صحف الكويت| إسرائيل تحاصر غزة.. السيسي: مصر تواصل اتصالاتها الحثيثة لتحقيق التهدئة.. إطلاق استراتيجية مؤسسة البترول وشركاتها 2040
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
410 مليارات دولار استثمارات الكويت النفطية
النفط الكويتي يرتفع 28. 2 دولار ليبلغ 13. 90 دولاراً للبريميل
معرفي يتقدم باستجواب إلى وزيرة الأشغال من 3 محاور
توجيهات في الكويت بالدعاء لفلسطين
وزير الخارجية ونظيره الإماراتي بحثا التطورات بالأراضي الفلسطينية
الكيان الصهيوني: استعدنا السيطرة على حدود غزة ولا عمليات تسلل منذ 24 ساعة
مدبولي: تعليق الرسوم والجمارك على بعض المستلزمات
تناولت صحف الكويت تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة في رابع أيام الحرب، علاوة على موضوعات دولية أخرى.
ذكرت صحيفة الأنباء الكويتية، استمرت الغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي على مدار الساعة، إلى جانب حصار مطبق فرضته إسرائيل على قطاع غزة، وسط تحذيرات من انخراط أطراف أخرى في التصعيد بعد تحريك الولايات المتحدة كبرى حاملات طائراتها «يو اس اس فورد» صوب إسرائيل في وقت حذرت إيران من «رد مدمر» في حال تم استهدافها.
وفي تطور عملياتي، أعلن الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ ««حماس»، أن «كل استهداف لشعبنا دون سابق إنذار سنقابله بإعدام رهينة من المدنيين»، محملا إسرائيل «أمام العالم مسؤولية هذا القرار والكرة في ملعبه»، وقال «قررنا أن نضع حدا للإجرام الصهيوني الفاشي ضد أبناء شعبنا».
وأضاف: «تجرعنا الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة بغزة من إجرام صهيوني فاشي»، معتبرا أن «العدو لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق وسنخاطبه باللغة التي يعرفها».
أوردت صحيفة الأنباء الكويتية، كشفت مؤسسة البترول الكويتية عن اعتزامها إنفاق نحو 410 مليارات دولار لتنفيذ استراتيجية 2040 واستراتيجية تحول الطاقة 2050، مشيرة إلى ان المبلغ يتضمن إنفاق 110 مليارات دولار على مشاريع التحول في الطاقة، ونحو 300 مليار دولار إنفاقا استثماريا معتادا بالقطاع النفطي لتغطية الأعمال الاستكشافية والانتاجية والتكرير والبتروكيماويات.
جاء ذلك خلال مؤتمر إطلاق استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة 2040 وتحول الطاقة 2050.
وفي البداية، شدد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية، د.سعد البراك، على أهمية القطاع النفطي كونه المسؤول عن أكثر من 90% من إيرادات الدولة، مطالبا بتذليل بعض المصاعب لتمكين «مؤسسة البترول» من تنفيذ مشاريعها الواردة في برنامج عمل الحكومة، وفقا للجدول الزمني المحدد لها
مصريا، أوردت الصحيفة، قال د ..مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنه تم التوافق مع وزير المالية على تعليق عدد من الرسوم والجمارك على بعض مستلزمات الإنتاج لمدة 6 أشهر، موضحا أنه تم التوافق على 7 سلع أساسية بتخفيض مــن 15 لـ 25% وهي: سلع «السكر - الزيت - العدس - الألبان الجبن - المكرونة»، وسيتم التطبيق بداية من السبت المقبل، وأوضح أن أهم قضية للحكومة خلال الفتـــرة الماضية هي مواجهة قضية التضخم وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
من جانبها قالت صحيفة الوطن الكويتية، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي امس مواصلة مصر لاتصالاتها الحثيثة مع مختلف الأطراف من أجل تحقيق التهدئة ووقف التصعيد المتبادل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس تناول الجهود الجارية لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حيث تم التوافق على ضرورة تضافر جميع الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار ضبط النفس والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين تبعات هذا التصعيد.
