كارثة انسانية في غزة: نفاذ المخزون الطبي والامم المتحدة تدعو لممرات آمنة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دعت منظمة الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية قوات الاحتلال الى فتح ممرات آمنة الى قطاع غزة واشارت الى ان الحصار الكامل على القطاع الي تمارسه حكومة بنيامين نتنياهو تتعارض مع القوانين الدولية والانسانية
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى فتح ممر إنساني إلى قطاع غزة بعد نفاد مخزون الإمدادات الطبية وقالت ان 13 هجوما طالت منشآت صحية في قطاع غزة منذ بدء التصعيد
من جهتها اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الضحايا الى 770 شهيد و4000 جريح في قطاع غزة
متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي قال لوكالة انباء الاناضول التركية ان غزة تحت حصار مطبق وكامل ولا يمكن الدخول إليها أو الخروج منها وتم قطع عنها المياه والكهرباء والوقود
.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن ضابط كبير في جيش الاحتلال قوله إن "الحديث يدور عن جهد لاحتلال طويل"، بعدما جرى احتلال 26 بالمئة من أراضي قطاع غزة خلال تسعة أشهر الحرب.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الجمعة إن "المناطق التي احتلت، على طول حدود القطاع مع إسرائيل ومصر وفي محور نتساريم، جرى يبتر قطاع غزة من الجنوب إلى مدينة غزة وحظر دخول الفلسطينيين، وهدمت منازل السكان واقتلعت الأشجار والجيش شق طريقا عرضيا جديدا وأقام على طوله أربع قواعد".
وأضافت أن اليمين الديني ومؤيدوه في جيش الاحتلال لا يكتفون بالاستيلاء على الأرض لاعتبارات عسكرية وتحقيق أهداف الحرب المعلنة وهي: تقويض حماس، وإعادة المخطوفين وترميم بلدات الغلاف.
وأوضحت أن ضباط وجنود متدينين يروجون ويعملون، بتشجيع من سياسيين وحاخامات ونشطاء من اليمين، في الأشهر الأخيرة لاستئناف الاستيطان في قطاع غزة، كما في الشبكات الاجتماعية وقنوات الاخبار اليمينية نُشرت أفلام وصور من القطاع توثق فتح كنيس، وتركيب الوصايا العشرة على الأبواب وكتابات على الجدران تؤيد الاستيطان في المنطقة، ونشر أدبيات توراتية في مناطق عمل جيش الاحتلال.
وذكرت أن "السياسة الرسمية تتخذ جانب الحذر في الإعلانات عن احتلال دائم لإسرائيل في غزة، من شأنها أن تثير المعارضة في العالم، وأفاد الجيش في تعقيبه على تحقيق نشرته هآرتس حول القضية، بأن الحديث يدور عن أحداث خطيرة لا تنسجم مع قيم الجيش وأوامره، ولا تساهم في أهداف الحرب".
وتابعت أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سُئل في القناة 14 عن استئناف الاستيطان في القطاع وأجاب: "هذا ليس واقعيا" مضيفة "لكن من الصعب الاقتناع بهذا النفي في الوقت الذي على الأرض تتقرر حقائق تخلد تواجد الجيش الإسرائيلي وتنشأ بنية تحتية لاستيطان مدني مستقبلي بالضبط مثلما حصل في الضفة الغربية بعد 1967".
وقالت الصحيفة "لقد خرجت إسرائيل من غزة في 2005 لا كي تعود، ومحظور أن تغرق الآن باحتلال متجدد وفي استيطان يعظمان النزاع ويتسببان بمعاناة للسكان الفلسطينيين ويبعدان الاحتمال للتسوية".
وأضاف أنه "بدلا من الغرق مرة أخرى في المستنقع الغزي، على إسرائيل أن توقف الحرب، وتحقق صفقة لإعادة المخطوفين وتنتشر من جديد في حدود فك الارتباط وترمم بلدات الغلاف، إلا أن حكومة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، التي قادت إلى كارثة 7 أكتوبر، تواصل باندفاع نحو كارثة أخرى في القطاع، وكل يوم إضافي لها في الحكم يعرض مستقبل إسرائيل للخطر".