتغييرات جذرية في أولويات المؤسسة.
وفي محادثات جماعية ورسائل خاصة، تداول مسؤولون حاليون وسابقون لقطات شاشة لوثائق وتكهنات أخرى على أمل فهم ما سيحدث لاحقا وعدد الوظائف التي قد تتأثر.
ونوهت الصحيفة بأن “بعض الدبلوماسيين والمسؤولين الذين يشعرون بالقلق إزاء حجم الإصلاحات، أبدوا ارتياحهم هذا الشهر عندما علموا أن بيت ماروكو المسؤول الرفيع الذي قاد تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بالتعاون مع خدمة (DOGE) التابعة للملياردير إيلون ماسك، قد غادر الوزارة بعد تقارير عن خلافات مع روبيو”.
وتابعت بالقول: “مع ذلك، كان من الواضح منذ فترة طويلة أن إدارة ترامب تخطط لإجراء تغييرات كبيرة، وتقليصات ملحوظة في وزارة الخارجية، فلم يكن السؤال ما إذا كانت التخفيضات ستحدث بل مدى حجمها”.
وعرضت وثيقة يزعم أنها مسودة لأمر تنفيذي تم تداولها على نطاق واسع، بين المسؤولين الحاليين والسابقين خلال عطلة نهاية الأسبوع، خطة أكثر راديكالية تتضمن العديد من التغييرات الكبرى من بينها إغلاق مكتب الشؤون الأفريقية، وإلغاء العديد من المراكز المنتشرة في القارة.
في المقابل، نأى الوزير روبيو بنفسه عن تلك الوثيقة ووصفها بأنها “خدعة” و”أخبار كاذبة”.
المصدر: “واشنطن بوست”