وشدد السيسي على أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يعالج جذور الأزمة ويحقق الاستقرار المستدام في المنطقة.
وتطرق الاتصال بحسب البيان إلى آفاق تعزيز علاقات التعاون الوطيدة بين مصر وقبرص وكذا في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان.
قالت صحيفة الوطن الكويتية، أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أمس الإثنين تعميمًا إلى أئمة المساجد والخطباء بالقنوت في الصلوات الجهرية والدعاء للشعب الفلسطيني بأن يحفظهم الله وينصرهم على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن تعميما إداريًا أصدره وكيل الوزارة المساعد لشؤون قطاع المساجد بدر العتيبي دعا فيه الأئمة والخطباء بالقنوت في الصلوات الجهرية بعد ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكها لحرمة المسجد الأقصى والتصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
أوردت صحيفة الوطن الكويتية، تلقى وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها أمس الاثنين إنه جرى خلال الاتصال بحث التطورات الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في هذا الإطار ومناقشة الجهود الدولية الرامية إلى وقف التصعيد الدائر وتكثيف المساعي للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ذكرت صحيفة القبس الكويتية، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 28ر2 دولار ليبلغ 13ر90 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الاثنين مقابل 85ر87 دولار في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 57ر3 دولار لتبلغ 15ر88 دولار للبرميل في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59ر3 دولار لتبلغ 38ر86 دولار.
توقعت إدارة الأرصاد الجوية في الكويت أن يسود طقس حار والرياح شمالية غربية إلى متقلبة الإتجاه خفيفة إلى معتدلة السرعة 08 - 28 كم/ساعة.
أما ليلاً فتوقعت الأرصاد أن يسود طقس مائل للحرارة إلى معتدل والرياح متقلبة الإتجاه إلى جنوبية خفيفة إلى معتدلة السرعة 06 - 26 كم/ساعة.
وقالت الأرصاد إن درجات الحرارة المتوقعة، العظمى 41° C.
وذكرت صحيفة القبس الكويتية، أعلن النائب داود معرفي عن تقديمه استجواب إلى وزيرة الأشغال العامة الكويتية الدكتورة أماني بوقماز من ثلاثة محاور.
وبين معرفي أن الاستجواب يضم ثلاث محاور هي :
•اهدار المال العام وعدم تطبيق القانون في هيئة الطرق
•الفشل في أداء ومتابعة أعمال وزارة الاشغال
•مطار الكويت والتقصير والتلاعب في الطيران المدني .
حول فلسطين قالت صحيفة القبس، زعم كبير المتحدثين باسم جيش الاحتلال الثلاثاء، أن الكيان الصهيوني استعاد السيطرة على السياج الحدودي مع قطاع غزة الذي اخترقه مسلحون من حركة حماس ونفذوا توغلا واسعا مطلع الأسبوع، وإنه يعمل على زرع ألغام في الأجزاء التي سقط فيها السياج.
وعلى مدار ثلاث أيام يواصل الكيان الصهيوني هجوما غير مسبوق على كافة انحاء قطاع غزة، بالتزامن مع قطع كامل للكهرباء والماء والمواد الغذائية.
بالموازاة، أعلنت الولايات المتّحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا في بيان مشترك صدر في أعقاب محادثات نادرة جرت بين قادة الدول الخمس أنّها ستدعم جهود الكيان الصهيوني للدفاع عن نفسه، مؤكّدة في الوقت نفسه أنّها تدين بشكل لا لُبس فيه الهجوم الذي شنّته حركة المقاومة حماس على الدولة العبرية.
في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال استهدفت بغارات جوية 4 سيارات إسعاف جنوبي القطاع، لافتة إلى أن القصف الصهيوني استهدف الطواقم الطبية وعطل عملها».
