أفيخاي أدرعي: لا توجد دعوة رسمية لتوجيه سكان غزة نحو مصر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نفى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الثلاثاء، وجود دعوة إسرائيلية رسمية لتوجيه سكان قطاع غزة نحو الأراضي المصرية.
ونشر أدرعي على حسابه الرسمي، الثلاثاء: "يقوم جيش الدفاع في الأيام الأخيرة بحملة لإخلاء مناطق تشهد تواجدا عسكريا لحماس والمنظمات الإرهابية الأخرى من السكان المدنيين حيث يتم توجيه السكان الى مناطق ومآوي داخل حدود قطاع غزة دون الخروج منه.
وأكد: "لا توجد أية دعوة إسرائيلية رسمية لتوجيه سكان قطاع غزة نحو الأراضي المصرية".
وكانت مصادر مصرية رفيعة المستوى قد حذرت الاثنين من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود المصرية، وتغذية بعض الأطراف لدعوات بالنزوح الجماعي.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن المصادر إن "مصر لم تتوان منذ تفاقم الأوضاع في الأراضي المحتلة وكثفت اتصالاتها بكافة الأطراف الفاعلة للمجتمع الدولي لوقف التصعيد وحقن دماء الشعب الفلسطيني".
وأكدت المصادر أن رؤية القاهرة كانت بعيدة المدى عندما حذرت الجميع من خطورة الموقف، وتداعيات ذلك على ثوابت القضية الفلسطينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة الحدود المصرية مصر أفيخاي أدرعي فلسطينيات الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة الحدود المصرية مصر أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
في مشهد إنساني صادم ..مركز الأطراف بغزة يستقبل 600 حالة بتر
الثورة نت/
كشف مركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة اليوم الاثنين ، عن استقباله نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف ممن أصيبوا خلال العدوان الصهيوني المستمرة على القطاع منهم 60% من الأطفال والنساء الفلسطينيين.
وأوضح المركز وفقا لوكالة فلسطين اليوم، أن 20% ممن تم استقبالهم هم من فئة الأطفال و40% من النساء، ” في مشهد إنساني صادم وغير مسبوق”.
ولفت إلى أنه جرى تركيب 100 طرف صناعي لنحو 100 مصابًا من الحرب حتى الآن، فيما تخضع حاليا 320 حالة للعلاج الطبيعي.
وفي يناير الماضي، أفاد مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة بأن عدد حالات البتر في الأطراف العلوية والسفلية بلغ 4500 منذ بداية العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023.
ويشن العدو غارات عنيفة على قطاع غزة، خاصةً الخيام ومراكز الإيواء بأسلحة ثقيلة، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة والبتر والحروق، جلهم من النساء والأطفال.
ويضاعف الأمر سوءاً، أن استمرار القصف يزيد من الضغوط على القطاع الصحي، الذي يعاني أصلًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا.