دراسة أمريكية: اكتشاف خلايا مناعية تساعد على مقاومة الجسم لسرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اكتشف مجموعة من الباحثين في أستراليا لاول مرة، جين مسؤول عن تخفي خلايا السرطان داخل الأمعاء مما يُصعب مهمة الخلايا المناعية في التعرف عليها ومواجهتها، وذلك تم بناء على تشخيص إصابة أكثر من 15 ألف أسترالي بسرطان الأمعاء، وهو السبب الرئيسي الثاني لوفيات السرطان في البلاد، حيث ان أكثر من 1700 (1 من كل 10) من الذين تم تشخيصهم هم من الشباب الأسترالي الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، ومعدل الإصابة آخذ في الازدياد.
وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة Science Immunology الأميركية، فأن الأستراليين المولودون في عام 1990 فصاعدا لديهم خطر مضاعف للإصابة بسرطان الأمعاء مقارنة بأولئك الذين ولدوا في عام 1950، وغالبًا ما تكون نتائج علاج مرضى سرطان الأمعاء الأصغر سنًا أقل في الاستجابة لأنهم عادة ما يصابون بمرحلة متأخرة من المرض.
الباحثة الرئيسية في الدراسة وهي رئيسة مختبر المناعة والسرطان المخاطي في معهد أوليفيا نيوتن-جون لأبحاث السرطان، الدكتورة ليزا ميلكي، شرحت أهمية هذا الإنجاز البحثي قائلة: بحثنا كشف أن الجين المعروف باسم TCF-1 يحد من قدرة الخلايا المناعية المكافحة للسرطان في الأمعاء الغليظة، وهذا الجين هو المسؤول عن تخفي السرطان ويحد من تعرف الخلايا المناعية عليه ومن ثم تقل فرص مكافحتها له، وفي حال العمل على وقف عمل هذا الجين فإن فرص علاج سرطان الأمعاء ستزداد مع قدرة الخلايا المناعية في التعرف عليه ومكافحته.
فخلال البحث اكتشفنا أن مجموعة مهمة من الخلايا المناعية في الأمعاء الغليظة تسمى الخلايا التائية (غاما دلتا) وهي ضرورية للوقاية من سرطان الأمعاء، تعمل الخلايا التائية غاما دلتا كمدافع في الخطوط الأمامية في الأمعاء، وما يجعل هذه الخلايا المناعية غير عادية هو أنها تقوم بدوريات مستمرة وتحمي الخلايا الظهارية المبطنة للأمعاء، وتعمل كجنود محاربين ضد تهديدات السرطان المحتملة.
وعندما قمنا بتحليل عينات مرضى سرطان الأمعاء، وجدنا أنه عندما كان هناك المزيد من الخلايا التائية غاما دلتا الموجودة في الأورام، تبين أن هؤلاء المرضى حصلوا على نتائج علاجية أفضل وفرصة أكبر في البقاء على قيد الحياة.
كما تحتوي الأمعاء الغليظة على تريليونات من البكتيريا والفيروسات والفطريات، المعروفة مجتمعة باسم الميكروبيوم، وفي حين أن بعض البكتيريا ترتبط بالمرض، فإن بعضها الآخر مهم للغاية لجهاز المناعة.
ويعد العلاج المناعي أحد أكثر العلاجات الجديدة الواعدة للسرطان، والذي يتضمن تعزيز قدرة الخلايا المناعية داخل الجسم على التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها، ومع ذلك، فإن أقل من 10% من مرضى سرطان الأمعاء يستجيبون للعلاجات المناعية الحالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخلايا المناعية المناعة سرطان الأمعاء سرطان المخ مكافحة وفيات السرطان الخلایا المناعیة سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
5 أكلات طبيعية تساعد على تعزيز المناعة.. تعرف عليها
المناعة تعتمد بشكل مباشر على التغذية، لذلك من الأفضل تناول الفيتامينات والمعادن بانتظام ، من المهم تزويد الجسم بالعناصر الدقيقة الضرورية، انتبه بشكل خاص إلى الفيتامينات C، D، A، وكذلك الزنك والسيلينيوم.
يساعد النشاط البدني مثل “المشي المنتظم في الهواء الطلق، أو ممارسة التمارين الخفيفة، أو ممارسة اليوجا” على تحسين الدورة الدموية وتقوية دفاعات الجسم.
ويساعد النوم الجيد لمدة 7 إلى 8 ساعات يوميًا، الجسم على التعافي ومحاربة التوتر.
الحمضيات.. مثل (البرتقال والليمون والجريب فروت)، غنية بفيتامين C الذي يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة العدوى، كما أنها مضاد للأكسدة رائع يساعد في محاربة الجذور الحرة.
الزنجبيل.. يحتوي على مضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للالتهابات، ويساعد على تحسين الدورة الدموية، يمكن تناوله على شكل شاي.
الثوم.. إنه مضاد حيوي طبيعي يقوي جهاز المناعة بسبب محتواه من الأليسين، بالطبع، ليس كل شخص يستطيع أن يأكل الثوم في شكله النقي، ولكن من المفيد إضافته إلى نظامك الغذائي.
العسل.. مطهر طبيعي يساعد الجسم على مكافحة الجراثيم.
المكسرات.. غنية بفيتامين E والزنك اللذان يلعبان دورًا مهمًا في تقوية المناعة.
المصدر gosta media