كما استهدفت الغارات الجوية وقصفت مسجدين في خانيونس ومخيم المغازي بقطاع غزة، فضلاً عن عدد من المباني السكنية في قطاع غزة بدون سابق إنذار، ومبنى تجارياً قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
في سياق متصل، ارتفع عدد المساجد التي دمرتها طائرات الاحتلال في غزة، منذ بدء غاراتها السبت إلى 7 مساجد، هي السوسي، واليرموك، وأحمد ياسين، والأمين محمد، ومحمد الحبيب، والغربي، والعباس، حيث دمرت المقاتلات الحربية مسجد «العباس» في حي الرمال وسط مدينة غزة، ليرتفع بذلك عدد المساجد التي دمرته االمقاتلات منذ بدء غاراتها على القطاع فجر السبت إلى سبعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 3 محاور 10 مليارات دولار استجواب الأراضي الفلسطينية المحتلة الأراضى الفلسطينية الاحتلال الحرارة المتوقعة الرئيس عبدالفتاح السيسي الرسوم والجمارك العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي الكيان الصهيونى المسجد الأقصى حاملات طائرات درجات الحرارة درجات الحرارة المتوقعة سلطات الاحتلال صحيفة الأنباء الكويتية صحف الكويت مؤسسة البترول الکویتیة الکیان الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تنشر تفاصيل مقترح قدمته حماس في القاهرة – هدنة طويلة الأمد
نشرت صحيفة " القدس " الفلسطينية، صباح اليوم الاثنين 28 أبريل 2025، تفاصيل عرض قدمته حركة حماس خلال عقب زيارة وفدها أول أمس السبت إلى العاصمة المصرية القاهرة، وإجراء محادثات ونقاشات وصفت ببالغة الأهمية مع الوسيط المصري.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن الوفد أجرى في القاهرة محادثات مع المسؤولين المصريين امتدت لأكثر من عشر ساعات متواصلة.
إقرأ أيضاً: ملتزمون باستمرار دورنا - قطر: ملفات كإعادة إعمار غزة أصبحت للأسف أحلاما مؤجلة
وقالت المصادر للصحيفة، إن وفد "حماس" جاء لبحث ردود إسرائيل على رؤية الحركة التي قدمتها في الأيام القليلة الماضية للوسيطين المصري والقطري، وتنص الرؤية على وقف وإنهاء الحرب وتبادل الأسرى على قاعدة الصفقة الشاملة، بما يتضمن الانسحاب الكامل وإعادة الإعمار ورفع الحصار ؛ وتبادل الأسرى؛ وبدء اللجنة المجتمعية المستقلة لإدارة غزة والتي سبق وأن تم الاتفاق عليها بممارسة مهامها.
وأفادت المصادر بأن رؤية "حماس" شملت عرض توقيع هدنة طويلة الأمد قد تمتد من خمس سنوات إلى عشر سنوات، بضمانات إقليمية ودولية.
إقرأ أيضاً: إسرائيل تبحث إطلاق خطة تجريبية لتوزيع المساعدات في غزة
وتنص الرؤية بأنه وبعد الاتفاق على هذا الإطار تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 2 آذار 2025، من حيث وقف العمليات العسكرية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى ما كانت عليه وفق الاتفاق الموقع في 17 كانون الثاني 2025، وإعادة إدخال المساعدات الإغاثية وفق البروتكول الإنساني الموقع.
وتأتي رؤية " حماس" التي تمت مناقشتها بالأمس بين وفد "حماس" والمسؤولين المصريين متماشيةً مع الخطاب الذي كان قد ألقاه في 17 نيسان الحالي خليل الحية، والذي أبدى من خلاله استعداد الحركة لبدء مفاوضات الحزمة الشاملة، وشدد في خطابه على معارضة "حماس " للاتفاقيات الجزئية، التي قال إن نتنياهو يستغلها هو وحكومته كغطاء لأجندتهم السياسية القائمة على استمرار حرب الإبادة والتجويع، حتى لو كان الثمن التضحية بجميع أسراهم، كما جاء في خطاب الحية.
