الكرملين: روسيا على اتصال مع السلطة الفلسطينية بشأن وجود محتجزين روس لدى حماس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا على اتصال بالسلطة الفلسطينية لمعرفة ما إذا كان هناك مواطنون روس بين الرهائن لدى حماس.
جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الثلاثاء، حيث تابع: "نحن على اتصال مع الفلسطينيين، وبالفعل كانت هناك معلومات تفيد بوجود أشخاص مزعومين يحملون الجنسية الروسية من بين الرهائن.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق قد قال، في مقابلة مع "الجزيرة"، إن حركة حماس تجري اتصالات مع روسيا بشأن قضية الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الروسية كجنسية ثانية.
كما صرحت السكرتيرة الصحفية للبعثة الدبلوماسية الروسية في رام الله بأنه لا توجد معلومات مؤكدة عن الروس المحتجزين حتى الآن، فيما قال المتحدث باسم حماس حسام بدران في وقت لاحق لوكالة "نوفوستي" بأنه لا توجد معلومات دقيقة عن جنسية وعدد الأسرى.
وتعليقا على بيان حماس، قال السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف إن السفارة في إسرائيل ليس لديها معلومات عن المواطنين الروس المحتجزين كرهائن لدى حركة حماس.
وكانت حماس قد أطلقت عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي، تم خلالها إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة، وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا لحركة حماس الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الكرملين يكشف حقيقة تقدم أسماء الأسد بطلب الطلاق ومغادرة روسيا
نفى الكرملين، اليوم الاثنين، التقارير الإعلامية المتداولة التي تفيد بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، تريد الطلاق وترغب في "إذنا خاصا لمغادرة روسيا".
كما رفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تقارير وسائل الإعلام التركية التي أشارت إلى أن الأسد تم تجميد أصوله العقارية.
وردا على سؤال في مؤتمر عبر الهاتف عما إذا كانت التقارير تتطابق مع الواقع، قال بيسكوف: "لا، هذا لا تتوافق مع الواقع".
فروا بعد سقوط الأسد.. مصدر أمني عراقي يكشف مصير جنود سوريا في العراقوبحسب ما ورد في تقارير تركية وعربية، فإن أسماء الأسد تقدمت بطلب للطلاق إلى المحكمة الروسية، حيث مُنحت عائلة الأسد حق اللجوء هذا الشهر بعد سيطرة فصائل المعارضة على الحكم، وطلبت السماح لها بالعودة إلى لندن، فيما لا يزال القرار قيد المراجعة.
وبحسب تقارير مختلفة تعكس هذه الخطوة رغبة أسماء الأسد في الابتعاد عن الحياة المعقدة التي تعيشها عائلة الأسد تحت الرقابة الروسية، ميرة غلى أن بشار الأسد يعيش في موسكو، حيث تفرض عليه السلطات الروسية قيودًا صارمة، بما في ذلك منعه من مغادرة العاصمة أو المشاركة في أي نشاط سياسي.
ووفقا للتقارير تم تجميد أصول الرئيس السورى السابق و ممتلكاته، مما وضع عائلته تحت ضغوط مالية كبيرة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها منعت الأسد من التصرف في ممتلكاته، والتي تشمل 270 كيلوجرامًا من الذهب، 2 مليار دولار، و18 شقة في مجمع "مدينة العواصم" في موسكو، حتى يتم اتخاذ قرار نهائي.