أبوظبي للغة العربية يُغلق الترشّح لـ "سرد الذهب"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أغلق مركز أبوظبي للغة العربية باب الترشّح للدورة الأولى من جائزة "سرد الذهب"، التي أطلقها لتكريم رواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً، وتسليط الضوء على أبرز أعمالهم التي شكّلت علامات فارقة في القطاع الثقافي محلياً وعالمياً.
ولاقت مرحلة الترشّح إقبالاً واسعاً للمشاركة من مختلف دول العالم وبجميع فروع الجائزة، التي استقبلت أكثر من 983 طلب ترشيح، من 22 دولة، ما يؤكّد أهمية الجائزة في خلق حراك إبداعي مميز في السرد. وقال رئيس اللجنة العليا لجائزة "سرد الذهب" ، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية عبد الله ماجد آل علي: "مرحلة استقبال الترشيحات لجائزة سرد الذهب أظهرت الأهمية الاستثنائية لفن السرد في الثقافة العربية والعالمية، إذ شهدت الجائزة إقبالاً مبهراً كماً ونوعاً للمشاركة في جميع فروعها في دورتها الأولى وتنوعاً كبيراً في الأعمال المشاركة، ويُبشر ذلك بأجيال جديدة من الموهوبين في مختلف فئات هذا الفن العريق، ويدعم سعينا لتأسيس سردية إماراتية وعربية ترصد ماضينا وحاضرنا وتطلّعاتنا نحو المستقبل. كما يدفعنا هذا الإقبال إلى المضي قُدُماً في تطوير الجائزة لتُشكّل رافداً حيوياً يزوّد مكتباتنا بأعمال غنية ذات قيمة فنية وأدبية عالية".
وبيّن تقرير الترشيحات للجائزة في نسختها الأولى استحواذ فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة على أكبر عدد من الأعمال المشاركة في الجائزة، بـ 703 أعمال، تمثل 71% من الترشحات، واستقبل فرع السرد البصري 86 عملاً ما يمثل9% من الترشيحات، وبلغ عدد الأعمال التي استقبلها فرع القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة 84 عملاً، تعادل 9% من الترشيحات، واستقبل فرع السرود الشعبية 45 عملاً أي 5% ، وفرع الرواة 44 عملاً أي 4%، والسردية الإماراتية 21 عملاً أي 2% من إجمالي الترشيحات
وأظهر التقرير أن أكثر المشاركات جاءت من مصر بـ414 عملاً، تلتها سوريا بـ96، ثم المغرب بـ84، فالجزائر 76، ثم العراق 69، ثم الإمارات، 43 .
وسيبدأ المركز الفزر والقراءة تمهيداً للتحكيم في الجائزة التي تبلغ قيمة فروعها مليوني درهم إماراتي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
أبوظبي/وام
نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ34 اليوم، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية.
وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية.
ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح».
وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا... تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام بدءاً من الدورة الحالية الـ34، التي تُقام من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة.
ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.