البلدية والإسكان تطلق مبادرة الضواحي الخضراء لزراعة 1.3 مليون شجرة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أطلقت وزارة الشؤون البلدية والقروية الإسكان ممثلة في وكالة الوزارة لتحفيز المعروض السكني والتطوير العقاري ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد “برامج رؤية السعودية 2030” مبادرة الضواحي الخضراء، وتهدف إلى زيادة الغطاء النباتي في مشاريع برنامج سكني، وتحسين جودة الحياة للسكان وزيادة جاذبية الوحدات السكنية في تلك المشاريع، إذ ستسهم المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية المسببة للتلوث في المناطق السكنية تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 لتحسين جودة الحياة في مدن ومحافظات المملكة.
وتستهدف الوزارة من خلال المبادرة زراعة أكثر من مليون وثلاث مئة ألف شجرة في أكثر من 50 مشروعًا في مختلف مناطق المملكة، تغطي أكثر من 55 مليون م2 من مساحات المشاريع، والتي تحتضن 100 ألف وحدة سكنية وعدد من المدارس والمرافق الأخرى، بالإضافة إلى تشجير أكثر من 2 مليون م2 من الشوارع والممرات، حيث من المقرر أن يتم تنفيذ المبادرة عبر ثلاث مراحل تبدأ من العام الجاري حتى عام 2025، ليستهدف المشروع في مرحلته الأولى زراعة أكثر من 270 ألف شجرة وشجيرة محلية من النباتات الملائمة لكل منطقة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالعرابي: اختياري رئيسة لسفراء الجمعية بالطائف يشعرني بعظم المسؤولية
بدوره، أكد وكيل الوزارة لتحفيز المعروض السكني والتطوير العقاري عبدالرحمن بن عبدالله، أن مبادرة الضواحي الخضراء تستهدف رفع جودة الحياة في المجتمعات السكنية، وبناء مجتمع حيوي وتحسين نمط حياة الأسرة السعودية والإسهام في زيادة جاذبية التملك في الأحياء الجديدة، وتحسين المشهد الحضري في المدن السعودية، وزيادة نصيب الفرد من الغطاء النباتي.
وأضاف أن مبادرة الضواحي الخضراء تستند على مجموعة من المعايير بحسب ظروف واحتياجات البيئة المحلية، إذ تتضمن زراعة الأشجار والشجيرات أمام الوحدات السكنية والممرات والأرصفة، بالإضافة إلى تشجير مختلف المرافق الحكومية والشوارع والممرات في مشاريع الإسكان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جودة الحیاة أکثر من
إقرأ أيضاً:
"بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
مسقط- الرؤية
احتفلت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط مع أشقائها من الدول العربية بيوم المدينة العربية، الذي يصادف 15 مارس من كل عام؛ والذي جاء هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود"، حيث تشارك البلدية المُدُن العربية الاحتفاء بمرور 58 عامًا على تأسيس منظَّمة المُدُن العربية في العام 1967، والتي تسعى عبر جهودها إلى مشاركة خبراتها والاستفادة من التجارب العالمية وتوظيفها بهدف تحفيز النمو والازدهار، وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
وقال المهندس عبد الرحمن هشام العصفور الأمين العام للمنظمة: "يأتي شعار هذا العام من واقع إدراك وإيمان تام بأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، وفي ظل تزايد التحديات العالمية كتغير المناخ، والأزمات الصحية، والزحف العمراني، والتأثيرات الجيوسياسية، أصبحت الحاجة إلى جعل المدن مرنة وقادرة على الصمود أكثر إلحاحا."
وأضاف العصفور: "تعتمد المدن المرنة على التخطيط الحضري المستدام، والبنية التحتية القوية، والتنوع الاقتصادي، وإشراك المجتمع، والتكنولوجيا الذكية، وهو ما يعزز من مرونتها وقدرتها على التكيف والصمود في التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات بطريقة تقلل الأضرار وتسرع عملية التعافي مما يضمن خلق بيئة آمنة ومستدامة تمكن من استمرار الحياة الطبيعية حتى في ظل الأزمات."
من جانبه، أشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، على أن مشاركة البلدية في يوم المدينة العربية يأتي تأكيدًا على التزامها بتبني أفضل الاستراتيجيات لتحقيق المرونة الحضرية واستدامة المدن من خلال تطوير البنية الأساسية، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، بما ينسجم مع أولويات رؤية عمان 2040 الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحفيز تنافسية السلطنة، وبناء مجتمع واقتصاد مستدام مواكب للمتغيرات الإقليمية والعالمية.
وأضاف: "لا يقتصر مفهوم المدن المرنة فقط على البنية التحتية، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في جعل المدينة أكثر قدرة على التكيف مع الأزمات والتحديات، ومن هذا المنطلق، تواصل بلدية مسقط جهودها في تعزيز جودة الحياة، من خلال التخطيط العمراني المتوازن، وإدارة الموارد بكفاءة، وتطبيق الحلول الذكية لضمان مدينة أكثر استدامة وازدهارًا".
يشار إلى أن بلدية مسقط انضمت كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971م، واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، سعيا في دفع عجلة التنمية والازدهار.