التقنيات الحديثة تكشف عن وجه مؤسس الإمبراطورية الرومانية.. لن تصدق من يشبه!!
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
باستخدام التقنيات الحديثة، تم استخدام تمثال الإمبراطور الروماني أوغسطس قيصر لتصور كيف كان سيبدو وجه الإمبراطور الأول للإمبراطورية الرومانية من سنة 27 قبل الميلاد في العصر الحديث.
أظهرت الصور أوغسطس بأعين زرقاء وشعر بني وملامح شاب عصري بدقة فائقة تشبه التمثال بشكل تام وهو ما أثار أعجاب الكثير من المتابعين، حيث قال موقع Royalty Studios Now أن هذه الصور لا تخلق تصور صادق لأوغسطس قيصر فحسب، بل يعتقد الرومان أنها تعبر عن العزة والكرامة والقوة.
وفقًا لـ Royalty Studios Now، حصل مقطع الفيديو الذي عرض التأثيرات السابقة واللاحقة للإمبراطور الحديث على الكثير من التعليقات بالثناء بـ "دقة" التصميم. كما قال أحدهم أن الإمبراطور الروماني يشبه كثيرًا جيمس بوند (النجم الإنجليزي دانيال كريج).
تفاصيل وجه أوغسطس قيصر في العصر الحديثحكم الإمبراطور الروماني أوغسطس روما من 27 قبل الميلاد إلى 14 بعد الميلاد، وقد تم نحت الكثير من التماثيل الكاملة والنصفية للحليف المقرب وابن أخ الزعيم الروماني المقتول يوليوس قيصر.
ترك جايوس أوكتافيوس (اسمه عند ولادته)، الإمبراطور الأول بصمته على ثقافة الإمبراطورية الرومانية. لقد جلب قوة عسكرية مهدت الطريق لهزيمة كليوباترا، على الرغم من أنه واجه بعض الصعوبات في التمسك بكونه وريث يتولى العرش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التقنيات الحديثة جيمس بوند
إقرأ أيضاً:
تعود للعصر الروماني.. العثور على مدافن نادرة لجنود الفيلق في سيفاستوبول
اكتشف علماء الآثار مدافن نادرة يمكن أن تنتمي إلى الفيالق الرومانية خلال الحفريات الأثرية التي أجرتها البعثة التابعة لمعهد آثار شبه جزيرة القرم في مدينة خيرسونيسوس القديمة بسيفاستوبول.
صرح بذلك نائب رئيس البعثة ميخائيل ماتروسوف في تصريح أدلى به لوكالة "تاس" الروسية.
وقال: "استكشفت البعثة قسما من المقبرة يحتوي على مدافن تعود إلى العصر الروماني، وأقيمت مراسم الدفن هناك تماشيا مع طقوس حرق الجثث ودفنها، مضيفا أن المدافن تعود للقرنين الثاني والثالث الميلاديين عندما رابطت في منطقة خيرسونيسوس وحدات من الفيلق الإيطالي الأول والفيلق الكلودي الحادي عشر.
بالإضافة إلى هذه المدافن، تم العثور أيضا على أوعية خزفية كانت تستخدم كجرار تذكارية، وأباريق فخارية، وأمفورا رودسية نادرة لمنطقة شمال البحر الأسود. وأثارت اهتمام علماء الآثار بشكل خاص الجرة المطلية باللون الأحمر بنقوش يذكر أحدها اسما يونانيا، وتم العثور أيضا على مجموعة متنوعة من المصابيح المطلية باللون الأحمر مع صور بارزة، وقلادة فضية مع صورة أفروديت أورانيا، وإبزيم روماني، وورقة من إكليل ذهبي وغيرها.
يذكر أن المنطقة التي تقع فيها سيفاستوبول المعاصرة كانت مأهولة بالسكان منذ 2.5 ألف عام. وفي أعوام 424-421 قبل الميلاد تأسست هناك مستعمرة خيرسونيسوس الإغريقية القديمة، وما زالت المستعمرة موجودة حتى نهاية القرن الرابع عشر ميلادي. ويُعتقد أن الأمير فلاديمير المعمدان للروس اعتنق المسيحية هنا في القرن العاشر.
وعلى مدار 200 عام من البحث الأثري في خيرسونيسوس، تمت دراسة عدة أقسام من المقبرة التي يعود تاريخها إلى الفترة من القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن العاشر الميلادي.