الأسهم الأوروبية تنتعش مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
انتعشت الأسهم الأوروبية بقوة يوم الثلاثاء إذ ساهمت مطمئنة من مسؤولي السياسة النقدية في الولايات المتحدة عن أسعار الفائدة وتراجع أسعار النفط في تهدئة مخاوف المستثمرين بعدما أجج الصراع في الشرق الأوسط الاندفاع نحو الأصول الآمنة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي واحدا بالمئة بحلول الساعة 0709 بتوقيت جرينتش بعدما تراجع 0.
وفي الوقت نفسه سجلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ارتفاعا كبيرا بعد عطلة يوم الاثنين، إذ أشار فيليب جيفرسون نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ولوري لوجان رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي بولاية دالاس إلى أن ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل يمكن أن يصرف البنك عن زيادات أخرى لأسعار الفائدة.
وتراجعت أسعار النفط أيضا بعدما قفزت أكثر من أربعة بالمئة في الجلسة السابقة.
وهبط مؤشر قطاع الطاقة في أوروبا 0.6 بالمئة مع ارتفاع جميع المؤشرات الفرعية الرئيسية الأخرى.
ومن بين الأسهم الفردية، ارتفع سهم شركة إليس 5.8 بالمئة بعدما قالت شركة بي.دبليو.جي.آي لإدارة الأصول التي تتخذ من البرازيل مقرا إنها ستستحوذ على حصة ستة بالمئة في شركة خدمات التنظيف الفرنسية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الدولار يستقر قبل قرار أسعار الفائدة بأميركا
حافظ الدولار على استقراره، الأربعاء، وسط ترقب لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة ووتيرة تيسير السياسة النقدية قبل اجتماعات بنوك مركزية رئيسية أخرى، مما دفع الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي إلى الانخفاض.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس اليوم الأربعاء. ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، ترجح الأسواق ذلك بنسبة 97 بالمئة.
وتترقب الأسواق التوقعات الاقتصادية الجديدة لصناع السياسات لعام 2025 والتي ستصدر مع قرار أسعار الفائدة، وسينصب التركيز على وتيرة التيسير النقدي على مدى العام المقبل.
وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء استمرار متانة الاقتصاد الأميركي بعد أن تجاوزت مبيعات التجزئة التوقعات بزيادة 0.7 بالمئة في نوفمبر، بدعم من ارتفاع مبيعات السيارات والمشتريات عبر الإنترنت.
ويقيم المستثمرون التأثير المحتمل للرسوم الجمركية والتخفيضات الضريبية، التي تعهد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، على توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، ليستقر عند 106.9 بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر عند 107.18 يوم الإثنين.
ويركز المستثمرون على الدولار بفضل البيانات الاقتصادية المواتية مما دفع نظيريه الأسترالي والنيوزيلندي إلى الانخفاض.
وانخفض الدولار الأسترالي إلى 0.6310 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2023. وتراجع في أحدث التعاملات 0.4 بالمئة عند 0.6312 دولار.
ولامس الدولار النيوزيلندي أدنى مستوى في عامين عند 0.5310 دولار.
ومقابل العملة اليابانية، انخفض الدولار 0.07 بالمئة إلى 153.36 ين بعد أن بدد بعض مكاسبه في الجلسة الماضية مع انخفاض العائد على سندات الخزانة الأميركية قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وخفضت الأسواق بشكل كبير الرهانات على أن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة غدا الخميس على أن يؤجل زيادتها إلى يناير، وذلك في أعقاب سلسلة من التقارير الإعلامية التي تشير إلى أن البنك المركزي قد يتخذ موقفا حذرا.
ومن المتوقع أيضا أن يُبقي بنك إنجلترا على أسعار الفائدة دون تغيير غدا الخميس. وخفض المستثمرون الرهانات على خفض تكاليف الاقتراض العام المقبل بعد أن أظهرت بيانات أمس الثلاثاء أن نمو الأجور في بريطانيا ارتفع أكثر من المتوقع.
وبلغ الجنيه الإسترليني 1.27005 دولار، منخفضا 0.08 بالمئة قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر نوفمبر في وقت لاحق من اليوم.
وصعد اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.0502 دولار.
وجرى تداول اليوان في التعاملات الخارجية عند 7.2905 مقابل الدولار، بالقرب من أدنى مستوى له في 13 شهرا مقابل العملة الأميركية وسط توقعات غير مواتية للنمو الاقتصادي.
وعلى صعيد العملات المشفرة، انخفضت بتكوين 2.41 بالمئة إلى 103853 دولارا في أحدث التعاملات بعد أن بلغت أعلى مستوى لها عند 108379.28 دولارا في الجلسة الماضية.