وكان قد عرض على "حماس" خلال الأسابيع القليلة الماضية مقترحاً قصير الأجل يمتد لمدة 45 يومًا يهدف إلى تمهيد الطريق لمحادثات بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار.
أن هذا المقترح يلغي عناصر أساسية من إطار العمل من الاتفاق الأصلي المكون من ثلاث مراحل والموقع من قبل "حماس" و"إسرائيل" في كانون الثاني الماضي، والذي كان من شأنه أن يحقق انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من غزة وإعلان وقف دائم لإطلاق النار.
وتضمنت مسودات المقترح الجديد الذي سبق وأن قدمه الوسطاء لحماس تغييرات كبيرة لم تقبلها "حماس"، بما في ذلك نزع سلاحها في غزة؛ ونفي قيادتها العسكرية المتبقية إلى الخارج.
ووفقًا لمسودة الاقتراح، الذي قدم لحماس أنه بمجرد توقيع الاتفاقية، ستوقف إسرائيل هجماتها العسكرية وتحليقاتها الجوية؛ مقابل أن تفرج "حماس" عن الجندي الإسرائيلي/ الأمريكي المزدوج الجنسية "عيدان ألكسندر " كبادرة خاصة اتجاه أمريكا.
وفي اليوم الثاني من الاتفاقية، ستفرج حماس عن خمسة أسرى إسرائيليين أحياء مقابل 66 فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد و611 آخرين اعتقلتهم إسرائيل في غزة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية. كما سيتم إطلاق سراح هؤلاء الأسرى في وقت واحد وفقًا لآلية متفق عليها، دون أي استعراضات عسكرية أو أية مشاهد احتفالية كما جرى بالسابق.
بعد هذا التبادل الأولي، سيبدأ الجيش الإسرائيلي بسحب قواته من رفح وشمال غزة. وبموجب الاتفاق الأصلي، كان من المقرر أن تبدأ إسرائيل انسحابًا كاملًا لقواتها في نهاية المرحلة الأولى. أما بموجب المقترح الجديد الذي قدمه الوسطاء، فلن تعيد إسرائيل قواتها إلى مواقعها التي كانت عليها في 2 آذار، تاركةً إياها متمركزة في مواقع مختلفة في غزة دون جدول زمني واضح للانسحاب الكامل.
ووفقاً للمقترح المقدم لحماس سترفع إسرائيل أيضًا حصارها الشامل على القطاع في اليوم الثاني من الاتفاق، وسيُستأنف تدفق المساعدات الإنسانية بموجب "البروتوكول الإنساني المتفق عليه سابقاً. ويشمل ذلك إيصال كمية غير محددة من المعدات والإمدادات اللازمة لإنشاء ملاجئ للنازحين.
وفي اليوم الثالث من الاتفاق المقترح، والذي تم تقديمه لحماس؛ تبدأ مفاوضات بإشراف الوسطاء بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم، وينص المقترح على أن هذه العملية يجب أن تُستكمل خلال 45 يومًا، مع إمكانية تمديدها من خلال تبادل المزيد من الأسرى. وبحلول نهاية المفاوضات، سيُعاد جميع الأسرى الإسرائيليين الـ 59 المتبقين، أحياءً وأمواتًا، إلى "إسرائيل"، وسيتم إطلاق سراح عدد كبير من الفلسطينيين المحتجزين لديها.
وجاء في المقترح المقدم : "سيبذل الوسطاء (الولايات المتحدة ومصر وقطر) قصارى جهدهم لضمان إتمام المفاوضات المذكورة أعلاه للتوصل إلى اتفاق بشأن ترتيبات وقف إطلاق نار دائم، بما يتماشى مع التزامهم بتحقيق هذا الهدف".
