الجيش الاسرائيلي يتعمد استهداف الطواقم الطبية والمستشفيات وسيارات الإسعاف بقطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استهدفت الجيش الاسرائيلي الطواقم الطبية والمرافق الصحية وسيارات الاسعاف بقطاع غزة مما تسبب في استشهاد 5 من الكوادر الصحية واصابة 10 اخرين بجراح مختلفة، كما تم استهداف 7 مستشفيات ومراكز صحية والحاق الضرر المباشر في اجزاء كبيرة منها.
وحسب بيان لوزارة الصحة بغزة، فقد تعمد الجيش الاسرائيلي “استهداف سيارات الإسعاف، حيث استهدف الاحتلال 11 سيارة اسعاف واحدى سيارات الخدمات الصحية ودمرها بالكامل وأخرجها عن الخدمة”.
إلى ذلك، استقبلت الطواقم الطبية في المستشفيات بغزة 687 شهيدا منهم 140 طفلا و105 سيدة و 3726 جريحا بإصابات مختلفة، حيث أن 10 % من الإصابات كانت من الاطفال.
وتسبب الهجوم الاسرائيلي في تسجيل مجازر بحق 13 عائلة أدت إلى استشهاد 105 من ذويهم، ولا زال عدد كبير منهم تحت الركام.
وأطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، منذ السبت الماضي، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
كلمات دلالية استهداف الطاقم الطبي الجيش الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية قطاع غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجيش الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية قطاع غزة الجیش الاسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: استهداف المنشآت الطبية في غزة انتهاك للقانون الدولي
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتواصل بشكل مستمر مع الأطراف المعنية في النزاع بغزة بهدف حماية المنشآت الصحية وتجنب استهدافها، مشيرة إلى أنه يتم تقديم إحداثيات لهذه المنشآت لتجنب القصف، ومع ذلك، استمرت الهجمات على المستشفيات الكبرى في قطاع غزة مثل مستشفى الشفاء، مجمع ناصر الطبي، مستشفى غزة الأوروبي، والمستشفى المعمداني، مما يشير إلى استهداف متعمد لهذه المنشآت الحيوية.
وأوضحت هاريس، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف المنشآت الصحية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الجهود الإنسانية، بما في ذلك الجهود الطبية، تعطلت بسبب القصف المستمر، مما أدى إلى توقف العديد من المستشفيات عن تقديم الخدمات الصحية، مؤكدة أن المرضى والطواقم الطبية لم يحصلوا على الحماية اللازمة، مشيرة إلى الشكوك في بعض الحجج التي تقدمها إسرائيل لاستهداف هذه المرافق.
وفيما يتعلق بالمشاكل الصحية المستقبلية، نبهت هاريس إلى أن هناك منعًا لوصول المياه النظيفة إلى مناطق واسعة من غزة، وهو ما يفاقم الأزمة الصحية، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من تفشي أمراض مثل شلل الأطفال، حيث كان من المفترض توفير اللقاحات خلال توقف إطلاق النار، لكن هذه الجهود تعطلت بسبب انتهاك الهدنة، كما تحدثت عن تفشي الأمراض المعوية والرئوية نتيجة لسوء التغذية وقلة الإمدادات الطبية.
وشددت هاريس على أن الوضع الصحي في غزة قد يزداد سوءًا إذا استمر القصف والقيود على الإمدادات الإنسانية، مشيرة إلى أن الآلاف من الأطفال يعانون من الأمراض في ظل نقص حاد في الرعاية الصحية.
وفي الختام، طالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتوفير الدعم الطبي والإنساني الضروري لسكان غزة، مؤكدة أن الجهود الإنسانية لا يمكن أن تحقق أهدافها دون وقف إطلاق النار وحماية المنشآت الصحية.