هل يجوز لعضو «النواب» تزكية أكثر من مرشح رئاسي؟.. «الوطنية للانتخابات» تجيب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تعكف الهيئة الوطنية للانتخابات خلال الأيام الحالية على استقبال طلبات مرشحي الرئاسة وفحصها، من خلال اللجنة المشكلة لتلقي أوراق المرشحين برئاسة المستشار أحمد بنداري، رئيس لجنة تلقي أوراق الترشح.
وفتحت اللجنة أبوبها أمام المرشحين من يوم الخميس الماضي وتستمر اللجنة في عملها يوميا من 9 صباحا حتى الخامسة مساء، ماعدا اليوم الأخير وهو 14 أكتوبر، تغلق أبوابها في الثانية ظهرا.
ونظم القرار رقم 6 لسنة 2023 والصادر من الهيئة الوطنية للانتخابات ضوابط تزكيات اعضاء النواب، والتي تضمنت أنه في حالة رغبة طالب الترشح تقديم تزكية من أعضاء مجلس النواب على النموذج المعد لذلك من الهيئة الوطنية للانتخابات، ضمن أوراق ترشحه، مع مراعاة ما يلي:
- ألا يقل عدد أعضاء مجلس النواب الذين حصل طالب الترشح على تزكيتهم عن عشرين نائبا.
- عدم جواز قيام النائب الواحد بتزكية أكثر من طالب ترشح.
وأوضح القرار أن الأمانة العامة لمجلس النواب تتولى الحصول على تلك التزكيات، والتأكد من صحة البيانات المثبتة بها وفقا للوارد بالنموذج المرسل للأمانة، واعتمادها عقب استيفائها وتسليمها لطالب الترشح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات مرشحي الرئاسة الترشح للانتخابات الانتخابات الانتخابات الرئاسية الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
هل يجوز استفتاء القلب في الأحكام الشرعية؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: إذا أفتى العلماء بحلة شيء وأنا أشك أنه حرام فهل لى أن أستفتى قلبى أم أتبعهم؟.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان،أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: إن الله تعالى يقول "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، والإنسان مطالب بأن يسأل العلماء عما لا يعرف.
وأوضح فى فتوى له، أنه لا يجوز أن يقول الإنسان فى كل شيء سأستفتى قلبى، فهل أنت أهل لمعرفة الحلال والحرام لكى تستفتى نفسك؟!.
ونوه بأن الإنسان الذى يستفتى لا بد أن يكون قد نظر فى الأدلة وعلم الأحكام والمسائل الفقهية وأشكلت عليه بعض الأمور ولا يستطيع أخذ قرار فيها، يعنى "الفطرة السوية"، أما نحن فقد غلب علينا الهوى فى بعض الأمور.
وأضاف: أن كثيرا ما يريد الإنسان أن يخالف كلام الشيخ عندما يسمعه، وهو يعلم أن كلامه صحيح ولكن هواه يغلب عليه بغير ذلك، فإذا حكمنا هذا الكلام فى كل واقعة سنكون بذلك تركنا قول الله تعالى:"فاسألوا أهل الذكر".
وبين انه لابد أن نتعلم أن نرجع إلى علمائنا المتخصصين فى مسألة الفتوى فى كل كبيرة وصغيرة، فلو قال كل شخص لنفسه سأستفتى قلبى ويحكم بالهوى وما يغلب عليه نفسه فلماذا ندرس الفقه ولماذا نضع مؤسسات للفتوى؟! .. فلابد أن ننزل الكلام فى مكانه ونصابه.
ووجه كلامه للسائل وقال انه يقول: "أنا شاكك إنه حرام حتى لو اتفق العلماء على إنه حلال فهل يجب عليه اتباعهم أم يستفتى قلبه" فقد وصل به التشدد إلى هذا مع أنه حريص، لكن حرصه سيؤدى به الى أن يضيق على نفسه فى أمور كثيرة، فيمكن أن يكون الشخص عالما فى مجاله ولكن ليس من الدارسين المتخصصين للفتوى.
وطالما اتفق العلماء على شيء أنه حلال فقد جعل الله لك مخرجا، فأنت أوكلت الأمر الى أهله وأحلوه، فلا تشدد على نفسك ولا تتصف بهذه الصفة، لأن هناك قوما شددوا على أنفسهم حتى شدد الله عليهم.