أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن حصول مصر على الشهادة الذهبية لإكمال مسار القضاء على "فيروس سي"، إنجاز غير مسبوق، وتتويج للجهود المصرية المبذولة في قطاع الصحة، وتأكيد على نجاح المبادرات الرئاسية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن مصر تمضي قدما في تحسين مستوى الرعاية الصحية وتعزيز الابتكار في المجال الصحي.

إعلان مصر خالية من فيروس سي قريبًا القضاء على فيروس سي في مصر معجزة أبهرت العالم (فيديو)

وقال " الهضيبي"، إن الشهادة الذهبية تمثل وثيقة تاريخبة لواحدة من التجارب الملهمة في مجال الصحة، والتي تعكس تغير رؤية القيادة السياسية الحالية للخدمة الصحية باعتبارها جزء من المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، لافتا إلي أن مصر خاضت رحلة ملهمة في الانتقال من صدارة قائمة الدول الأعلى فى معدل انتشار المرض، لأول دولة فى العالم تحصل على الإشهاد الدولى لإكمال مسار القضاء عليه، وهو نجاح كبير يضم لانجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، أن فيروس سي كان من الأمراض المتوطنة في مصر، حيث تبين أن ١٠٪ من المصريين فى الفئة العمرية من ١٥-٥٩ سنة لديهم إصابة مؤكدة بالفيروس، مشددا علي أن الدولة المصرية لم تقف مكتوفةَ الأيدى علي الرغم من محدودية وسائل التشخيص وندرة خطوط العلاج، فعملت على تطوير ادلة العمل على مكافحة العدوى فى المنشآت الطبية، وتبنى الإجراءات الوقائية السليمة لنقل الدم وسياسيات الحقن الآمن، كما عملت على حوكمة الإجراءات وتوحيد الجهود لمواجهة المرض من خلال لجنة قومية ضمت خيرة علماء مصر فى مجالات الكبد والصحة العامة والوبائيات.

وتابع أن الدولة كونت أول برنامج قومى للتشخيص والعلاج، وأنشأت شبكة من مراكز العلاج فى كافة المحافظات المصرية، تخطت ١٧٠ مركزًا مجهزًا بالكوادر الطبية والبنية التحتية والتجهيزات الملائمة، وتوفير العديد من الخطوط العلاجية الحديثة بأقل من ١٪ من سعرها العالمى، لتعطى للمصابين بالمجان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيروس سي النائب ياسر الهضيبي القطاع الصحى فیروس سی

إقرأ أيضاً:

فيروس الهربس البسيط: عدو خفي قد يتحول إلى خطر قاتل

نوفمبر 7, 2024آخر تحديث: نوفمبر 7, 2024

المستقلة/- يعد فيروس الهربس البسيط من النوع الأول (HSV-1) أحد الفيروسات الشائعة التي تصيب ملايين البشر حول العالم، حيث يقدر أن 70% من السكان يحملون هذا الفيروس طيلة حياتهم، غالباً دون أن يواجهوا أي أعراض ظاهرة. ورغم شيوع هذا الفيروس، إلا أن بعض الحالات النادرة تظهر مدى خطورته، حيث يمكن أن ينتقل من كونه عدوى بسيطة على الشفاه إلى تهديد خطير لصحة الإنسان.

من القروح الباردة إلى الأضرار العصبية

تتسبب العدوى بفيروس الهربس البسيط من النوع الأول غالباً في ظهور “قروح باردة” حول الشفاه، والتي تبدو كجروح متقشرة تؤدي إلى ألم وانزعاج. وفي بعض الحالات، يمكن للفيروس أن يتغلغل عبر الأعصاب وينتقل إلى الدماغ مسبباً التهاب الدماغ الهربسي، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤدي إلى تورم الدماغ وتتطلب علاجاً طبياً عاجلاً. تبدأ أعراض هذه الحالة عادةً بآلام تشبه أعراض الإنفلونزا، ثم تتفاقم بسرعة لتشمل الارتباك، والهلوسة، والنوبات، وقد تصل إلى الغيبوبة. وفي غياب العلاج، يمكن أن يكون التهاب الدماغ الهربسي قاتلاً أو يترك آثاراً عصبية دائمة مثل فقدان الذاكرة وصعوبة النطق.