قضية الوقف الدائم لإطلاق النار والحرب والذي تشترطه "حماس" وأكدت عليه في رؤيتها المقدمة للوسطاء والتي تمت مناقشتها في مباحثات السبت بين الوفد القيادي الرفيع من "حماس" والمسؤولين المصريين وفق اتفاق الرزمة الواحدة؛ تبقى هي العقبة المستعصية أمام نجاح هذه المفاوضات، إذ يطلب المقترح المقدم لحماس الموافقة على استمرار الاحتلال العسكري لغزة ونزع سلاحها ونفي قيادتها العسكرية للخارج.
وبينما نص اتفاق وقف إطلاق النار الأصلي في 17 كانون الثاني الماضي على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة في المرحلة الثانية فإن المقترح الجديد للوسطاء يشير فقط إلى إعادة انتشار عسكري إسرائيلي و"محيط أمني" يتفق عليه.
وقد أكدت "حماس" أكثر من مرة التزامها بإطار اتفاق كانون الثاني 2025 ، ورفضت محاولات "إسرائيل" وضع أية شروط جديدة أو فرض مطالب جديدة. إلا أن "حماس" أعربت عن استعدادها للانخراط في اتفاق مؤقت بشرط أن يُلزم إسرائيل بالعودة إلى الإطار الأصلي المُوقَّع سابقا.
إلى ذلك يتضمن المقترح الذي قدمه الوسطاء إلى حماس نقطة بالغة التعقيد ومن أكثر القضايا إثارة للجدل في الشارع الفلسطيني والعربي ، حيث يدعو المقترح إلى نزع سلاح الفصائل في قطاع غزة. وقد أكدت "حماس" مراراً على أنها لن تلقي سلاحها حتى يتم تحقيق قيام الدولة الفلسطينية وتشكيل جيش وطني ، تنضم إليه كل الأجنحة العسكرية لقوى وفصائل المقاومة الفلسطينية. فيما تصر "إسرائيل" على أنها لن توافق على إنهاء الحرب في غزة ووقف الإبادة الجماعية ما لم تستسلم حماس وتنزع سلاحها وتنفي قادتها العسكريين إلى الخارج.
وتأتي محادثات أول أمس السبت في القاهرة بعد أيام قليلة من عقد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري سلسلة من الاجتماعات في واشنطن مع كبار المسؤولين الأميركيين، بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
وقال مصدر مصري مسؤول مطلع على المباحثات بين وفد "حماس" والمسؤولين في مصر: "إن الاقتراح الحالي والذي قدمته مصر إلى حماس يتماشى إلى حد كبير مع الاقتراح الذي وافقت عليه حماس في 29 آذار الماضي، لكن إسرائيل رفضته".
ويختم المصدر بأن الشروط الجديدة من قبل "إسرائيل" والمتعلقة بنزع السلاح وعدم وجود مسار واضح لإكمال الانسحاب الإسرائيلي من غزة واجهت مقاومة شديدة من مفاوضي حماس بالأمس لتبقى الأمور تراوح مكانها بين رؤية "حماس" وإصرارها على اتفاق الرزمة الشاملة والوقف الكامل والدائم لإنهاء الحرب، مع هدنة طويلة الأمد قد تمتد لعشر سنوات قادمة، وبين المقترح الجزئي الذي تقترحه إسرائيل لمدة 45 يوم مع تحقيق شروط نزع "حماس" لسلاحها هي وباقي قوى المقاومة الفلسطينية؛ ونفي قيادة حماس العسكرية المتبقية إلى خارج قطاع غزة .
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالأسماء - إسرائيل تطلق سراح 11 أسيراً من غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الاحتلال يقتحم جبل المكبر وينصب حاجزا عند مدخل العيساوية الأكثر قراءة محدث: إسرائيل تُبعد وزير شؤون القدس عن الضفة لـ 6 أشهر والحكومة تُعقّب شاهد: بالأسماء: الاحتلال يُفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة عبر بوابة "كيسوفيم" سبب وفاة البابا فرنسيس - وفاة بابا الفاتيكان قوات الاحتلال تعتقل 20 مواطنا من الضفة بينهم أطفال عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025