الهربس في العين: طريق نحو العمى

يعد الهربس أحد أسباب العمى الرئيسية على مستوى العالم، حيث يمكن للفيروس أن يصيب العين مسبباً تقرحات على سطح القرنية. تؤدي هذه التقرحات إلى ألم شديد وحساسية للضوء وتشويش في الرؤية، وقد ينتهي الأمر بفقدان البصر إذا لم يُعالج في الوقت المناسب. ويشمل العلاج عادة مضادات الفيروسات وقطرات العين الخاصة، ويشدد الأطباء على أهمية التعرف المبكر على الأعراض لتجنب تلف دائم في القرنية.

قبلة الموت: خطورة الهربس على الأطفال

يعتبر الأطفال الأكثر عرضة لخطر فيروس الهربس، خاصة إذا لم يتطور لديهم جهاز مناعي قوي بعد. ويمكن للفيروس أن ينتقل إلى الطفل من خلال ملامسة شخص مصاب بقرحة برد، حيث ينتقل الفيروس بسرعة عبر جسد الطفل. تُعرف هذه الحالة بـ”قبلة الموت”، وهي تمثل تهديداً حقيقياً، حيث قد ينتشر الفيروس إلى الدماغ أو أعضاء حيوية أخرى، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة تشمل التهيج، والنوبات، وصعوبات التنفس، والنزيف، وتغير لون الجلد إلى الأزرق. لذلك، يُنصح بتوخي الحذر عند التعامل مع الأطفال الرضع وتجنب تقبيلهم في حال ظهور أي أعراض للهربس.

التعامل مع الفيروس والوقاية من المضاعفات

فيما يتعلق بالوقاية من الهربس، فإن تجنب التلامس مع الأشخاص المصابين بالقروح الباردة يعد من أهم الوسائل للحد من انتشار الفيروس. كما يُوصى باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات تحت إشراف طبي في حال ظهور الأعراض لمنع تطور العدوى إلى مراحل أخطر. وفي حالات التهاب الدماغ أو العين، يُعد العلاج المبكر أمراً ضرورياً لتجنب المضاعفات الخطيرة.

ختاماً، ورغم أن فيروس الهربس البسيط غالباً ما يُعتبر غير ضار، إلا أن حالات نادرة تظهر مدى خطورته إذا لم يُعالج بسرعة. ومع تزايد الوعي حول مخاطره، يبقى من الضروري اتباع إرشادات الوقاية والتعامل بحذر مع هذا الفيروس الخفي الذي قد يتحول من مشكلة بسيطة إلى خطر كبير على الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: شائعات كثيرة تروج ضد الدولة.. وتكاتف الشعب أفضل وسيلة للقضاء عليها
  • فيروس الهربس البسيط: عدو خفي قد يتحول إلى خطر قاتل
  • وزير الخارجية: مصر ستنقل تجربتها في مكافحة «فيروس سي» إلى الكاميرون
  • رئيس الوزراء: العالم يرى أن الدولة المصرية تسير في مسار إصلاحي سليم
  • الهضيبي يطالب بمزيد من الإعفاءات والحوافز للمشروعات المتوسطة والصغيرة
  • أمير نجران يثمّن حصول فرع الهلال الأحمر بالمنطقة على شهادة الجودة
  • وزير الصحة: خطة زمنية لتعزيز الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية
  • رئيس الدولة يطمئن على صحة طارق محمد عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري
  • ‎وزير العدل يوجه بإحالة موظفين متورطين بقضايا ابتزاز إلى القضاء
  • كيف يمكن استخراج قرار علاج على نفقة الدولة؟ (أوراق وإجراءات)